أكدت منظمة العدل والتنمية، أنها حصلت على نص البيان الصادر عن مجمع كهنة إيبارشية سيدنى الاسترالية، والتي وقع عليه ٤٩ كاهناً وذلك فى الاجتماع الإجبارى الذى دعى إليه المقدس دانييل ، الخميس الماضي، حيث جاء فيه استنكار المجمع للحملات التي طالت البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الأساقفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ودعوة المخطئين للتوبة، وهذا تأكيداً لما نشرها سابقاً بوجود محاكم تفتيش تقوم بمراقبة تويتات شعب إيبارشية دانييل على الفيس بوك ومحاكماتهم.
وأكدت المنظمة، أن نص البيان لن يتعرض من قريب أو من بعيد للهدف الرئيسي الذي عقد من أجله الاجتماع المزعوم، وكيفية الخروج من المأزق الذي وضع فيه دانييل فيما ألقى بالكرة فى ملعب قداسة البابا بالقاهرة.
ومن جانبه أكد المتحدث الرسمي للمنظمة زيدان القنائي، في بيان له اليوم السبت، أن أسقف سيدني، يحاول الهروب من قراراتة وذلك بعدم إدراج اسمه ضمن الموقعين على البيان، الإ إذا كان هناك سبباً آخر يمنعه من التوقيع بصفتة رئيس مجمع الكهنة.
وأضاف القنائي، أن عمل الأسقف بقانون عقوبات خاص مخالف لقوانين المجمع المقدس الذي يقوم برئاسة قداسة البابا تواضروس، لافتاً إلى أن المنظمة تتساءل لماذا لن يتخذ المجمع المقدس وقداسة البابا أو أساقفة الإيبارشيات الأخرى قرارات مشابهة للمقدس دانييل بقطع وحرمان كل من يقوم بالتعليق والمشاركة أو الإعجاب على الموضوعات التي تخص البابا والأساقفة في مواقع التواصل الإجتماعي، أو حتى الذين أساءوا لهم.
وأشار القنائي، إلى أن العلمانيين، سوف يعقدون مؤتمراَ لشعب إيباشية سيدني السبت القادم لدراسة الأوضاع السيئة التي تمر بها الكنيسة القبطية نتيجة القرارات المنفردة من جانب أسقفها وبعض آباء الكنيسة المحسوبين على الأسقف تجاه شعب الكنيسة، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يخرج عن المؤتمر مجموعة من التوصيات لإصلاح سمعة الكنيسة السيئة وسط الأوساط السياسية الأسترالية.