أردوغان يلمح لتمديد حال الطوارئ أكثر من عام
الخميس 29/سبتمبر/2016 - 03:03 م
وكالات
طباعة
ألمح الرئيس التركي اليوم الخميس إلى ان حال الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر التي أعلنت بعد محاولة الانقلاب الفاشلة يوم 15 يوليو ستمدد إلى أكثر من عام.
مخاطبا مجموعة من الإداريين المحليين في أنقرة، رفض رجب طيب أردوغان الانتقاد الموجه لخطط تركيا لتمديد حال الطوارئ، وقال إنه لا يجب أن يحدد أحد "تقويما أو خارطة طريق" لتركيا.
وأضاف "انتظروا، اصبروا. حتى 12 شهرا قد لا تكون كافية."
جاءت تعليقاته بعد يوم من توصية مجلس الأمن القومي التركي بتمديد حال الطوارئ لثلاثة أشهر أخرى، والتي كانت قد أعلنت يوم 20 يوليو.
المجلس، المؤلف من قادة سياسيين وعسكريين ويترأسه الرئيس أردوغان، قال الأربعاء إن تمديد الطوارئ يهدف "لاتخاذ اجراءات لحماية حقوق وحريات المواطنين."
ودعم أردوغان الخطوة في خطابه الخميس.
وقال "هذه الدولة تحتاج وقتا لاقتلاع فروع المنظمات الإرهابية. الآن، نحن نسابق الزمن. المشكلة عميقة ومعقدة للغاية، لدرجة أنه يبدو أن ثلاثة أشهر لن تكون كافية."
وتتهم الحكومة رجل الدين الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله غولن، بأنه العقل المدبر للانقلاب. وتسمح حال الطوارئ للحكومة بتمرير تشريعات بقرارات، ما يسهل القيام بحملة قمع واسعة ضد حركة غولن.
واعتقلت تركيا نحو 32 ألف شخص جراء الانقلاب. وفصل عشرات الآلاف من وظائفهم الحكومية أو أوقفوا من بينهم رجال شرطة وأفراد من الجيش والقضاء.
وكشف أردوغان في خطابه الخميس أن المجلس العسكري أوصى أيضا بإعلان يوم 15 يوليو إجازة قومية تكريما لأولئك الذين قتلوا في محاولة التصدي لمحاولة الانقلاب.
مخاطبا مجموعة من الإداريين المحليين في أنقرة، رفض رجب طيب أردوغان الانتقاد الموجه لخطط تركيا لتمديد حال الطوارئ، وقال إنه لا يجب أن يحدد أحد "تقويما أو خارطة طريق" لتركيا.
وأضاف "انتظروا، اصبروا. حتى 12 شهرا قد لا تكون كافية."
جاءت تعليقاته بعد يوم من توصية مجلس الأمن القومي التركي بتمديد حال الطوارئ لثلاثة أشهر أخرى، والتي كانت قد أعلنت يوم 20 يوليو.
المجلس، المؤلف من قادة سياسيين وعسكريين ويترأسه الرئيس أردوغان، قال الأربعاء إن تمديد الطوارئ يهدف "لاتخاذ اجراءات لحماية حقوق وحريات المواطنين."
ودعم أردوغان الخطوة في خطابه الخميس.
وقال "هذه الدولة تحتاج وقتا لاقتلاع فروع المنظمات الإرهابية. الآن، نحن نسابق الزمن. المشكلة عميقة ومعقدة للغاية، لدرجة أنه يبدو أن ثلاثة أشهر لن تكون كافية."
وتتهم الحكومة رجل الدين الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله غولن، بأنه العقل المدبر للانقلاب. وتسمح حال الطوارئ للحكومة بتمرير تشريعات بقرارات، ما يسهل القيام بحملة قمع واسعة ضد حركة غولن.
واعتقلت تركيا نحو 32 ألف شخص جراء الانقلاب. وفصل عشرات الآلاف من وظائفهم الحكومية أو أوقفوا من بينهم رجال شرطة وأفراد من الجيش والقضاء.
وكشف أردوغان في خطابه الخميس أن المجلس العسكري أوصى أيضا بإعلان يوم 15 يوليو إجازة قومية تكريما لأولئك الذين قتلوا في محاولة التصدي لمحاولة الانقلاب.