اشتياق زوجة جاسوس للأكل كادت أن تفشل أكبر عملية غزو بحري
السبت 01/أكتوبر/2016 - 02:21 ص
كشفت وثائق سرية للمخابرات البريطانية “إم آي 5″، أن خلاف بين جاسوس وزوجته، كاد أن يفسد خطة إنزال الحلفاء في فرنسا أثناء الحرب العالمية الثانية.
وبحسب الوثائق فقد كان العميل، خوان بويول، المعروف باسم غاربو، ساعد في إقناع النازيين بأن الإنزال لن يكون في نورماندي، وإنما في منطقة بادكالي.
وتعد عملية الإنزال في نورماندي والتي يطلق عليها اسم عملية “نبتون” أكبر عملية غزو بحري في التاريخ أثناء الحرب العالمية الثانية، والتي ساهمت في عملية تحرير المناطق الألمانية المحتلة من قبل النازية ومن ثم انتصار الحلفاء على الجبهة الغربية.
وأظهرت الوثائق التي اطلعت عليها “بي بي سي”، أن زوجته لم تحتمل العيش متخفية في منزل بلندن بعدما فرضت المخابرات البريطانية عليها وعلى أهلها قيوداً، حتى لا يتعرف عليها أحد في شوارع لندن ، فهددت بالذهاب إلى سفارة إسبانيا، بعدما نشب خلاف مع زوجها في يونيو 1943 وقالت إنها ستفشي جميع الأسرار إذا لم يسمح لها بزيارة أمها.
وكانت العائلة تعيش في منطقة هارو، شمال غربي لندن، حيث كان للعميل غاربو عملاء يبعثون تقارير بمعلومات مضللة للمسؤولين الألمان، حيث سمحت المعلومات الخاطئة، التي كان يرسلها للنازيين، بإبعادهم عن مكان الإنزال الحقيقي، يوم 6 يونيو 1944.
من جانبها لم تحتمل الزوجة حياة زوجها الجاسوس المليئة بالأسرار، كما أنها شعرت بالحنين إلى وطنها، واشتاقت إلى الأكل الإسباني، وكانت غاضبة من زوجها لغيابه المستمر عن البيت.
وتضمنت وثائق المخابرات الموجودة بالأرشيف الوطني تحقيقاً أجراه معها ضابطٌ مكلف بقضية زوجها، تقول فيه: “لا أريد أن أعيش 5 دقائق إضافية مع زوجي”، وصرخت في وجه ضابط المخابرات، توماس هاريس: “حتى إن قتلوني سأذهب إلى السفارة الإسبانية”.
وتضمنت الوثائق معلومات سرية أخرى منها أن المخابرات كانت ترغب في توظيف العميل غاربو جاسوساً ضد الروس في الحرب الباردة، وأن المخابرات كانت تراقب المؤرخ والناشط من أجل السلام، إي بي تومسون، لمدة 20 عاماً.
وكان على العميل غاربو تضليل النازيين، وإيهامهم بأنه عميل لهم، وتزويدهم بمعلومات خاطئة، وكذلك التحايل على زوجته لتحفظ الأسرار.
وعلى الرغم من أن الضابط المسؤول عن قضية العميل غاربو طرح فكرة إخبار زوجة العميل بأنه طرد من وظيفته، فإن العميل لم يقتنع بأن ذلك يكفي لإسكات زوجته، فأقنعها بأن زوجها اعتقل بسبب تذمرها.
واضطر الضابط إلى أخذها معصوبة العينين لزيارته في معتقل، وهناك أقنعها بضرورة أن تساعد زوجها في عمله المتخفي.
وأخبرها المستشار القانوني للمخابرات، إدوارد كاسن، أن زوجها سيفرج عنه، وسيسمح له بمواصلة مهمته.
وبحسب الوثائق فقد كان العميل، خوان بويول، المعروف باسم غاربو، ساعد في إقناع النازيين بأن الإنزال لن يكون في نورماندي، وإنما في منطقة بادكالي.
وتعد عملية الإنزال في نورماندي والتي يطلق عليها اسم عملية “نبتون” أكبر عملية غزو بحري في التاريخ أثناء الحرب العالمية الثانية، والتي ساهمت في عملية تحرير المناطق الألمانية المحتلة من قبل النازية ومن ثم انتصار الحلفاء على الجبهة الغربية.
وأظهرت الوثائق التي اطلعت عليها “بي بي سي”، أن زوجته لم تحتمل العيش متخفية في منزل بلندن بعدما فرضت المخابرات البريطانية عليها وعلى أهلها قيوداً، حتى لا يتعرف عليها أحد في شوارع لندن ، فهددت بالذهاب إلى سفارة إسبانيا، بعدما نشب خلاف مع زوجها في يونيو 1943 وقالت إنها ستفشي جميع الأسرار إذا لم يسمح لها بزيارة أمها.
وكانت العائلة تعيش في منطقة هارو، شمال غربي لندن، حيث كان للعميل غاربو عملاء يبعثون تقارير بمعلومات مضللة للمسؤولين الألمان، حيث سمحت المعلومات الخاطئة، التي كان يرسلها للنازيين، بإبعادهم عن مكان الإنزال الحقيقي، يوم 6 يونيو 1944.
من جانبها لم تحتمل الزوجة حياة زوجها الجاسوس المليئة بالأسرار، كما أنها شعرت بالحنين إلى وطنها، واشتاقت إلى الأكل الإسباني، وكانت غاضبة من زوجها لغيابه المستمر عن البيت.
وتضمنت وثائق المخابرات الموجودة بالأرشيف الوطني تحقيقاً أجراه معها ضابطٌ مكلف بقضية زوجها، تقول فيه: “لا أريد أن أعيش 5 دقائق إضافية مع زوجي”، وصرخت في وجه ضابط المخابرات، توماس هاريس: “حتى إن قتلوني سأذهب إلى السفارة الإسبانية”.
وتضمنت الوثائق معلومات سرية أخرى منها أن المخابرات كانت ترغب في توظيف العميل غاربو جاسوساً ضد الروس في الحرب الباردة، وأن المخابرات كانت تراقب المؤرخ والناشط من أجل السلام، إي بي تومسون، لمدة 20 عاماً.
وكان على العميل غاربو تضليل النازيين، وإيهامهم بأنه عميل لهم، وتزويدهم بمعلومات خاطئة، وكذلك التحايل على زوجته لتحفظ الأسرار.
وعلى الرغم من أن الضابط المسؤول عن قضية العميل غاربو طرح فكرة إخبار زوجة العميل بأنه طرد من وظيفته، فإن العميل لم يقتنع بأن ذلك يكفي لإسكات زوجته، فأقنعها بأن زوجها اعتقل بسبب تذمرها.
واضطر الضابط إلى أخذها معصوبة العينين لزيارته في معتقل، وهناك أقنعها بضرورة أن تساعد زوجها في عمله المتخفي.
وأخبرها المستشار القانوني للمخابرات، إدوارد كاسن، أن زوجها سيفرج عنه، وسيسمح له بمواصلة مهمته.