المدارس تضرب بقرارات «الشربينى» عرض الحائط.. وزير التعليم يقرر تسليم الكتب دون القيد بالمصروفات.. منطقة القبة أبرزهم فى المعارضة.. والأهالى: «كلام الحكومة حبر على ورق»
الإثنين 26/سبتمبر/2016 - 10:44 ص
منى عزازي
طباعة
«كلام على ورق، فين المصروفات، مفيش كتب، خلى الوزير يدفعلكوا، قولوله تعالى هاتلنا الكتب، الكلام مش بفلوس»،.. هذ ما قاله أحد المسئولين بإحدى المدارس الحكومية، لأولياء الأمور خلال مطالبتهم بتسليم الكتب لأبنائهم دون التقيد بدفع المصروفات، حسبما قرر وزير التربية والتعليم، الدكتور الهلالي الشربيني.
وبعدما أعرب أولياء الأمور بقرارات وزير التربية والتعليم، بشأن تسليم الكتب للطلاب دون التقيد بدفع المصروفات المدرسية، وتقسيطها على فترات، لتيسير العبء عليهم، لكن سرعان ما أُصيب الأهالي بالضيق والضجر لعدم التزام بعض المدارس الحكومية بتنفيذ القرار، وشرط الحصول على الكتب المدرسية دفع المصروفات كاملة.
«المواطن» يرصد معاناة أولياء الأمور بعد رفض بعض المدارس تسليم الكتب المدرسية للطلاب فى حالة عدم دفع المصروفات كاملة.
في الصباح الباكر من بداية العام الدراسي الجديد، خرج الطلاب مهرولين إلى مدرسة «القبة» الثانوية لتلقي العلم، طالبوا مسئولين المدرسة باستلام كتبهم الدراسية، ليستهلوا عامهم بالمذاكرة، لكن قوبل طلبهم بالرفض التام، شرط دفع المصروفات كاملة، وقضوا الطلاب يومهم بدون الكتب.
عادوا إلى منازلهم والحزن يخيم على وجوههم، وروا لأولياء أمورهم ما حدث طيلة يومهم الدراسي، مادفع أولياء الأمور بالذهاب معهم للمدرسة للاستفسار عن عدم الاستلام.
وتساءلت السيدة محمد، ربه منزل، وليه أمر أحد الطلاب، عن سبب حرمان الطلاب من استلام الكتب المدرسية، في حين أن وزير التربية والتعليم أصدر قرارًا بالتسليم دون التقيد بالمصروفات، مرددة«حسبي الله ونعم الوكيل، حتى التعليم هتحرموا الطلاب منه».
وقالت السيدة محمد: « يعني بعد ما فرحنا وقولنا إن الحكومة خلاص حست بينا وبالظروف الصعبة اللي إحنا فيها وهتخفف الأعباء عننا وأجلت لنا دفع المصروفات نفاجئ أنه كان كلام في الهواء»، مشيرة إلى أن المدرسة رفضت تسليم ابنتها الكتب قبل دفع المصروفات».
«هو كلام الليل مدهون بزبدة يطلع عليه النهار يسيح»،.. بهذا المثل الشعبى استهلت «أم علاء» حديثها بعد رفض مسئولي المدرسة تسليم الكتب للفتيات إلا بعد دفع المصروفات كاملة ورؤية إيصال يفيد بالدفع، مشيرًة إلى الحكومة لم تقوم بأي جهود تجاه الأهالي وأولياء الأمور.
وقاطعت «أم محمد»، الحديث قائلة: «إحنا بنرمي اللوم على الوزارة ليه العيب على المدرسة اللي مش عايزة تتعاون وتسلم الكتب للطلبة»، مؤكدة أن هناك عدد من المدارس سلمت الكتب الطلاب دون التقيد بدفع المصروفات في الوقت الحالي.
