فيديو وصور.. بطل سوهاجى: «مصينا الزلط» من العطش خلال حرب أكتوبر
الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 12:28 م
سوهاج أحمد عبد الراضى
طباعة
يحتفل المصريين جميعًا بذكرى عزيزة على النفوس وهى السادس من أكتوبر العظيم الذى تحولت فيها الهزيمة الى نصر مبين وسطعت أنوار فجر جديد من ظلام النكسة الى نور الانتصار
وفى ذكرى الاحتفال يجلس المجند داواد السيد داواد فى منزله بقرية شطورة التابعة لمركز طهطا شمال سوهاج ليعيد الذكريات بحلوها ومرها فى حرب كان الموت فيها من وجهة نظرة بطعم العزة والكرامة
يروى العم أحمد، كما يلقبه أهل القرية، لبوابة "الموطن" الإخبارية، ذكرياته التى احتفظ بها طوال السنين يقول دخلت التجنيد فى 225 1973 كان فى مركز تدريب بنى سويف لمدة 25 يوم فقط ثم تم توزيعنا إلى اللواء 70 الذى كان يسمى حين ذاك مدرسة المعركة ويضيف العم احمد كنا سلاح مدفعية هون وكانت الوظيفة والمهمة فى الحرب تدمير بعض المواقع خلف العدو وعبرنا القناة الساعة العاشرة مساء تقريبًا وسط هتافات وصيحات الله الله التى كانت تزلزل الارض من تحتنا.
ويستطرد العم أحمد كلمة الله أكبر أعطتنا قوة خارقة للاتهام العدو وأكل لحوم جنوده وحققنا معظم اهدفنا والحمد لله، إلى أن تم حصارنا لمدة 25 يومًا با حدى الموقع التابعة للعدو الصهيونى.
ويكمل العم احمد كلامه شفنا أصعب لاحظات الموت فى ذالك الحصار ومصينا الزلط من شدة العطش انا وزملائى وصبرنا وربنا قونا، بل وزورنا وقائد الكتيبه وكان يعطينا جركن مياه لمدة 10 أيام كل جندى كان يأخذ "ملئ غطاء يبل بيه ريقه الناشف"، وطالب العم احمد الشاب بالتحلى بالصبر والحفاظ على مصر وجيشها وشرطتها
وأختم المقاتل كلامه بتوجيه رسالة لمحافظ سوهاج طالبه بتكريم كل من شارك فى حرب أكتوبر المجيدة من أبناء المحافظة وعدم التجاهل
وفى ذكرى الاحتفال يجلس المجند داواد السيد داواد فى منزله بقرية شطورة التابعة لمركز طهطا شمال سوهاج ليعيد الذكريات بحلوها ومرها فى حرب كان الموت فيها من وجهة نظرة بطعم العزة والكرامة
يروى العم أحمد، كما يلقبه أهل القرية، لبوابة "الموطن" الإخبارية، ذكرياته التى احتفظ بها طوال السنين يقول دخلت التجنيد فى 225 1973 كان فى مركز تدريب بنى سويف لمدة 25 يوم فقط ثم تم توزيعنا إلى اللواء 70 الذى كان يسمى حين ذاك مدرسة المعركة ويضيف العم احمد كنا سلاح مدفعية هون وكانت الوظيفة والمهمة فى الحرب تدمير بعض المواقع خلف العدو وعبرنا القناة الساعة العاشرة مساء تقريبًا وسط هتافات وصيحات الله الله التى كانت تزلزل الارض من تحتنا.
ويستطرد العم أحمد كلمة الله أكبر أعطتنا قوة خارقة للاتهام العدو وأكل لحوم جنوده وحققنا معظم اهدفنا والحمد لله، إلى أن تم حصارنا لمدة 25 يومًا با حدى الموقع التابعة للعدو الصهيونى.
ويكمل العم احمد كلامه شفنا أصعب لاحظات الموت فى ذالك الحصار ومصينا الزلط من شدة العطش انا وزملائى وصبرنا وربنا قونا، بل وزورنا وقائد الكتيبه وكان يعطينا جركن مياه لمدة 10 أيام كل جندى كان يأخذ "ملئ غطاء يبل بيه ريقه الناشف"، وطالب العم احمد الشاب بالتحلى بالصبر والحفاظ على مصر وجيشها وشرطتها
وأختم المقاتل كلامه بتوجيه رسالة لمحافظ سوهاج طالبه بتكريم كل من شارك فى حرب أكتوبر المجيدة من أبناء المحافظة وعدم التجاهل