روسيا: واشنطن تحمي «النصرة» في سوريا
السبت 01/أكتوبر/2016 - 05:17 ص
اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة، واشنطن "بحماية" جبهة فتح الشام المتشددة (النصرة سابقا) واعتبارها كخطة بديلة في إطار جهودها لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال لافروف: "لدينا أسباب متزايدة للاعتقاد أنه منذ البداية كانت خطة الولايات المتحدة حماية جبهة النصرة وإبقائها كخطة بديلة أو مرحلة ثانية للوقت الذي قد يحين فيه تغيير النظام".
وأضاف، في مقابلة باللغة الإنجليزية مع هيئة الإذاعة البريطانية: "لقد وعدوا بجعل الفصل بين المعارضة المعتدلة وجبهة النصرة أولويتهم (...) ولا يزالوا غير قادرين على ذلك، أو ليست لديهم الرغبة بالقيام بذلك".
وبحسب لافروف: "هذا الفصل بين المعارضة المعتدلة وجبهة فتح الشام هو الأمر الوحيد الضروري لتطبيق الاتفاق الروسي-الأميركي".
وقال: "إذا ساندته الولايات المتحدة، ليس على الورق وإنما في الواقع، فسنصر حينئذ على وقف الأعمال القتالية".
وكان وقف إطلاق النار، الذي تولت واشنطن وموسكو رعايته لتنسيق ضرباتهما الجوية في سوريا، انهار في 19 سبتمبر بعدما صمد 10 أيام فقط.
ومنذ ذلك الحين يشن الطيران الروسي حملة ضربات دامية على حلب دعما لهجوم النظام السوري لاستعادة القسم الشرقي الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة في المدينة منذ 2012.
من جانب آخر، قال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية، الجمعة، إن من الصعب مواصلة الاعتقاد بجدوى عملية دبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية السورية في ضوء هجوم الحكومة السورية بدعم روسي على حلب.
وأضاف تونر: "من الصعب مواصلة الاعتقاد بجدوى عملية دبلوماسية في ضوء الأحداث على الأرض".
كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد قال الخميس إن واشنطن على وشك تعليق المحادثات الدبلوماسية مع موسكو بشأن سوريا لكنها لم تعلن تعليق المحادثات إلى الآن.
وقال لافروف: "لدينا أسباب متزايدة للاعتقاد أنه منذ البداية كانت خطة الولايات المتحدة حماية جبهة النصرة وإبقائها كخطة بديلة أو مرحلة ثانية للوقت الذي قد يحين فيه تغيير النظام".
وأضاف، في مقابلة باللغة الإنجليزية مع هيئة الإذاعة البريطانية: "لقد وعدوا بجعل الفصل بين المعارضة المعتدلة وجبهة النصرة أولويتهم (...) ولا يزالوا غير قادرين على ذلك، أو ليست لديهم الرغبة بالقيام بذلك".
وبحسب لافروف: "هذا الفصل بين المعارضة المعتدلة وجبهة فتح الشام هو الأمر الوحيد الضروري لتطبيق الاتفاق الروسي-الأميركي".
وقال: "إذا ساندته الولايات المتحدة، ليس على الورق وإنما في الواقع، فسنصر حينئذ على وقف الأعمال القتالية".
وكان وقف إطلاق النار، الذي تولت واشنطن وموسكو رعايته لتنسيق ضرباتهما الجوية في سوريا، انهار في 19 سبتمبر بعدما صمد 10 أيام فقط.
ومنذ ذلك الحين يشن الطيران الروسي حملة ضربات دامية على حلب دعما لهجوم النظام السوري لاستعادة القسم الشرقي الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة في المدينة منذ 2012.
من جانب آخر، قال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية، الجمعة، إن من الصعب مواصلة الاعتقاد بجدوى عملية دبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية السورية في ضوء هجوم الحكومة السورية بدعم روسي على حلب.
وأضاف تونر: "من الصعب مواصلة الاعتقاد بجدوى عملية دبلوماسية في ضوء الأحداث على الأرض".
كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد قال الخميس إن واشنطن على وشك تعليق المحادثات الدبلوماسية مع موسكو بشأن سوريا لكنها لم تعلن تعليق المحادثات إلى الآن.