كما قالت «سعاد عبد العليم»، قائلة: «أنا عندي 3 أبناء في مراحل التعليم المختلفة دفعت للي في المرحلة الابتدائية وأجلت اللي في الإعدادى والثانوي على ما القبض يجي»، مضيفة« الظروف المعيشية صعبة الفترة دي وكل حاجة ارتفعت أسعارها »
وتابعت: «إحنا لسة خارجين من عيد ما لحقناش نأخد نفسنا شوية من المصاريف، مفيش رحمة خالص»، متساءلة: كيف يتعلم الطلاب دون الكتب، وإزاى هيروحوا المدرسة من غيرها؟.
وبعدما أعرب أولياء الأمور بقرارات وزير التربية والتعليم، بشأن تسليم الكتب للطلاب دون التقيد بدفع المصروفات المدرسية، وتقسيطها على فترات، لتيسير العبء عليهم، لكن سرعان ما أُصيب الأهالي بالضيق والضجر لعدم التزام بعض المدارس الحكومية بتنفيذ القرار، وشرط الحصول على الكتب المدرسية دفع المصروفات كاملة.
«المواطن» يرصد معاناة أولياء الأمور بعد رفض بعض المدارس تسليم الكتب المدرسية للطلاب فى حالة عدم دفع المصروفات كاملة.
في الصباح الباكر من بداية العام الدراسي الجديد، خرج الطلاب مهرولين إلى مدرسة «القبة» الثانوية لتلقي العلم، طالبوا مسئولين المدرسة باستلام كتبهم الدراسية، ليستهلوا عامهم بالمذاكرة، لكن قوبل طلبهم بالرفض التام، شرط دفع المصروفات كاملة، وقضوا الطلاب يومهم بدون الكتب.
عادوا إلى منازلهم والحزن يخيم على وجوههم، وروا لأولياء أمورهم ما حدث طيلة يومهم الدراسي، مادفع أولياء الأمور بالذهاب معهم للمدرسة للاستفسار عن عدم الاستلام.
وتساءلت السيدة محمد، ربه منزل، وليه أمر أحد الطلاب، عن سبب حرمان الطلاب من استلام الكتب المدرسية، في حين أن وزير التربية والتعليم أصدر قرارًا بالتسليم دون التقيد بالمصروفات، مرددة«حسبي الله ونعم الوكيل، حتى التعليم هتحرموا الطلاب منه».
وقالت السيدة محمد: « يعني بعد ما فرحنا وقولنا إن الحكومة خلاص حست بينا وبالظروف الصعبة اللي إحنا فيها وهتخفف الأعباء عننا وأجلت لنا دفع المصروفات نفاجئ أنه كان كلام في الهواء»، مشيرة إلى أن المدرسة رفضت تسليم ابنتها الكتب قبل دفع المصروفات».
«هو كلام الليل مدهون بزبدة يطلع عليه النهار يسيح»،.. بهذا المثل الشعبى استهلت «أم علاء» حديثها بعد رفض مسئولي المدرسة تسليم الكتب للفتيات إلا بعد دفع المصروفات كاملة ورؤية إيصال يفيد بالدفع، مشيرًة إلى الحكومة لم تقوم بأي جهود تجاه الأهالي وأولياء الأمور.
وقاطعت «أم محمد»، الحديث قائلة: «إحنا بنرمي اللوم على الوزارة ليه العيب على المدرسة اللي مش عايزة تتعاون وتسلم الكتب للطلبة»، مؤكدة أن هناك عدد من المدارس سلمت الكتب الطلاب دون التقيد بدفع المصروفات في الوقت الحالي.
كما قالت «سعاد عبد العليم»، قائلة: «أنا عندي 3 أبناء في مراحل التعليم المختلفة دفعت للي في المرحلة الابتدائية وأجلت اللي في الإعدادى والثانوي على ما القبض يجي»، مضيفة« الظروف المعيشية صعبة الفترة دي وكل حاجة ارتفعت أسعارها »
وتابعت: «إحنا لسة خارجين من عيد ما لحقناش نأخد نفسنا شوية من المصاريف، مفيش رحمة خالص»، متساءلة: كيف يتعلم الطلاب دون الكتب، وإزاى هيروحوا المدرسة من غيرها؟.