الكرملين يحذر من التلاعب بالوقائع حول كارثة الطائرة الماليزية بأوكرانيا
الأربعاء 28/سبتمبر/2016 - 02:00 م
وكالات
طباعة
دعا الكرملين فريق التحقيق الدولي الخاص بتقصي الحقائق حول كارثة رحلة الطائرة الماليزية MH17 في جنوب شرق أوكرانيا، إلى أخذ البيانات الروسية بعين الاعتبار، وحذر من التلاعب بالوقائع.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي قوله، اليوم الأربعاء، "للأسف الشديد يحيط بهذه القصة عدد كبير من التلاعبات بالمعطيات غير المهينة، بالتزامن مع إخفاء البيانات وتهرب بعض الدول من تقديم كميات كبيرة من المعطيات وبيانات الرادارات".
وشدد على أنه سبق للجانب الروسي أن قدم لفريق التحقيق كافة المعطيات المتوفرة لديه.
واستدرك "للأسف الشديد إننا نلاحظ أن بعض الدول لم تقدم بيانات الرادار حتى الآن".
وتابع أنه لا يجوز استخلاص الاستنتاجات دون أخذ المعلومات الأخيرة التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية بعين الاعتبار.
وذكر بأن هذه البيانات تمثل أدلة دامغة تثبت أن الصاروخ الذي أسقط الطائرة، أطلق من منطقة مختلفة عما حدده المحققون الهولنديون في تقريرهم.
وقدم فريق التحقيق الهولندي نتائج تحقيقه في كارثة الطائرة الماليزية في جنوب شرق أوكرانيا يوم 17 يوليوعام 2014، إذ استنتج خبراء التحقيق أن الطائرة أسقطت بواسطة صاروخ اطلق من منظومة (بوك) ومن منطقة كانت خاضعة لسيطرة القوات المعارضة للحكومة الأوكرانية، التي كانت تخوض معارك ضد الجيش الأوكراني في أراضي مقاطعة دونيتسك.
وأسفر تحطم الطائرة الماليزية التي كانت تنفذ رحلة من أمستردام إلى كوالالمبور، عن مقتل 298 شخصا كانوا على متنها، معظمهم مواطنون هولنديون.
وينفي كل من طرفي النزاع المسلح في جنوب شرق أوكرانيا ضلوعه في الكارثة، محملا كل منهما الطرف الآخر المسؤولية عن وقوعها.
ويجري تحقيق دولي في هذه القضية بمشاركة 12 بلدا، هي: هولندا، وأستراليا، وأوكرانيا، وبلجيكا، وماليزيا، وبريطانيا، وألمانيا، والفلبين، وكندا، ونيوزيلندا، وإندونيسيا، والولايات المتحدة.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي قوله، اليوم الأربعاء، "للأسف الشديد يحيط بهذه القصة عدد كبير من التلاعبات بالمعطيات غير المهينة، بالتزامن مع إخفاء البيانات وتهرب بعض الدول من تقديم كميات كبيرة من المعطيات وبيانات الرادارات".
وشدد على أنه سبق للجانب الروسي أن قدم لفريق التحقيق كافة المعطيات المتوفرة لديه.
واستدرك "للأسف الشديد إننا نلاحظ أن بعض الدول لم تقدم بيانات الرادار حتى الآن".
وتابع أنه لا يجوز استخلاص الاستنتاجات دون أخذ المعلومات الأخيرة التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية بعين الاعتبار.
وذكر بأن هذه البيانات تمثل أدلة دامغة تثبت أن الصاروخ الذي أسقط الطائرة، أطلق من منطقة مختلفة عما حدده المحققون الهولنديون في تقريرهم.
وقدم فريق التحقيق الهولندي نتائج تحقيقه في كارثة الطائرة الماليزية في جنوب شرق أوكرانيا يوم 17 يوليوعام 2014، إذ استنتج خبراء التحقيق أن الطائرة أسقطت بواسطة صاروخ اطلق من منظومة (بوك) ومن منطقة كانت خاضعة لسيطرة القوات المعارضة للحكومة الأوكرانية، التي كانت تخوض معارك ضد الجيش الأوكراني في أراضي مقاطعة دونيتسك.
وأسفر تحطم الطائرة الماليزية التي كانت تنفذ رحلة من أمستردام إلى كوالالمبور، عن مقتل 298 شخصا كانوا على متنها، معظمهم مواطنون هولنديون.
وينفي كل من طرفي النزاع المسلح في جنوب شرق أوكرانيا ضلوعه في الكارثة، محملا كل منهما الطرف الآخر المسؤولية عن وقوعها.
ويجري تحقيق دولي في هذه القضية بمشاركة 12 بلدا، هي: هولندا، وأستراليا، وأوكرانيا، وبلجيكا، وماليزيا، وبريطانيا، وألمانيا، والفلبين، وكندا، ونيوزيلندا، وإندونيسيا، والولايات المتحدة.