«أطباء بلا حدود»: الحرب في سوريا سباق نحو الهاوية
الخميس 29/سبتمبر/2016 - 10:18 ص
وكالات
طباعة
قالت رئيسة منظمة "أطباء بلا حدود" جوانا ليو، إن نزلاء المستشفيات في مدينة حلب السورية تنزع عنهم الأجهزة التي تبقيهم على قيد الحياة لمعالجة العدد الكبير من الجرحى، وإن الأطباء ينتظرون حتفهم.
ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية، اليوم الخميس، عن "ليو" قولها إن "الهجوم المستمر على حلب من جانب القوات الروسية والسورية على مدار الأيام الأخيرة، مع عدم وجود أي مجال للإجلاء أو الإخلاء أو دفن الجثث" يظهر أن الحرب أصبحت اليوم "سباقا نحو الهاوية".
وأشارت رئيسة المنظمة الدولية إلى أن القرار الذي تبناه مجلس الأمن في مايو الماضي والذي يطالب جميع الأطراف بحماية العاملين والمنشآت التي تعالج المرضى والجرحى، قد فشل في إيجاد أي تأثير على الأرض، سواء في سوريا أو أي مناطق صراع أخرى.
وحول مخاطبة اجتماع للمجلس بشأن الرعاية الصحية في مناطق الصراع المسلح، ألقت "ليو" باللوم على "الافتقار إلى الإرادة السياسية بين الدول الأعضاء المتحاربة في تحالفات، ومن يمكنونها من ذلك".. وحثت المجلس على "التفعيل الفوري للحظر التام للهجمات على المنشآت الطبية".
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) قد وصفت في وقت سابق وضع الأطفال في مدينة حلب السورية بـ"الكابوس".
وأضافت المنظمة إن ستة وتسعين طفلا قـتلوا على الأقل، وأصيب نحو مائتين وعشرين طفلا، في أحياء حلب الشرقية، منذ يوم الجمعة الماضي.
ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية، اليوم الخميس، عن "ليو" قولها إن "الهجوم المستمر على حلب من جانب القوات الروسية والسورية على مدار الأيام الأخيرة، مع عدم وجود أي مجال للإجلاء أو الإخلاء أو دفن الجثث" يظهر أن الحرب أصبحت اليوم "سباقا نحو الهاوية".
وأشارت رئيسة المنظمة الدولية إلى أن القرار الذي تبناه مجلس الأمن في مايو الماضي والذي يطالب جميع الأطراف بحماية العاملين والمنشآت التي تعالج المرضى والجرحى، قد فشل في إيجاد أي تأثير على الأرض، سواء في سوريا أو أي مناطق صراع أخرى.
وحول مخاطبة اجتماع للمجلس بشأن الرعاية الصحية في مناطق الصراع المسلح، ألقت "ليو" باللوم على "الافتقار إلى الإرادة السياسية بين الدول الأعضاء المتحاربة في تحالفات، ومن يمكنونها من ذلك".. وحثت المجلس على "التفعيل الفوري للحظر التام للهجمات على المنشآت الطبية".
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) قد وصفت في وقت سابق وضع الأطفال في مدينة حلب السورية بـ"الكابوس".
وأضافت المنظمة إن ستة وتسعين طفلا قـتلوا على الأقل، وأصيب نحو مائتين وعشرين طفلا، في أحياء حلب الشرقية، منذ يوم الجمعة الماضي.