بالفيديو.. السلطات الكولومبية تضع الحفلات النهايية لحفل توقيع اتفاق السلام التاريخي
الإثنين 26/سبتمبر/2016 - 07:28 ص
أسماء صبحي
طباعة
وضعت السلطات الكولومبية اللمسات النهائية لحفل توقيع اتفاق السلام التاريخي، اليوم الإثنين، مع القوات المسلحة الثورية "فارك" في مدينة قرطاجنة، بحضور 2500 مدعو، بينهم 15 رئيس دولة، وأكثر من 26 شخصية دولية، حيث أتى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة "بان كي مون"، على رأس المدعوين للحفل
وحضره أيضا وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"، بالإضافة إلى 1500، ومن المقرر أن يوقع الرئيس الكولومبي "خوان مانويل سانتوس"، وزعيم حركة فارك "رودريجو لوندونو" على اتفاق السلام المكون من 297 صفحة لإنهاء 52 عاما من القتل والعنف، الذي راح ضحيته 220 ألف مواطن كولومبي، إضافة إلى تشريد الملايين.
وكان الطرفان قد توصلا إلى اتفاق السلام، في الرابع والعشرين من أغسطس الماضي بالعاصمة الكوبية "هافانا"، بعد مفاوضات ماراثونية استغرقت أربع سنوات، وينص اتفاق السلام على تخلي "فارك" عن العنف، وتسليم أسلحتها قبل أن تتحول إلى حزب سياسي شرعي، يشارك في الحياة السياسية جنبا إلى جنب مع الأحزاب الأخرى، كما يتضمن الاتفاق بنودا تنظم عملية دمج مقاتلي "فارك" في المجتمع المدني، والتزام الحكومة بإجراء إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية، خاصة في المناطق الريفية التي تعاني من الفقر والتي كانت ظهيرا لمقاتلي الحركة.
وقبل أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ رسميا، سيشارك المواطنون الكولومبيون في استفتاء تاريخي عليه، يوم الثاني من أكتوبر المقبل حيث يتوقع المحللون السياسيون أن يحظى بموافقة شعبية كاسحة رغم المخاوف التي أبداها الرئيس "سانتوس".
وفي حالة موافقة الشعب الكولومبي على بنود اتفاق السلام، يقوم ثمانية آلاف مقاتل من حركة فارك بتسليم كامل أسلحتهم في النصف الأول من العام المقبل 2017، ويتم إخلاء 23 منطقة ومدينة كولومبية من السلاح غير الشرعي، تحت إشراف لجنة دولية برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي.
وكان المؤتمر القومي الوطني العاشر والأخير، الذي عقدته حركة فارك في الفترة من 17 إلى 23 سبتمبر الحالي، قد وافق بالإجماع على بنود اتفاق السلام مع الحكومة.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الحركة وعضو الأمانة العامة " ايفان ماركيز"، في مؤتمر صحفي عقد في منطقة "ياري باليناس"جنوبي البلاد" انتهاء الحرب في كولومبيا نهائيا.
وقال "ماركيز": "الحرب انتهت، تحيا كولومبيا، يحيا السلام"، "نبلغ الشعب والحكومة الكولومبية وكذلك حكومات وشعوب العالم بأن جميع أعضاء حركة فارك المشاركين في المؤتمر الوطني، منحوا دعمهم وموافقتهم بالإجماع على الاتفاق النهائي للسلام.. تحيا كولومبيا".
وحضره أيضا وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"، بالإضافة إلى 1500، ومن المقرر أن يوقع الرئيس الكولومبي "خوان مانويل سانتوس"، وزعيم حركة فارك "رودريجو لوندونو" على اتفاق السلام المكون من 297 صفحة لإنهاء 52 عاما من القتل والعنف، الذي راح ضحيته 220 ألف مواطن كولومبي، إضافة إلى تشريد الملايين.
وكان الطرفان قد توصلا إلى اتفاق السلام، في الرابع والعشرين من أغسطس الماضي بالعاصمة الكوبية "هافانا"، بعد مفاوضات ماراثونية استغرقت أربع سنوات، وينص اتفاق السلام على تخلي "فارك" عن العنف، وتسليم أسلحتها قبل أن تتحول إلى حزب سياسي شرعي، يشارك في الحياة السياسية جنبا إلى جنب مع الأحزاب الأخرى، كما يتضمن الاتفاق بنودا تنظم عملية دمج مقاتلي "فارك" في المجتمع المدني، والتزام الحكومة بإجراء إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية، خاصة في المناطق الريفية التي تعاني من الفقر والتي كانت ظهيرا لمقاتلي الحركة.
وقبل أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ رسميا، سيشارك المواطنون الكولومبيون في استفتاء تاريخي عليه، يوم الثاني من أكتوبر المقبل حيث يتوقع المحللون السياسيون أن يحظى بموافقة شعبية كاسحة رغم المخاوف التي أبداها الرئيس "سانتوس".
وفي حالة موافقة الشعب الكولومبي على بنود اتفاق السلام، يقوم ثمانية آلاف مقاتل من حركة فارك بتسليم كامل أسلحتهم في النصف الأول من العام المقبل 2017، ويتم إخلاء 23 منطقة ومدينة كولومبية من السلاح غير الشرعي، تحت إشراف لجنة دولية برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي.
وكان المؤتمر القومي الوطني العاشر والأخير، الذي عقدته حركة فارك في الفترة من 17 إلى 23 سبتمبر الحالي، قد وافق بالإجماع على بنود اتفاق السلام مع الحكومة.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الحركة وعضو الأمانة العامة " ايفان ماركيز"، في مؤتمر صحفي عقد في منطقة "ياري باليناس"جنوبي البلاد" انتهاء الحرب في كولومبيا نهائيا.
وقال "ماركيز": "الحرب انتهت، تحيا كولومبيا، يحيا السلام"، "نبلغ الشعب والحكومة الكولومبية وكذلك حكومات وشعوب العالم بأن جميع أعضاء حركة فارك المشاركين في المؤتمر الوطني، منحوا دعمهم وموافقتهم بالإجماع على الاتفاق النهائي للسلام.. تحيا كولومبيا".