دبي تدعم بيع الرقيق الأبيض من أجل تجارة الجنس
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 06:31 م
أية أشرف
طباعة
هل صادفتك قبل ذلك معلومات عن تجارة العبيد الأبيض، ربما عند سماع كلمة عبيد يحضر فى ذهنك الاشخاص الذى يغلب عليهم اللون الأسود القاطم
اشخاص هزيلة سوداء اللون يباعو ويشترو لخدمة السادة والأمراء ، انشرت تجارتهم فى زمن الجاهلية وجاء الاسلام حررهما وحُرم تجارتهم او بيعهم
الا ان العصر الحديث وربما الأيام الحالية شهدت تجارة العبيد ولكن ذوات البشرة البيضاء وخاصة بدولة الأمارات التى تهدف لبيع الرقيق الأبيض من اجل اجارة الجنس .
ومؤخرا أطلق عدد من النشطاء الإماراتيين حملة على الإنترنت من أجل الحفاظ على هويتهم، مطالبين حكومتهم بالحد من بعض المظاهر التي باتت غريبة ودخيلة على البلاد، ومن بينها تجارة الجنس، وهي التجارة التي لا تزال تحظرها قوانين دولة الإمارات وكل القوانين المعمول بها في الخليج العربي، إلا أن الكثير من الإماراتيين يتهمون حكومتهم بأنها تغض الطرف عنها.
وفى حادثة على هذا الجانب، اختفت فتاة مراهقة تبلغ من العمر 17 عاما فقط، من منزل ذويها في العاصمة الروسية موسكو، لتظهر بعد أشهر قليلة في دبي بدولة الإمارات، وتكشف جريدة بريطانية أن الفتاة باعت عذريتها هناك مقابل 12 ألف دولار، لتعيد بذلك فتح الأسئلة حول تجارة الجنس والرقيق الأبيض، وبخاصة القاصرات، في دبي التي تحولت إلى مركز دولي لهذه العمليات.
وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة "ذا صن" البريطانية، فإن الفتاة الروسية آنا فيسشنكو البالغة من العمر 17 عاما «قاصر» هربت من منزل ذويها في موسكو في شهر حزيران الماضي، لتظهر مؤخرا في أول صورة حديثة لها، وهي تطل من على شرفة في دبي وهي تنظر إلى عشرات ناطحات السحاب التي تزدحم في المدينة.
وكشفت الصحيفة البريطانية أن الفتاة المراهقة فيسشنكو "باعت عذريتها في دبي مقابل 9600 جنيه إسترليني فقط"، أي ما يُعادل نحو 12 ألف دولار، لافتة إلى انتشار الدعارة وتجارة الجنس والرقيق الأبيض في دولة الإمارات، وهو ما يبدو أنه أغرى الفتاة الروسية على الهروب إلى هناك والدخول في هذا السوق.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة من والدة فيسشنكو، والتي حصلت بدورها على المعلومات من صديق الفتاة، فإنها هربت إلى دبي وهناك اشتراها رجل عربي ثري، ودفع لها هذا المبلغ مقابل التخلي عن عذريتها، فيما بعثت والدتها وتُدعى أولغا بمناشدة على الإنترنت من أجل استعادة ابنتها.
وبحسب المعلومات أيضا، فإن الفتاة الروسية غادرت الفندق الذي كانت تقيم فيه في دبي، وانتقلت إلى العيش في منزل مخصص لمن يزاولن مهنة الدعارة في دبي، وهو ما يُرجح فرضية أن تكون الفتاة قد انضمت إلى شبكة دعارة متخصصة هناك.
اشخاص هزيلة سوداء اللون يباعو ويشترو لخدمة السادة والأمراء ، انشرت تجارتهم فى زمن الجاهلية وجاء الاسلام حررهما وحُرم تجارتهم او بيعهم
الا ان العصر الحديث وربما الأيام الحالية شهدت تجارة العبيد ولكن ذوات البشرة البيضاء وخاصة بدولة الأمارات التى تهدف لبيع الرقيق الأبيض من اجل اجارة الجنس .
ومؤخرا أطلق عدد من النشطاء الإماراتيين حملة على الإنترنت من أجل الحفاظ على هويتهم، مطالبين حكومتهم بالحد من بعض المظاهر التي باتت غريبة ودخيلة على البلاد، ومن بينها تجارة الجنس، وهي التجارة التي لا تزال تحظرها قوانين دولة الإمارات وكل القوانين المعمول بها في الخليج العربي، إلا أن الكثير من الإماراتيين يتهمون حكومتهم بأنها تغض الطرف عنها.
وفى حادثة على هذا الجانب، اختفت فتاة مراهقة تبلغ من العمر 17 عاما فقط، من منزل ذويها في العاصمة الروسية موسكو، لتظهر بعد أشهر قليلة في دبي بدولة الإمارات، وتكشف جريدة بريطانية أن الفتاة باعت عذريتها هناك مقابل 12 ألف دولار، لتعيد بذلك فتح الأسئلة حول تجارة الجنس والرقيق الأبيض، وبخاصة القاصرات، في دبي التي تحولت إلى مركز دولي لهذه العمليات.
وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة "ذا صن" البريطانية، فإن الفتاة الروسية آنا فيسشنكو البالغة من العمر 17 عاما «قاصر» هربت من منزل ذويها في موسكو في شهر حزيران الماضي، لتظهر مؤخرا في أول صورة حديثة لها، وهي تطل من على شرفة في دبي وهي تنظر إلى عشرات ناطحات السحاب التي تزدحم في المدينة.
وكشفت الصحيفة البريطانية أن الفتاة المراهقة فيسشنكو "باعت عذريتها في دبي مقابل 9600 جنيه إسترليني فقط"، أي ما يُعادل نحو 12 ألف دولار، لافتة إلى انتشار الدعارة وتجارة الجنس والرقيق الأبيض في دولة الإمارات، وهو ما يبدو أنه أغرى الفتاة الروسية على الهروب إلى هناك والدخول في هذا السوق.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة من والدة فيسشنكو، والتي حصلت بدورها على المعلومات من صديق الفتاة، فإنها هربت إلى دبي وهناك اشتراها رجل عربي ثري، ودفع لها هذا المبلغ مقابل التخلي عن عذريتها، فيما بعثت والدتها وتُدعى أولغا بمناشدة على الإنترنت من أجل استعادة ابنتها.
وبحسب المعلومات أيضا، فإن الفتاة الروسية غادرت الفندق الذي كانت تقيم فيه في دبي، وانتقلت إلى العيش في منزل مخصص لمن يزاولن مهنة الدعارة في دبي، وهو ما يُرجح فرضية أن تكون الفتاة قد انضمت إلى شبكة دعارة متخصصة هناك.