مصر تشارك في اجتماعات القمة الـ 19 لـ«الكوميسا» أكتوبر المقبل
الإثنين 26/سبتمبر/2016 - 01:19 م
أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن مصر ستشارك في اجتماعات القمة الـ 19 والمجلس الوزاري لدول الكوميسا والتي ستعقد بمدغشقر خلال الفترة من 14-19 أكتوبر المقبل ، مشيراً إلى أن مشاركة مصر في الاجتماعات المقبلة لتجمع الكوميسا تعكس دعم مصر لعملية التكامل الإقليمي بين دول التجمع في مختلف المجالات.
وأضاف قابيل أن القمة المقبلة ستشهد تسليم رئاسة الكوميسا لدولة مدغشقر خلفاً لأثيوبيا التي انتهت مدة رئاستها للتجمع وذلك وفقاً للقواعد المنظمة لرئاسة الكوميسا.
وقال قابيل إن الحكومة تدرس حالياً إنشاء خط ملاحي مباشر يربط بين الموانئ المصرية وموانئ الدول الأعضاء بتجمع الكوميسا ، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل حالياً على توسيع نطاق التعاون التجاري مع دول القارة الأفريقية بصفة عامة ودول تجمع الكوميسا بصفة خاصة وذلك من خلال تكثيف المشاركات المصرية في المعارض المقامة بدول التجمع وتفعيل دور مكاتب التمثيل التجاري وفتح مكاتب جديدة بدول القارة الأفريقية.
وأكد الوزير على ضرورة التزام الدول الأعضاء بالكوميسا بالاتفاقيات الموقعة في إطار التجمع ، مشيراً إلى أن رفض بعض الدول دخول عدد من السلع المصرية لأسواقها وفقاً للتخفيضات الجمركية التى تنص عليها اتفاقية الكوميسا يعد مخالفة لبنود الاتفاقية ولفت إلى ضرورة قيام الكوميسا بالدور المنوطة بها في الزام الدول الأعضاء بالتنفيذ الكامل للاتفاقية.
وأضاف الوزير أن اتفاقية الكوميسا تسمح بنفاذ الصادرات المصرية لأسواق 15 دولة أفريقية دون رسوم وأسواق بعض الدول برسوم منخفضة كما تتيح الاستفادة من السوق الكبير والذي يزيد عن 400 مليون مستهلك ، مشيراً إلى أن الاتفاقية تخدم الصناعة الوطنية من خلال توفير المواد الخام اللازمة للصناعة الوطنية من الدول الأفريقية.
ولفت قابيل إلى أن الميزان التجاري بين مصر ودول التجمع يصب حالياً في مصلحة مصر حيث تصدر مصر سنوياً بما يزيد عن 2 مليار دولار لأسواق دول تجمع الكوميسا ، مشيراً إلى أن الصادرات المصرية لدول الكوميسا تتضمن السلع الغذائية والمنتجات الدوائية والسلع الهندسية والأدوات المنزلية ومواد البناء والمنتجات الجلدية.
من جانبه أكد سينديسو نجوينا سكرتير عام الكوميسا أهمية القمة المرتقبة لتجمع الكوميسا بمدغشقر والتي تستهدف تحقيق مزيد من التعاون القائم على تبادل المصالح المشتركة بين كافة الدول الأعضاء من خلال توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر ودول التجمع خلال المرحلة المقبلة مشيراً الى أهمية تفعيل منظومة التجارة في الخدمات بين دول التجمع وذلك من خلال التحرير الكامل للتجارة في الخدمات وزيادة الاعتماد على مؤسسات الدول الأعضاء بالتجمع.
كما أكد نجوينا على ضرورة زيادة جودة السلع والخدمات بالدول الأعضاء في التجمع وهو ما يمكنها من منافسة نظيراتها القادمة من قارة آسيا ، مشيراً إلى استعداد الكوميسا تقديم الدعم الكامل للصناعات الرئيسية بالدول الأعضاء بما يمكنها من تحقيق معدلات جودة مرتفعة والمنافسة داخلياً وخارجيا.
وأضاف قابيل أن القمة المقبلة ستشهد تسليم رئاسة الكوميسا لدولة مدغشقر خلفاً لأثيوبيا التي انتهت مدة رئاستها للتجمع وذلك وفقاً للقواعد المنظمة لرئاسة الكوميسا.
وقال قابيل إن الحكومة تدرس حالياً إنشاء خط ملاحي مباشر يربط بين الموانئ المصرية وموانئ الدول الأعضاء بتجمع الكوميسا ، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل حالياً على توسيع نطاق التعاون التجاري مع دول القارة الأفريقية بصفة عامة ودول تجمع الكوميسا بصفة خاصة وذلك من خلال تكثيف المشاركات المصرية في المعارض المقامة بدول التجمع وتفعيل دور مكاتب التمثيل التجاري وفتح مكاتب جديدة بدول القارة الأفريقية.
وأكد الوزير على ضرورة التزام الدول الأعضاء بالكوميسا بالاتفاقيات الموقعة في إطار التجمع ، مشيراً إلى أن رفض بعض الدول دخول عدد من السلع المصرية لأسواقها وفقاً للتخفيضات الجمركية التى تنص عليها اتفاقية الكوميسا يعد مخالفة لبنود الاتفاقية ولفت إلى ضرورة قيام الكوميسا بالدور المنوطة بها في الزام الدول الأعضاء بالتنفيذ الكامل للاتفاقية.
وأضاف الوزير أن اتفاقية الكوميسا تسمح بنفاذ الصادرات المصرية لأسواق 15 دولة أفريقية دون رسوم وأسواق بعض الدول برسوم منخفضة كما تتيح الاستفادة من السوق الكبير والذي يزيد عن 400 مليون مستهلك ، مشيراً إلى أن الاتفاقية تخدم الصناعة الوطنية من خلال توفير المواد الخام اللازمة للصناعة الوطنية من الدول الأفريقية.
ولفت قابيل إلى أن الميزان التجاري بين مصر ودول التجمع يصب حالياً في مصلحة مصر حيث تصدر مصر سنوياً بما يزيد عن 2 مليار دولار لأسواق دول تجمع الكوميسا ، مشيراً إلى أن الصادرات المصرية لدول الكوميسا تتضمن السلع الغذائية والمنتجات الدوائية والسلع الهندسية والأدوات المنزلية ومواد البناء والمنتجات الجلدية.
من جانبه أكد سينديسو نجوينا سكرتير عام الكوميسا أهمية القمة المرتقبة لتجمع الكوميسا بمدغشقر والتي تستهدف تحقيق مزيد من التعاون القائم على تبادل المصالح المشتركة بين كافة الدول الأعضاء من خلال توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر ودول التجمع خلال المرحلة المقبلة مشيراً الى أهمية تفعيل منظومة التجارة في الخدمات بين دول التجمع وذلك من خلال التحرير الكامل للتجارة في الخدمات وزيادة الاعتماد على مؤسسات الدول الأعضاء بالتجمع.
كما أكد نجوينا على ضرورة زيادة جودة السلع والخدمات بالدول الأعضاء في التجمع وهو ما يمكنها من منافسة نظيراتها القادمة من قارة آسيا ، مشيراً إلى استعداد الكوميسا تقديم الدعم الكامل للصناعات الرئيسية بالدول الأعضاء بما يمكنها من تحقيق معدلات جودة مرتفعة والمنافسة داخلياً وخارجيا.