موريتانيا تدعو أطراف النزاع في مالي لتضافر الجهود من أجل السلام
الإثنين 26/سبتمبر/2016 - 09:11 م
دعت موريتانيا أطراف النزاع المالي إلى تضافر الجهود من أجل تطبيق اتفاق السلام.
وأكد وزير الخارجية الموريتاني اسلكو ولد ازيد بيه، أن بلاده التي تتقاسم مع مالي حدودا تزيد على 2300 كيلو متر، تتعاون يوميا مع الحكومة المالية حول مسائل الأمن والرعي والتبادلات الاقتصادية.
وشدد المسئول الموريتاني، خلال اجتماع وزاري ترأسه أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، وضم ممثلين عن البلدان المجاورة لمالي، على أن موريتانيا تستقبل حوالي ستين ألفا من اللاجئين الماليين، مشيرا الى أهمية الانتخابات البلدية المالية المقررة في نوفمبر القادم، باعتبار أنها ستمكن من تنفيذ نقطة مهمة في اتفاق السلام والمصالحة المنبثق عن مفاوضات الجزائر ، ألا وهي تنصيب السلطات الانتقالية الموسعة، حسب تعبيره.
وأكد التزام موريتانيا بالوقوف بجانب الشعب المالي في بحثه عن السلام والاستقرار وبأهمية "مسار نواكشوط" بالنسبة لموريتانيا الذي أطلقته بمشاركة 11 بلدا في شبه المنطقة في مارس 2013 ، بالإضافة الى مبادرة "مجموعة دول الساحل الخمس" التي يوجد مقر أمانتها الدائمة في موريتانيا، والتي أطلقت في فبراير 2014 من جانب بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد.
وأكد وزير الخارجية الموريتاني اسلكو ولد ازيد بيه، أن بلاده التي تتقاسم مع مالي حدودا تزيد على 2300 كيلو متر، تتعاون يوميا مع الحكومة المالية حول مسائل الأمن والرعي والتبادلات الاقتصادية.
وشدد المسئول الموريتاني، خلال اجتماع وزاري ترأسه أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، وضم ممثلين عن البلدان المجاورة لمالي، على أن موريتانيا تستقبل حوالي ستين ألفا من اللاجئين الماليين، مشيرا الى أهمية الانتخابات البلدية المالية المقررة في نوفمبر القادم، باعتبار أنها ستمكن من تنفيذ نقطة مهمة في اتفاق السلام والمصالحة المنبثق عن مفاوضات الجزائر ، ألا وهي تنصيب السلطات الانتقالية الموسعة، حسب تعبيره.
وأكد التزام موريتانيا بالوقوف بجانب الشعب المالي في بحثه عن السلام والاستقرار وبأهمية "مسار نواكشوط" بالنسبة لموريتانيا الذي أطلقته بمشاركة 11 بلدا في شبه المنطقة في مارس 2013 ، بالإضافة الى مبادرة "مجموعة دول الساحل الخمس" التي يوجد مقر أمانتها الدائمة في موريتانيا، والتي أطلقت في فبراير 2014 من جانب بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد.