الجيش النيجيري: مسلحون يقتلون 3 جنود شمال شرق البلاد
الإثنين 26/سبتمبر/2016 - 03:11 م
قال الجيش النيجيري إن مسلحين إسلاميين قتلوا ثمانية جنود وأصابوا 17 آخرين في هجومين بشمال شرق نيجيريا.
ورفعت هذه الهجمات رسميا عدد القتلى في صفوف الجيش إلى 10 جنود و34 مصابا الاسبوع الماضي في تجدد لأعمال العنف بعد فترة هدوء عندما دخل المتطرفون في نزاع على الزعامة.
وزعمت مقاطعة غرب إفريقيا، الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية في نيجيريا، أن أكثر من 40 جنديا من القوات متعددة الجنسيات قتلوا في هجوم واحد فقط الأسبوع الماضي.
هاجم متطرفون بقذائف صاروخية وقنابل يدوية موقعا للجيش قبل فجر الأحد في مدينة لوغوماني، التي تبعد 110 كيلومترا شمال شرق مايدوغوري، أكبر مدينة في شمال شرق نيجيريا، حسبما ذكر الجيش في بيان. وقتلت القوات بعد مقتل أربعة جنود.
وأضاف أن مسلحين فجروا لغما أرضيا ونصبوا كمينا لقافلة عسكرية قرب بلدة باما، التي تبعد 70 كيلومترا جنوب شرق مايدوغوري أمس الأحد، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وثلاثة مسلحين.
وأنشأ حاكم ولاية بورنو في باما مقرا مؤقتا لتشجيع اللاجئين على العودة إلى وطنهم ولتسريع إعادة إعمار البلدة التي دمرت عندما احتلتها بوكو حرام منذ عدة أشهر.
وقال مسؤولون إن 5400 لاجئا عادوا إلى منازلهم في مدن أخرى الأسبوع الماضي.
ولكن مليوني لاجيء لا زالوا يخشون على سلامتهم، ولا يمتلك الجيش النيجيري القوة البشرية لتأمين جميع مناطق البلدة.
من ناحية أخرى، ظهر زعيم بوكو حرام، أبو بكر شيكاو، في تسجيل مصور جديد أمس الأحد لينفي تقارير للجيش النيجيري أنه أصيب بجروح قاتلة وليقول لأولياء أمور تلميذات تشيبوك المختطفات بأنهم لن يروا فتياتهن مرة أخرى إلا إذا قايضتهن الحكومة بالقادة المتطرفين الإسلاميين المحتجزين لديها.
وفي التسجيل، سخر شيكاو من أولياء أمور تلميذات "شيبوك" اللائي خطفتهن جماعته قائلا إنهم لن يروا بناتهم مرة أخرى إلا إذا وافقت الحكومة على مبادلتهن بقادة متطرفين معتقلين.
وحذر شيكاو سكان تشيبوك بأنهم "لم يروا الأسوأ حتى الآن"، ضاحكا بشكل جنوني. وتم اختطاف ما يقرب من 300 فتاة من مدرسة حكومية في مدينة تشيبوك في أبريل 2014 ولا تزال 217 فتاة مفقودات.
ورفعت هذه الهجمات رسميا عدد القتلى في صفوف الجيش إلى 10 جنود و34 مصابا الاسبوع الماضي في تجدد لأعمال العنف بعد فترة هدوء عندما دخل المتطرفون في نزاع على الزعامة.
وزعمت مقاطعة غرب إفريقيا، الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية في نيجيريا، أن أكثر من 40 جنديا من القوات متعددة الجنسيات قتلوا في هجوم واحد فقط الأسبوع الماضي.
هاجم متطرفون بقذائف صاروخية وقنابل يدوية موقعا للجيش قبل فجر الأحد في مدينة لوغوماني، التي تبعد 110 كيلومترا شمال شرق مايدوغوري، أكبر مدينة في شمال شرق نيجيريا، حسبما ذكر الجيش في بيان. وقتلت القوات بعد مقتل أربعة جنود.
وأضاف أن مسلحين فجروا لغما أرضيا ونصبوا كمينا لقافلة عسكرية قرب بلدة باما، التي تبعد 70 كيلومترا جنوب شرق مايدوغوري أمس الأحد، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وثلاثة مسلحين.
وأنشأ حاكم ولاية بورنو في باما مقرا مؤقتا لتشجيع اللاجئين على العودة إلى وطنهم ولتسريع إعادة إعمار البلدة التي دمرت عندما احتلتها بوكو حرام منذ عدة أشهر.
وقال مسؤولون إن 5400 لاجئا عادوا إلى منازلهم في مدن أخرى الأسبوع الماضي.
ولكن مليوني لاجيء لا زالوا يخشون على سلامتهم، ولا يمتلك الجيش النيجيري القوة البشرية لتأمين جميع مناطق البلدة.
من ناحية أخرى، ظهر زعيم بوكو حرام، أبو بكر شيكاو، في تسجيل مصور جديد أمس الأحد لينفي تقارير للجيش النيجيري أنه أصيب بجروح قاتلة وليقول لأولياء أمور تلميذات تشيبوك المختطفات بأنهم لن يروا فتياتهن مرة أخرى إلا إذا قايضتهن الحكومة بالقادة المتطرفين الإسلاميين المحتجزين لديها.
وفي التسجيل، سخر شيكاو من أولياء أمور تلميذات "شيبوك" اللائي خطفتهن جماعته قائلا إنهم لن يروا بناتهم مرة أخرى إلا إذا وافقت الحكومة على مبادلتهن بقادة متطرفين معتقلين.
وحذر شيكاو سكان تشيبوك بأنهم "لم يروا الأسوأ حتى الآن"، ضاحكا بشكل جنوني. وتم اختطاف ما يقرب من 300 فتاة من مدرسة حكومية في مدينة تشيبوك في أبريل 2014 ولا تزال 217 فتاة مفقودات.