سباق الانتخابات الأمريكية يشتعل.. المناظرة تحسم التقدم لصالح «كلينتون»بنسبة «44%».. و«ترامب»يتراجع لـ«41%»ويتوعد بالرد
السبت 01/أكتوبر/2016 - 07:15 م
أكدت استطلاعات الرأي أن هيلاري كلينتون قد تقدمت على منافسها المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وان أحد أهم أسبابها المناظرة الاخيرة التي جرت بينهما والتي جعلت المرشح الجمهوري يغرق في جدال مع ملكة جمال سابقة متوعدا بعائية اكبر فى المناظرة التالية
وبعدما كان ترامب يعتقد في منتصف سبتمبر انه بات متعادلا مع منافسته، عاد الفارق مجددا بعد المناظرة، لتبلغ نوايا التصويت لكلينتون 44 % مقابل 41 % لترامب و7،3 بالمئة لغاري جونسون، بحسب موقع ريل كلير بوليتكس.
ومنحت كل الاستطلاعات الـ 11 التي انجزت في الولايات الأساسية منذ مناظرة مساء الاثنين التي تابعها 84 مليون شخص، الأفضلية لكلينتون وخصوصا في ولايات نيفادا ونيو هامشير وفلوريدا التي يحتدم حولها التنافس.
لكن هذا لا يعني حسم الأمر لان هذا التوجه يحتاج إلي معرفة رد فعل الناخبين المترددين في اوهايو وكارولاينا الشمالية او بنسلفانيا حيث ينظم ترامب اجتماعا مساء السبت.
ويبذل المعسكر الديموقراطي جهودا كبيرة خصوصا في فلوريدا احدى اهم الولايات انتخابيا والتي يقطنها نحو 20 مليون نسمة، وحيث يقترب موعد انتهاء التسجيل في اللوائح الانتخابية.
وزارت كلينتون هذه الولاية الجمعة منددة بخصمها الذي قالت انه شخصية "غير متوازنة" وغير مؤهل لمنصب الرئيس. ويزور نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الاثنين هذه الولاية ثم الرئيس اوباما الاربعاء. وسيكون بين جمهوره لانه كسب الانتخابات في هذه الولاية في 2008 و2012.
وفي خضم هذه الحملة الانتخابية المتذبذبة قد يحصل تغيير في المراكز في ايام قليلة. ومثال ذلك ما حدث هذا الاسبوع.
فقد هيمنت الديموقراطية هيلاري كلينتون على المناظرة التي استمرت 90 دقيقة مع الجمهوري دونالد ترامب الذي لم يتمكن من تفادي الاستفزازات بشان ماضيه كمستثمر عقاري وايضا تعليقاته غير اللائقة في 1996 ازاء اليسيا ماشادو، الفائزة الفنزويلية بمسابقة ملكة جمال العالم التي نظمها والتي زاد وزنها بعد فوزها.
وفي النتيجة، امضى ترامب الاسبوع وهو يدافع عن نفسه مغذيا بذلك صورته الكاريكاتورية كرجل سريع الغضب ومتسرع وغير قادر على الالتزام بانضباط استراتيجي متواصل، وهو امر مطلوب في مرشح للرئاسة ورئيس للولايات المتحدة.
- مناظرة 9 اكتوبر-
عزا ترامب ضعف ادائه الى مشكلة ميكروفون، الامر الذي سخرت منه كلينتون. لكن لجنة تنظيم المناظرات اكدت الجمعة انه كان هناك مشكلة مكبر صوت في قاعة المناظرة.
وظل ترامب غامضا بشان مشاركته في المناظرة الثانية في 9 اكتوبر.
وقال الجمعة لنيويورك تايمز "ساخوض المناظرة المقبلة لكن الجميع يتحدث عن مشكلة ميكروفون".
ولمح الى انه مستعد لاثارة الفضائح الجنسية لبيل كلينتون خلال المناظرة الجديدة.
وقال "انها (كلينتون) شريرة، لكن يمكنني ان اكون شريرا اكثر منها".
واضاف "هيلاري كلينتون متزوجة بالرجل الاشد اساءة للنساء في تاريخ السياسة"، مكررا انها كانت "متواطئة" باعتبارها السيدة الاولى التي دافعت عن زوجها وهاجمت من وجهن اليه التهم.
وكان صرح مساء الاثنين انه فضل عدم اثارة هذا الامر احتراما لتشلسي ابنة الزوجين كلينتون. واشاد مساعدوه بقدرته على ضبط النفس.
بيد ان ترامب لا يزال يستقطب الحشود. وقد هاجم هيلاري كلينتون بعنف مساء الجمعة في ميشيغن.
