«الصحة العالمية» تدعو لإخلاء فوري وآمن في سوريا
الجمعة 30/سبتمبر/2016 - 12:58 م
وكالات
طباعة
طالبت منظمة الصحة العالمية في جنيف كافة الأطراف المتحاربة في سوريا بالسماح بإخلاء فورى وآمن للمرضى والجرحى من جميع المناطق المتضررة من النزاع، بما في ذلك شرق حلب، كما دعت لوقف الهجمات على العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية.
وقالت مدير عام المنظمة الدولية مارجريت شان إن الوضع في سوريا يدمى القلب - في ظل الهجمات التي لا هوادة فيها على العاملين في مجال الصحة والمستشفيات - إضافة إلى وجود عدد قليل من الأطباء والذين لا يستطيعون التعامل مع الموقف، بعد أن تم تدمير معدات المستشفيات والأدوية الأساسية، بما في ذلك مواد التخدير التي تنفد في وقت يحتاج فيه العديد من المرضى والأطفال إلى الرعاية الصحية.
وقالت المنظمة - في بيان اليوم الجمعة - إن أكثر من 270 ألفا من السوريين محاصرون في شرق حلب، مع تضاؤل إمدادات الغذاء والمياه والوقود، بينما لم يسمح للمنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات بما في ذلك الإمدادات الطبية من منظمة الصحة العالمية منذ الحصار على المدينة في 7 يوليو.
وأوضح بيان المنظمة أن أكثر من 840 شخصا أصيبوا - حوالي ثلثهم من الأطفال - في حين أن المرافق الصحية التي من شأنها التعامل مع حالاتهم تداعت ولم يبق في شرق المدينة سوى أقل من 30 طبيبا، بالإضافة إلى ستة مستشفيات فقط تعمل جزئيا.
ودعت المنظمة، أطراف النزاع إلى السماح بإجلاء فورى للمرضى والجرحى من جميع المناطق المتضررة من النزاع، والسماح بالوصول لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، لمساعدة العاملين الصحيين المتبقين في حلب ، كما طالبت بوقف فورى لجميع الهجمات على العاملين الصحيين والمرافق واحترام سلامة وحياد العاملين الصحيين، والتوقف عن منع الإمدادات الحيوية والطبية من الدخول ضمن شحنات قوافل الإغاثة.
كما أكدت المنظمة أنها وضعت استراتيجية لعمليات الإجلاء الطبي في أقرب وقت - حين يصبح هذا ممكنا - مؤكدة أنها - التعاون مع الشركاء - جهزت الإمدادات الطبية لتسليمها إلى شرق حلب ولكن التسهيلات لم تمنح بعد.
وقالت مدير عام المنظمة الدولية مارجريت شان إن الوضع في سوريا يدمى القلب - في ظل الهجمات التي لا هوادة فيها على العاملين في مجال الصحة والمستشفيات - إضافة إلى وجود عدد قليل من الأطباء والذين لا يستطيعون التعامل مع الموقف، بعد أن تم تدمير معدات المستشفيات والأدوية الأساسية، بما في ذلك مواد التخدير التي تنفد في وقت يحتاج فيه العديد من المرضى والأطفال إلى الرعاية الصحية.
وقالت المنظمة - في بيان اليوم الجمعة - إن أكثر من 270 ألفا من السوريين محاصرون في شرق حلب، مع تضاؤل إمدادات الغذاء والمياه والوقود، بينما لم يسمح للمنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات بما في ذلك الإمدادات الطبية من منظمة الصحة العالمية منذ الحصار على المدينة في 7 يوليو.
وأوضح بيان المنظمة أن أكثر من 840 شخصا أصيبوا - حوالي ثلثهم من الأطفال - في حين أن المرافق الصحية التي من شأنها التعامل مع حالاتهم تداعت ولم يبق في شرق المدينة سوى أقل من 30 طبيبا، بالإضافة إلى ستة مستشفيات فقط تعمل جزئيا.
ودعت المنظمة، أطراف النزاع إلى السماح بإجلاء فورى للمرضى والجرحى من جميع المناطق المتضررة من النزاع، والسماح بالوصول لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، لمساعدة العاملين الصحيين المتبقين في حلب ، كما طالبت بوقف فورى لجميع الهجمات على العاملين الصحيين والمرافق واحترام سلامة وحياد العاملين الصحيين، والتوقف عن منع الإمدادات الحيوية والطبية من الدخول ضمن شحنات قوافل الإغاثة.
كما أكدت المنظمة أنها وضعت استراتيجية لعمليات الإجلاء الطبي في أقرب وقت - حين يصبح هذا ممكنا - مؤكدة أنها - التعاون مع الشركاء - جهزت الإمدادات الطبية لتسليمها إلى شرق حلب ولكن التسهيلات لم تمنح بعد.