شقيقة سائق القضاه تستغيث بالسيسى لعدم صرف معاش
الأربعاء 04/مايو/2016 - 12:22 ص
حمزة محمد
طباعة
استغاثت جميلة محمد حسين، شقيقة الشهيد شريف سائق القضاة، الذي استشهد أثناء نقل عدد من القضاة إلى محكمة العريش في 16 / 5 / 2015، بالرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بسبب عدم صرف أي معاش استثنائي حتى الان لاسرة الشهيد ، مثلما وعد وزير العدل السابق المستشار أحمد الزند.
وأكدت شقيقة الشهيد أن المستشار أحمد الزند وغادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، كانا أصدرا قرارا بصرف مبلغ 1500 جنيه شهريا معاشا استثنائيا، ولكن حتى الآن لم يتم صرف أي معاش لأسرة الشهيد المكونة من 5 أطفال ووالدتهم إلا 300 جنيه فقط لا غير، كما تم وعدهم بتوظيف زوجة الشهيد، ولكن أيضا حتى الآن لم يتم توظيفها وهي تعول 5 أطفال لاحول لهم ولا قوة ، ولا يوجد لهم مصدر رزق آخر غير الميكروباص الذي تم تدميره أثناء إطلاق النار على القضاة.
وتابعت: إنه صدر قرار 3131 لسنة 2015 بخصوص استحقاق الشهيد كاملا دون النظر في أي معاشات أخرى، ثم اخذت صورة القرار إلى مكتب المعاشات بمدينة العريش الموظف المختص أكد لي أني أبلّ هذا القرار وأشرب ميته، فقمت بالذهاب إلى المعاشات الاستثنائية بمحافظة القاهرة ومعي صورة من القرار الصادر في إحدى الجرائد القومية حتى أكد لي الموظف المختص أنه سوف يعرض الأمر على لجنة الإفتاء حتى تم الاتصال بنا منذ أيام ليؤكدوا أن أسرة الشهيد بالفعل تستحق المعاش الاستثنائي، ولكني أنتظر حتى شهر مايو .
وأعربت شقيقة الشهيد عن أنها على مدى سنة كاملة، وهي في عذاب بين السفر إلى محافظة القاهرة وبين الموظفين الذين يتجاهلوننا.
يذكر أنه، في شهر مايو الماضي، قام عدد من المسلحين بإطلاق النار الكثيف على سيارة كان يستقلها عدد من القضاة، أثناء ذهابهم إلى محكمة العريش، ما أسفر عن استشهاد كل من القاضي محمد مروان عبدالله عرفة، والقاضي عبدالمنعم مصطفى عثمان، والقاضي مجدي محمد رفيق مبروك، وكذلك شريف محمد حسين قائد السيارة التي كانت تقل القضاة.
وأكدت شقيقة الشهيد أن المستشار أحمد الزند وغادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، كانا أصدرا قرارا بصرف مبلغ 1500 جنيه شهريا معاشا استثنائيا، ولكن حتى الآن لم يتم صرف أي معاش لأسرة الشهيد المكونة من 5 أطفال ووالدتهم إلا 300 جنيه فقط لا غير، كما تم وعدهم بتوظيف زوجة الشهيد، ولكن أيضا حتى الآن لم يتم توظيفها وهي تعول 5 أطفال لاحول لهم ولا قوة ، ولا يوجد لهم مصدر رزق آخر غير الميكروباص الذي تم تدميره أثناء إطلاق النار على القضاة.
وتابعت: إنه صدر قرار 3131 لسنة 2015 بخصوص استحقاق الشهيد كاملا دون النظر في أي معاشات أخرى، ثم اخذت صورة القرار إلى مكتب المعاشات بمدينة العريش الموظف المختص أكد لي أني أبلّ هذا القرار وأشرب ميته، فقمت بالذهاب إلى المعاشات الاستثنائية بمحافظة القاهرة ومعي صورة من القرار الصادر في إحدى الجرائد القومية حتى أكد لي الموظف المختص أنه سوف يعرض الأمر على لجنة الإفتاء حتى تم الاتصال بنا منذ أيام ليؤكدوا أن أسرة الشهيد بالفعل تستحق المعاش الاستثنائي، ولكني أنتظر حتى شهر مايو .
وأعربت شقيقة الشهيد عن أنها على مدى سنة كاملة، وهي في عذاب بين السفر إلى محافظة القاهرة وبين الموظفين الذين يتجاهلوننا.
يذكر أنه، في شهر مايو الماضي، قام عدد من المسلحين بإطلاق النار الكثيف على سيارة كان يستقلها عدد من القضاة، أثناء ذهابهم إلى محكمة العريش، ما أسفر عن استشهاد كل من القاضي محمد مروان عبدالله عرفة، والقاضي عبدالمنعم مصطفى عثمان، والقاضي مجدي محمد رفيق مبروك، وكذلك شريف محمد حسين قائد السيارة التي كانت تقل القضاة.