ننشر تفاصيل الأزمة بين نواب قليوب ووكيل صحة القليوبية
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 08:26 م
غادة وحيد
طباعة
شهدت محافظة القليوبية، اليوم الثلاثاء، حدث كبير والمتمثل في قيام الدكتور نصيف الحفناوي، وكيل وزارة الصحة، تقديم استقالته اعتراضًا على طريقة التعامل، قائلًا «لقد اتخذت قرارًا بعدم الاستمرار كوكيل لوزارة الصحة بالقليوبية، وأقدم اعتذاري لوزير الصحة والسكان، واللواء عمرو عبد المنعم، محافظ القليوبية، والدكتورة نانيس عادل، والدكتور أحمد محيي، رئيس قطاع الطب العلاجي، وكل القيادات التي عملت تحت إمرتها، وللمواطن الفقير بمحافظة القليوبية».
ومن جانبه تقدم عصام حسين، مدير المستشفى، باستقالته تضامنًا مع وكيل الوزارة، حيث قال، تقدمت بالاعتذار عن إدارة المستشفى، تضامنًا مع وكيل الوزارة بسبب تدخل نواب قليوب في طريقة علمنا بالمستشفى، مضيفًا: «بيتدخلوا في شغل مش بتاعهم، النواب مش بيراعوا إدارة المستشفى ولا دورها، ويقوموا بالمرور على أدوار المرضى، وقسم الطوارئ ويصدروا قرارات وتعليمات دون الرجوع لي مع علمهم أني متواجد بالمستشفى».
وأشار«حسين» إلى أنه لا يجوز للنائب الإطلاع على ملفات المرضى، حيث طلب نائب ملف مريض واطلع عليه، «احنا جهتنا الرقابية هي التفتيش المالي والإداري بمديرية الشؤن الصحية، أو بوزارة الصحة».
وأضاف «احنا خلاص فاض بينا الكيل، أنا يشتغل 18 ساعة في المستشفى لأننا بنبني مستشفى جديدة، ودور النائب أنه يذلل لنا العقبات بدل ما يكون عبء علينا، ودوري اعمل لمريض الحريق الإسعافات الأولية وأحوله على مركز للحروق، والمحافظة مفيهاش، ومفيش غير مركزين أو ثلاثة على مستوى الجمهورية».
من جانبه قال حسين العشماوي، وسولاف درويش، أعضاء مجلس النواب عن دائرة قليوب، إن الاستقالة جاءت طبيعية بسبب حالة الإهمال التي تعاني منها مستشفى قليوب، مؤكدين أنهم طالبوا بإقالة وكيل وزارة الصحة على خلفية الحريق، بعد أن توجهوا إلى المستشفى ووجدو تقصيرًا من قبل الأطباء، كما تم نقل المصابين بـ«التوك توك».
وتم تحويل حالتين إلى القاهرة، ولم نجد لهما مكان بالقاهرة، فاتصل النائب حسين عشماوي، بالدكتور نصيف الحفناوي، الذي رحب باستقبالهما في مستشفى بنها العام، لكن المفاجأة كانت في أن المستشفي رفضهما، وقال المسئولون: «لا توجد أوامر بذلك وهو ما جعل المصابين يذهبان إلى القاهرة مرة أخرى، وبالتواصل مع اللواء عمرو عبد المنعم محافظ القليوبية، وفر لهما مكانا في مستشفى الجلاء العسكري ودار السلام، ولكن للأسف مشقة الطريق والحالة الصعبة للحروق أدت إلى وفاة الحالتين وبعدها توفت حالة أخرى».
وقال «عشماوي» تقدمت بمذكرة لمجلس النواب، لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق لمستشفى قليوب، وما تعانيه من مخالفات مالية وإدارية ومخالفات أخرى في الإنشاءات.
ومن جانبه تقدم عصام حسين، مدير المستشفى، باستقالته تضامنًا مع وكيل الوزارة، حيث قال، تقدمت بالاعتذار عن إدارة المستشفى، تضامنًا مع وكيل الوزارة بسبب تدخل نواب قليوب في طريقة علمنا بالمستشفى، مضيفًا: «بيتدخلوا في شغل مش بتاعهم، النواب مش بيراعوا إدارة المستشفى ولا دورها، ويقوموا بالمرور على أدوار المرضى، وقسم الطوارئ ويصدروا قرارات وتعليمات دون الرجوع لي مع علمهم أني متواجد بالمستشفى».
وأشار«حسين» إلى أنه لا يجوز للنائب الإطلاع على ملفات المرضى، حيث طلب نائب ملف مريض واطلع عليه، «احنا جهتنا الرقابية هي التفتيش المالي والإداري بمديرية الشؤن الصحية، أو بوزارة الصحة».
وأضاف «احنا خلاص فاض بينا الكيل، أنا يشتغل 18 ساعة في المستشفى لأننا بنبني مستشفى جديدة، ودور النائب أنه يذلل لنا العقبات بدل ما يكون عبء علينا، ودوري اعمل لمريض الحريق الإسعافات الأولية وأحوله على مركز للحروق، والمحافظة مفيهاش، ومفيش غير مركزين أو ثلاثة على مستوى الجمهورية».
من جانبه قال حسين العشماوي، وسولاف درويش، أعضاء مجلس النواب عن دائرة قليوب، إن الاستقالة جاءت طبيعية بسبب حالة الإهمال التي تعاني منها مستشفى قليوب، مؤكدين أنهم طالبوا بإقالة وكيل وزارة الصحة على خلفية الحريق، بعد أن توجهوا إلى المستشفى ووجدو تقصيرًا من قبل الأطباء، كما تم نقل المصابين بـ«التوك توك».
وتم تحويل حالتين إلى القاهرة، ولم نجد لهما مكان بالقاهرة، فاتصل النائب حسين عشماوي، بالدكتور نصيف الحفناوي، الذي رحب باستقبالهما في مستشفى بنها العام، لكن المفاجأة كانت في أن المستشفي رفضهما، وقال المسئولون: «لا توجد أوامر بذلك وهو ما جعل المصابين يذهبان إلى القاهرة مرة أخرى، وبالتواصل مع اللواء عمرو عبد المنعم محافظ القليوبية، وفر لهما مكانا في مستشفى الجلاء العسكري ودار السلام، ولكن للأسف مشقة الطريق والحالة الصعبة للحروق أدت إلى وفاة الحالتين وبعدها توفت حالة أخرى».
وقال «عشماوي» تقدمت بمذكرة لمجلس النواب، لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق لمستشفى قليوب، وما تعانيه من مخالفات مالية وإدارية ومخالفات أخرى في الإنشاءات.
