طوكيو تسعى لإحراز تقدم بشأن معاهدة السلام مع موسكو
الأحد 02/أكتوبر/2016 - 11:09 ص
وكالات
طباعة
أعرب رئيس وزراء اليابان شينزو آبي اليوم الأحد عن أمل بلاده في إحراز تقدم بشأن إبرام معاهدة سلام لما بعد الحرب العالمية الثانية مع روسيا، خلال الزيارة المرتقبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى اليابان في شهر ديسمبر القادم.
وذكرت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية - نقلا عن بيان لوزارة الخارجية اليابانية - أن تصريحات آبي في هذا الصدد جاءت خلال اجتماعه مع نائب رئيس الوزراء الروسي أركادي دفوركوفيتش؛ حيث أعرب آبي عن أمله في تحقيق نتائج مثمرة في مجالات واسعة للتعاون مع موسكو مثل السياسة والاقتصاد، وجعل المحادثات مع بوتين فرصة لتطوير العلاقات بين البلدين.
كما أفاد البيان أن اجتماع آبي مع المسئول الروسي حضره وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني هيروشيجه سيكو، الذي تولى مؤخرا منصبا وزاريا جديدا لقيادة فريق مكلف بتعزيز التعاون الاقتصادي مع روسيا.
يذكر أنه على مدى العقود الأخيرة، تصر طوكيو على تبعية جزر الكوريل الـ4 لها، وتشترط تسليم الأرخبيل لها مقابل توقيعها على معاهدة صلح تنهي رسميا حالة الحرب بين الجانبين وتبعات الحرب العالمية الثانية.
وتعتمد طوكيو في إصرارها على الاتفاقية الروسية اليابانية الخاصة بالتجارة والحدود التي تعود إلى عام 1855 ، إلا أن موقف موسكو يتلخص في أن جزر الكوريل الجنوبية دخلت تحت سيطرة الاتحاد السوفيتي على أساس نتائج الحرب العالمية الثانية، وأن سيادة روسيا على هذه الجزر لا يوجد أي شك فيها.
وذكرت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية - نقلا عن بيان لوزارة الخارجية اليابانية - أن تصريحات آبي في هذا الصدد جاءت خلال اجتماعه مع نائب رئيس الوزراء الروسي أركادي دفوركوفيتش؛ حيث أعرب آبي عن أمله في تحقيق نتائج مثمرة في مجالات واسعة للتعاون مع موسكو مثل السياسة والاقتصاد، وجعل المحادثات مع بوتين فرصة لتطوير العلاقات بين البلدين.
كما أفاد البيان أن اجتماع آبي مع المسئول الروسي حضره وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني هيروشيجه سيكو، الذي تولى مؤخرا منصبا وزاريا جديدا لقيادة فريق مكلف بتعزيز التعاون الاقتصادي مع روسيا.
يذكر أنه على مدى العقود الأخيرة، تصر طوكيو على تبعية جزر الكوريل الـ4 لها، وتشترط تسليم الأرخبيل لها مقابل توقيعها على معاهدة صلح تنهي رسميا حالة الحرب بين الجانبين وتبعات الحرب العالمية الثانية.
وتعتمد طوكيو في إصرارها على الاتفاقية الروسية اليابانية الخاصة بالتجارة والحدود التي تعود إلى عام 1855 ، إلا أن موقف موسكو يتلخص في أن جزر الكوريل الجنوبية دخلت تحت سيطرة الاتحاد السوفيتي على أساس نتائج الحرب العالمية الثانية، وأن سيادة روسيا على هذه الجزر لا يوجد أي شك فيها.