الأردن: متظاهرون يدعون لإقالة رئيس الوزراء عقب مقتل «ناهض حتر»
الإثنين 26/سبتمبر/2016 - 03:13 م
طالب نحو 500 متظاهر في العاصمة الأردنية عمان بإقالة رئيس الوزراء هاني الملقي اليوم الاثنين، وذلك عقب اغتيال الكاتب الصحفي البارز ناهض حتر.
وقتل حتر بالرصاص أمام محكمة في العاصمة عمان، حيث كان يحاكم بتهمة نشر كاريكاتير اعتبر مهينا للإسلام.
وذكرت وسائل إعلام أردنية، نقلا عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم، أن المهاجم هو رياض عبد الله (49 عاما) إمام مسجد سابق في حي الهاشمي بعمان، واضافت أنه قام بذلك غضبا من الرسم الكاريكاتوري الذي نشره حتر على فيسبوك.
وخلال احتشادهم خارج مقر إقامة الملقي، هتف المتظاهرون ضد التطرف ودعوا إلى الوحدة بين الأديان.
كما طالبوا "بإسقاط الحكومة" إلى جانب استقالة قادة مديرية الأمن العام ووزارة الداخلية، الذين اتهموهم بالفشل في حماية حتر.
وكان حتر شخصية مثيرة للجدل لوقت طويل في الأردن. وزعم منذ سنوات أن الملك الراحل حسين اعتقله وعذبه بسبب كتاباته الناقدة، وتعهد بعدم انتقاد الملك الذي توفي عام 1999.
وبينما ولد مسيحيا، اعتبر حتر نفسه ملحدا، وكان حتر من أشد مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد، وأحد منتقدي تنظيمي الدولة الاسلامية والقاعدة.
وأدان المتحدث باسم الحكومة محمد المومني حادث القتل ووصفه "بالجريمة البشعة".
وقتل حتر بالرصاص أمام محكمة في العاصمة عمان، حيث كان يحاكم بتهمة نشر كاريكاتير اعتبر مهينا للإسلام.
وذكرت وسائل إعلام أردنية، نقلا عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم، أن المهاجم هو رياض عبد الله (49 عاما) إمام مسجد سابق في حي الهاشمي بعمان، واضافت أنه قام بذلك غضبا من الرسم الكاريكاتوري الذي نشره حتر على فيسبوك.
وخلال احتشادهم خارج مقر إقامة الملقي، هتف المتظاهرون ضد التطرف ودعوا إلى الوحدة بين الأديان.
كما طالبوا "بإسقاط الحكومة" إلى جانب استقالة قادة مديرية الأمن العام ووزارة الداخلية، الذين اتهموهم بالفشل في حماية حتر.
وكان حتر شخصية مثيرة للجدل لوقت طويل في الأردن. وزعم منذ سنوات أن الملك الراحل حسين اعتقله وعذبه بسبب كتاباته الناقدة، وتعهد بعدم انتقاد الملك الذي توفي عام 1999.
وبينما ولد مسيحيا، اعتبر حتر نفسه ملحدا، وكان حتر من أشد مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد، وأحد منتقدي تنظيمي الدولة الاسلامية والقاعدة.
وأدان المتحدث باسم الحكومة محمد المومني حادث القتل ووصفه "بالجريمة البشعة".