النمسا تتوقع فشل سياسة الاتحاد الأوروبي لتوزيع اللاجئين
الإثنين 03/أكتوبر/2016 - 07:26 م
أعرب وزير خارجية النمسا سباستيان كورتس، عن قناعته بفشل سياسة الاتحاد الأوروبي لتوزيع اللاجئين، لافتا إلى رفض اللاجئين الإقامة في دول مثل رومانيا، التي وصل إليها عدة مئات من اللاجئين بينما رفض آلاف آخرون التوجه إليها.
وأشار كورتس، في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، إلى وجود اعتراضات من قبل الدول واللاجئين في ذات الوقت، وطالب في المقابل بالتركيز على حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، لافتًا إلى وجود استعداد لدى جميع الدول بالمشاركة في تأمين حدود منطقة شينجن، داعيا إلى نقل الناجين من البحر إلى مراكز لتجميع اللاجئين في جزيرتي ليسبوس ولامبيدوزا، وإعادة ترحيلهم إلى بلدانهم مرة أخرى في أسرع وقت ممكن، بدلا من نقلهم إلى أراضي إيطاليا واليونان اليابسة.
وهاجم الوزير بقوة سياسة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، واعتبرها "سياسة خاطئة"، لاسيما عرضها الأخير باستقبال عدة مئات من اللاجئين المكدسين في اليونان وإيطاليا شهريا، لتخفيف العبء عن الدولتين، معتبرًا أن عرضها يمثل دعوة لتشجيع المزيد من اللاجئين على الهجرة بشكل غير شرعي، مطالبا في المقابل بتشديد الرقابة على حدود منطقة شينجن.
يُذكر أن وزير الخارجية سباستيان كورتس، المنتمي لحزب الشعب المحافظ، الشريك الائتلافي في الحكومة الحالية، يتبنى موقفا متشددا من اللاجئين، ويرفض سياسة التشجيع على استقبالهم في النمسا وأوروبا، ويدعو في المقابل إلى تشديد الرقابة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وتقديم المساعدات إلى اللاجئين في المخيمات الكائنة بمنطقة الشرق الأوسط في لبنان والأردن وغيرها من الدول.
كما يدعو إلى احتجاز اللاجئين الذين يتم إنقاذهم على جزر في البحر المتوسط وعدم جلبهم إلى أوروبا، وهي التصريحات المتشددة التي تخدم خطط الوزير الشاب، الذي تشير جميع التوقعات إلى وصوله في المستقبل القريب لرئاسة حزب الشعب المحافظ والتقدم كمرشح الحزب الرئيس على منصب رئيس الوزراء، في الانتخابات البرلمانية المبكرة المتوقع إجراؤها في العام القادم.
وأشار كورتس، في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، إلى وجود اعتراضات من قبل الدول واللاجئين في ذات الوقت، وطالب في المقابل بالتركيز على حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، لافتًا إلى وجود استعداد لدى جميع الدول بالمشاركة في تأمين حدود منطقة شينجن، داعيا إلى نقل الناجين من البحر إلى مراكز لتجميع اللاجئين في جزيرتي ليسبوس ولامبيدوزا، وإعادة ترحيلهم إلى بلدانهم مرة أخرى في أسرع وقت ممكن، بدلا من نقلهم إلى أراضي إيطاليا واليونان اليابسة.
وهاجم الوزير بقوة سياسة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، واعتبرها "سياسة خاطئة"، لاسيما عرضها الأخير باستقبال عدة مئات من اللاجئين المكدسين في اليونان وإيطاليا شهريا، لتخفيف العبء عن الدولتين، معتبرًا أن عرضها يمثل دعوة لتشجيع المزيد من اللاجئين على الهجرة بشكل غير شرعي، مطالبا في المقابل بتشديد الرقابة على حدود منطقة شينجن.
يُذكر أن وزير الخارجية سباستيان كورتس، المنتمي لحزب الشعب المحافظ، الشريك الائتلافي في الحكومة الحالية، يتبنى موقفا متشددا من اللاجئين، ويرفض سياسة التشجيع على استقبالهم في النمسا وأوروبا، ويدعو في المقابل إلى تشديد الرقابة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وتقديم المساعدات إلى اللاجئين في المخيمات الكائنة بمنطقة الشرق الأوسط في لبنان والأردن وغيرها من الدول.
كما يدعو إلى احتجاز اللاجئين الذين يتم إنقاذهم على جزر في البحر المتوسط وعدم جلبهم إلى أوروبا، وهي التصريحات المتشددة التي تخدم خطط الوزير الشاب، الذي تشير جميع التوقعات إلى وصوله في المستقبل القريب لرئاسة حزب الشعب المحافظ والتقدم كمرشح الحزب الرئيس على منصب رئيس الوزراء، في الانتخابات البرلمانية المبكرة المتوقع إجراؤها في العام القادم.