رئيس جامعة القناة يوجه خطابا هاما لـ «السيسى»
السبت 01/أكتوبر/2016 - 01:55 م
ريهام الجناينى
طباعة
حرص الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس على كتابة خطاب موجه إلى السيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، للنظر فى مدى أهمية البحث العلمى وقيمته.
وقال غراب، فى خطابه، إن البحث العلمى بسببه تتطور وتسعد شعوب وأيضا باسمه تعاني كروب، فالغرض من البحث العلمى هو تقديم الأفكار والابتكارات والحلول للمشكلات من خلال رؤى واتجاهات واضحة لخدمة الأوطان ورفاهية الشعوب، كما أن البحث العلمى التطبيقى القائم على حل المشكلات المستعصية أو ابتكار أساليب حديثة هو ما نحتاجه لحل مشكلاتنا التي تراكمت بسبب الفقر والجهل والمرض.
أشار الى خطوة هامة وهى أن التمويل الذى تقدمه الدوله للبحث العلمى غير كاف من وجهة نظر البعض، ولكن الواقع أنه ليس هناك وقت كاف ولا الفائض المالى لتمويل أبحاث تستهدف النشر أو الترقيات للدرجات العلمية فقط، أيضا ما يتم صرفه على البعثات الخارجية لا يتناسب ومردوده على مصر، فالمبعوث لا يستفاد به فما ينتظره بعد عودته هو إما أن يصاب بالاحباط لعدم قدرته على تطبيق ما تعلمه أو البحث عن عقد عمل مغرى مستغلا ثغرات القانون وبالتالى لا تستفيد الدولة منه وتهدر الأمول التى تم صرفها عليه في حين تستفيد منه دول أخرى ثرية.
ونوه غراب على أن البحث العلمى فى مصر يجرى فى المراكز البحثية والجامعات والمؤسسات الحكومية والشركات العامة والخاصة وبالرغم من ذلك فهو غير واضح الهوية أو التوجه،هل هو تطبيقى أم نظرى.
واختتم خطابه الموجه بسؤال، ماذا لو تم ضم وزارة البحث العلمى بجميع مراكزه البحثية الى وزارة الصناعة ؟ هل يتم توفير الدعم المالى وتنتهى مشكلة تمويل الأبحاث من الشركات للبحث العلمى؟ هل يتم توجيه الأبحاث لحل المشاكل وإيجاد الحلول والابتكارات القابلة للتطبيق؟ هل يتم خلق بيئة جيدة للعمل والتنافس وإعادة الحماس للباحث لشعوره بأهمية أبحاثه وتطبيقها؟ تم تخصيص مراكز بحثية محددة لكل صناعة؟
وقال رئيس الجامعة، إن الرئيس يعتمد على الجامعات والمؤسسات البحثية فى المشروعات القومية لإيمانه بأهمية البحث العلمى، منتظر تحرك سريع تجاه المر المطروح.
وقال غراب، فى خطابه، إن البحث العلمى بسببه تتطور وتسعد شعوب وأيضا باسمه تعاني كروب، فالغرض من البحث العلمى هو تقديم الأفكار والابتكارات والحلول للمشكلات من خلال رؤى واتجاهات واضحة لخدمة الأوطان ورفاهية الشعوب، كما أن البحث العلمى التطبيقى القائم على حل المشكلات المستعصية أو ابتكار أساليب حديثة هو ما نحتاجه لحل مشكلاتنا التي تراكمت بسبب الفقر والجهل والمرض.
أشار الى خطوة هامة وهى أن التمويل الذى تقدمه الدوله للبحث العلمى غير كاف من وجهة نظر البعض، ولكن الواقع أنه ليس هناك وقت كاف ولا الفائض المالى لتمويل أبحاث تستهدف النشر أو الترقيات للدرجات العلمية فقط، أيضا ما يتم صرفه على البعثات الخارجية لا يتناسب ومردوده على مصر، فالمبعوث لا يستفاد به فما ينتظره بعد عودته هو إما أن يصاب بالاحباط لعدم قدرته على تطبيق ما تعلمه أو البحث عن عقد عمل مغرى مستغلا ثغرات القانون وبالتالى لا تستفيد الدولة منه وتهدر الأمول التى تم صرفها عليه في حين تستفيد منه دول أخرى ثرية.
ونوه غراب على أن البحث العلمى فى مصر يجرى فى المراكز البحثية والجامعات والمؤسسات الحكومية والشركات العامة والخاصة وبالرغم من ذلك فهو غير واضح الهوية أو التوجه،هل هو تطبيقى أم نظرى.
واختتم خطابه الموجه بسؤال، ماذا لو تم ضم وزارة البحث العلمى بجميع مراكزه البحثية الى وزارة الصناعة ؟ هل يتم توفير الدعم المالى وتنتهى مشكلة تمويل الأبحاث من الشركات للبحث العلمى؟ هل يتم توجيه الأبحاث لحل المشاكل وإيجاد الحلول والابتكارات القابلة للتطبيق؟ هل يتم خلق بيئة جيدة للعمل والتنافس وإعادة الحماس للباحث لشعوره بأهمية أبحاثه وتطبيقها؟ تم تخصيص مراكز بحثية محددة لكل صناعة؟
وقال رئيس الجامعة، إن الرئيس يعتمد على الجامعات والمؤسسات البحثية فى المشروعات القومية لإيمانه بأهمية البحث العلمى، منتظر تحرك سريع تجاه المر المطروح.