وزير التعليم عن مدارس «تحيا مصر»: «نماذج مشرفة»
الثلاثاء 27/سبتمبر/2016 - 03:55 م
محمد العطار
طباعة
علق الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، على إفتتاح مدرسة تحيا مصر للتعليم الأساسى (2) بحى الأسمرات التابعة لإدارة الخليفة والمقطم التعليمية، تبلغ مساحة المدرسة (5600) م وتضم (33) فصلأ لمرحلة التعليم الأساسى، و6 قاعات لمرحلة رياض الأطفال، قائلا:"نحن أمام نموذج مشرف تم تشييده بسواعد المصريين، مما يعكس قدرة الشعب المصرى على الإنجاز".
وأشار "الهلالي"، خلال الافتتاح، إلى أنه فى ضوء تعليمات رئيس الجمهورية بضرورة اقتحام المشكلات التى تعترض العملية التعليمية والعمل على حلها، وتنفيذًا لذلك فقد قامت الوزارة بدراسة مشكلة ارتفاع الكثافات الطلابية بالمدارس، حيث تم خلال العام 20152016، بناء (8500) فصل دخلت الخدمة هذا العام 20162017.
وأضاف أنه فى موازنة عام 20162017 تستهدف الوزارة طرح عدد (30) ألف فصل بتمويل حكومى، ومن المتوقع أن يتم تسليم عدد (20) ألف فصل مع نهاية العام، وهذه سابقة تحدث للمرة الأولى فى تاريخ الوزارة، حيث كان أعلى معدل يتم تسليمه عدد (6) آلاف فصل، لافتًا إلى أن الوزارة بجانب هذا تعمل بالتوازى فى المشروع القومى لبناء المدارس، بالمشاركة مع القطاع الخاص بنظام حق الانتفاع، حيث تم إطلاق المرحلة الأولى من المشروع، ومن المتوقع أن يصل ما تم طرحه من (40) إلى (50) ألف فصل مع نهاية هذا العام بتمويل حكومى وخاص، وهذا يعنى البدء فى حل مشكلة الكثافات الطلابية بشكل حقيقي.
وبالنسبة للمناهج فى العام الدراسى الجديد أكد الهلالى أنه تم حذف الحشو من المناهج فى العام الدراسى الجديد، وذلك من خلال لجان من الخبراء وأساتذة الجامعات الأكاديميين والتربويين، وخبراء المراكز البحثية، والمعلمين، ومن لهم علاقة بالعملية التعليمية، كما يتم بالتوازى تطوير المناهج التى يتم تطبيقها فى العام الدراسى 20172018 بداية من الصف الأول الابتدائى.
وأشار الوزير إلى أنه تم الاطمئنان على الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة قبل بدء العام الدراسى الحالى، أما بالنسبة للمدارس التى تحتاج إلى صيانة شاملة، وتستغرق وقتًا للانتهاء من العمل فيها، فقد تم توفير أماكن بديلة لطلاب هذه المدارس بالمدارس المجاورة لها، حتى يتم الانتهاء من أعمال الصيانة بها.
وحضر "الهلالي" طابور الصباح وتحية العلم، واستمع إلى الإذاعة المدرسية، وفي نهاية الطابور قام الوزيران بتوزيع حقائب على الطلاب تحتوى على بعض الأدوات المدرسية.
ثم تفقد الوزير فصول رياض الأطفال، وأشاد الهلالى بالتجهيزات داخل الفصول، ووجه بالمحافظة عليها، كما وجه بالالتزم بعدم قبول أى تلاميذ من خارج المنطقة السكانية؛ حتى لا يؤثر ذلك على الكثافات الطلابية داخل الفصول.
وأشار "الهلالي"، خلال الافتتاح، إلى أنه فى ضوء تعليمات رئيس الجمهورية بضرورة اقتحام المشكلات التى تعترض العملية التعليمية والعمل على حلها، وتنفيذًا لذلك فقد قامت الوزارة بدراسة مشكلة ارتفاع الكثافات الطلابية بالمدارس، حيث تم خلال العام 20152016، بناء (8500) فصل دخلت الخدمة هذا العام 20162017.
وأضاف أنه فى موازنة عام 20162017 تستهدف الوزارة طرح عدد (30) ألف فصل بتمويل حكومى، ومن المتوقع أن يتم تسليم عدد (20) ألف فصل مع نهاية العام، وهذه سابقة تحدث للمرة الأولى فى تاريخ الوزارة، حيث كان أعلى معدل يتم تسليمه عدد (6) آلاف فصل، لافتًا إلى أن الوزارة بجانب هذا تعمل بالتوازى فى المشروع القومى لبناء المدارس، بالمشاركة مع القطاع الخاص بنظام حق الانتفاع، حيث تم إطلاق المرحلة الأولى من المشروع، ومن المتوقع أن يصل ما تم طرحه من (40) إلى (50) ألف فصل مع نهاية هذا العام بتمويل حكومى وخاص، وهذا يعنى البدء فى حل مشكلة الكثافات الطلابية بشكل حقيقي.
وبالنسبة للمناهج فى العام الدراسى الجديد أكد الهلالى أنه تم حذف الحشو من المناهج فى العام الدراسى الجديد، وذلك من خلال لجان من الخبراء وأساتذة الجامعات الأكاديميين والتربويين، وخبراء المراكز البحثية، والمعلمين، ومن لهم علاقة بالعملية التعليمية، كما يتم بالتوازى تطوير المناهج التى يتم تطبيقها فى العام الدراسى 20172018 بداية من الصف الأول الابتدائى.
وأشار الوزير إلى أنه تم الاطمئنان على الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة قبل بدء العام الدراسى الحالى، أما بالنسبة للمدارس التى تحتاج إلى صيانة شاملة، وتستغرق وقتًا للانتهاء من العمل فيها، فقد تم توفير أماكن بديلة لطلاب هذه المدارس بالمدارس المجاورة لها، حتى يتم الانتهاء من أعمال الصيانة بها.
وحضر "الهلالي" طابور الصباح وتحية العلم، واستمع إلى الإذاعة المدرسية، وفي نهاية الطابور قام الوزيران بتوزيع حقائب على الطلاب تحتوى على بعض الأدوات المدرسية.
ثم تفقد الوزير فصول رياض الأطفال، وأشاد الهلالى بالتجهيزات داخل الفصول، ووجه بالمحافظة عليها، كما وجه بالالتزم بعدم قبول أى تلاميذ من خارج المنطقة السكانية؛ حتى لا يؤثر ذلك على الكثافات الطلابية داخل الفصول.