تفاصيل تعرض طفل للإغتصاب داخل إحدى المدارس
الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 01:12 ص
شهدت منطقة البساتين بالقاهرة وقفة احتجاجية لأسرة طفل التوحد الذى تم الاعتداء جنسيا عليه داخل إحدى المدارس الدولية للمطالبة بحقه وسرعة القصاص من مرتكب الواقعة، وللرد على مزاعم إدارة المدرسة باختفاء الأم عقب إعلانها عن الواقعة وقيامها بغلق هاتفها وفشل التوصل إليها.
كانت إيمان رجب والدة الطفل أحمد البالغ من العمر 10 سنوات قد أجرت مداخلة هاتفية فى احدى القنوات الفضائية وهى فى حالة انهيار تام تستنجد بالمسئولين بوزارة التربية والتعليم بعد اكتشافها تعرض صغيرها الذى يعانى من مرض التوحد للاعتداء الجنسى حال تواجده بمدرسة البشاير التابعة لإدارة البساتين التعليمية.
ورفع المشاركون فى الوقفة لافتات للمطالبة بالقصاص من الذئب البشرى الذى ارتكب جريمة بحق ملاك صغير لا حول له ولا قوة لا يقوى على الدفاع عن نفسه خاصة أنه يعانى من مرض التوحد ولا يتكلم ولا يستطيع التعبير عن نفسه.
وأكدت الأم، التى أصيبت بحالة إغماء خلال الوقفة من شدة تأثرها بما حدث لنجلها، على أنها تثق فى رجال النيابة والقضاء لكنها حرصت على الحضور للرد على ما تدعيه إدارة المدرسة من محاولة بعض أولياء الأمور الاتصال بها والوقوف بجانبها لكنها اختفت.
وقالت إنها جاءت لتقول للجميع ما حدث لإبنها داخل مؤسسة تعليمية يفترض فيها الأخلاق والاعتناء بمن فى مثل حالة ابنها خاصة انهم يتحصلون على مبالغ مالية كبيرة مقابل التحاقه بقسم صعوبات التعلم الخاص بذوى الاحتياجات الخاصة.
وأضافت أنها فور علمها بالواقعة تقدمت ببلاغ لقسم شرطة البساتين هى ووالد الطفل وتم إحالته إلى النيابة التى تباشر التحقيق وقررت عرض صغيرها على الطب الشرعى الذى جاء تقريره المبدئى يفيد تعرضه لاعتداء جنسى من قبل شخص كبير.
وأكدت الأم أن البعض قد يلجأ إلى تكتم الأحداث فى مثل هذه الحوادث لكنها لن تترك حق صغيرها مهما كلفها ذلك ولن يغمض لها جفن حتى تشاهد الذئب الذى فعل فيه ذلك يحاكم داخل قفص الاتهام.
كانت إيمان رجب والدة الطفل أحمد البالغ من العمر 10 سنوات قد أجرت مداخلة هاتفية فى احدى القنوات الفضائية وهى فى حالة انهيار تام تستنجد بالمسئولين بوزارة التربية والتعليم بعد اكتشافها تعرض صغيرها الذى يعانى من مرض التوحد للاعتداء الجنسى حال تواجده بمدرسة البشاير التابعة لإدارة البساتين التعليمية.
ورفع المشاركون فى الوقفة لافتات للمطالبة بالقصاص من الذئب البشرى الذى ارتكب جريمة بحق ملاك صغير لا حول له ولا قوة لا يقوى على الدفاع عن نفسه خاصة أنه يعانى من مرض التوحد ولا يتكلم ولا يستطيع التعبير عن نفسه.
وأكدت الأم، التى أصيبت بحالة إغماء خلال الوقفة من شدة تأثرها بما حدث لنجلها، على أنها تثق فى رجال النيابة والقضاء لكنها حرصت على الحضور للرد على ما تدعيه إدارة المدرسة من محاولة بعض أولياء الأمور الاتصال بها والوقوف بجانبها لكنها اختفت.
وقالت إنها جاءت لتقول للجميع ما حدث لإبنها داخل مؤسسة تعليمية يفترض فيها الأخلاق والاعتناء بمن فى مثل حالة ابنها خاصة انهم يتحصلون على مبالغ مالية كبيرة مقابل التحاقه بقسم صعوبات التعلم الخاص بذوى الاحتياجات الخاصة.
وأضافت أنها فور علمها بالواقعة تقدمت ببلاغ لقسم شرطة البساتين هى ووالد الطفل وتم إحالته إلى النيابة التى تباشر التحقيق وقررت عرض صغيرها على الطب الشرعى الذى جاء تقريره المبدئى يفيد تعرضه لاعتداء جنسى من قبل شخص كبير.
وأكدت الأم أن البعض قد يلجأ إلى تكتم الأحداث فى مثل هذه الحوادث لكنها لن تترك حق صغيرها مهما كلفها ذلك ولن يغمض لها جفن حتى تشاهد الذئب الذى فعل فيه ذلك يحاكم داخل قفص الاتهام.