وقال "ستبيع البيت الابيض لمن يدفع اكثر كما فعلت دائما". وطلب من الرئيس اوباما ان يتعهد عدم منح عفوه لهيلاري كلينتون في قضية البريد الالكتروني الخاص رغم ان المرشحة غير ملاحقة قضائيا في القضية.
ودعا انصاره الى التوجه الى مكاتب الاقتراع في الثامن من نوفمبر.
وبعدما كان ترامب يعتقد في منتصف سبتمبر انه بات متعادلا مع منافسته، عاد الفارق مجددا بعد المناظرة، لتبلغ نوايا التصويت لكلينتون 44 % مقابل 41 % لترامب و7،3 بالمئة لغاري جونسون، بحسب موقع ريل كلير بوليتكس.
ومنحت كل الاستطلاعات الـ 11 التي انجزت في الولايات الأساسية منذ مناظرة مساء الاثنين التي تابعها 84 مليون شخص، الأفضلية لكلينتون وخصوصا في ولايات نيفادا ونيو هامشير وفلوريدا التي يحتدم حولها التنافس.
لكن هذا لا يعني حسم الأمر لان هذا التوجه يحتاج إلي معرفة رد فعل الناخبين المترددين في اوهايو وكارولاينا الشمالية او بنسلفانيا حيث ينظم ترامب اجتماعا مساء السبت.
ويبذل المعسكر الديموقراطي جهودا كبيرة خصوصا في فلوريدا احدى اهم الولايات انتخابيا والتي يقطنها نحو 20 مليون نسمة، وحيث يقترب موعد انتهاء التسجيل في اللوائح الانتخابية.
وزارت كلينتون هذه الولاية الجمعة منددة بخصمها الذي قالت انه شخصية "غير متوازنة" وغير مؤهل لمنصب الرئيس. ويزور نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الاثنين هذه الولاية ثم الرئيس اوباما الاربعاء. وسيكون بين جمهوره لانه كسب الانتخابات في هذه الولاية في 2008 و2012.
وفي خضم هذه الحملة الانتخابية المتذبذبة قد يحصل تغيير في المراكز في ايام قليلة. ومثال ذلك ما حدث هذا الاسبوع.
فقد هيمنت الديموقراطية هيلاري كلينتون على المناظرة التي استمرت 90 دقيقة مع الجمهوري دونالد ترامب الذي لم يتمكن من تفادي الاستفزازات بشان ماضيه كمستثمر عقاري وايضا تعليقاته غير اللائقة في 1996 ازاء اليسيا ماشادو، الفائزة الفنزويلية بمسابقة ملكة جمال العالم التي نظمها والتي زاد وزنها بعد فوزها.
وفي النتيجة، امضى ترامب الاسبوع وهو يدافع عن نفسه مغذيا بذلك صورته الكاريكاتورية كرجل سريع الغضب ومتسرع وغير قادر على الالتزام بانضباط استراتيجي متواصل، وهو امر مطلوب في مرشح للرئاسة ورئيس للولايات المتحدة.
- مناظرة 9 اكتوبر-
عزا ترامب ضعف ادائه الى مشكلة ميكروفون، الامر الذي سخرت منه كلينتون. لكن لجنة تنظيم المناظرات اكدت الجمعة انه كان هناك مشكلة مكبر صوت في قاعة المناظرة.
وظل ترامب غامضا بشان مشاركته في المناظرة الثانية في 9 اكتوبر.
وقال الجمعة لنيويورك تايمز "ساخوض المناظرة المقبلة لكن الجميع يتحدث عن مشكلة ميكروفون".
ولمح الى انه مستعد لاثارة الفضائح الجنسية لبيل كلينتون خلال المناظرة الجديدة.
وقال "انها (كلينتون) شريرة، لكن يمكنني ان اكون شريرا اكثر منها".
واضاف "هيلاري كلينتون متزوجة بالرجل الاشد اساءة للنساء في تاريخ السياسة"، مكررا انها كانت "متواطئة" باعتبارها السيدة الاولى التي دافعت عن زوجها وهاجمت من وجهن اليه التهم.
وكان صرح مساء الاثنين انه فضل عدم اثارة هذا الامر احتراما لتشلسي ابنة الزوجين كلينتون. واشاد مساعدوه بقدرته على ضبط النفس.
بيد ان ترامب لا يزال يستقطب الحشود. وقد هاجم هيلاري كلينتون بعنف مساء الجمعة في ميشيغن.
وقال "ستبيع البيت الابيض لمن يدفع اكثر كما فعلت دائما". وطلب من الرئيس اوباما ان يتعهد عدم منح عفوه لهيلاري كلينتون في قضية البريد الالكتروني الخاص رغم ان المرشحة غير ملاحقة قضائيا في القضية.
ودعا انصاره الى التوجه الى مكاتب الاقتراع في الثامن من نوفمبر.