إهمال علاج الخصية المعلقة يعرض طفلك للعقم
الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 12:48 م
رشا جلال
طباعة
يقول الدكتور وائل غانم استشاري جراحة التجميل وإصلاح العيوب الخلقية في الأطفال، إن الخصية المعلقة في الأطفال هى تشوه يتمثل في عدم نزول خصية المولود في مكانها الطبيعي داخل كيس الصفن، وهو الكيس الجلدي الموجود خلف القضيب (Scrotum)، وتحدث تلك الظاهرة في خصية واحدة أو نادرًا ما تحدث في كلتا الخصيتين.
وأثبتت الإحصاءات العلمية أن نسبة تُقدر بين اثنين إلى خمسة بالمائة من المواليد تحدث لهم تلك الظاهرة، وتنتشر أكثر بين المواليد الذين يولدون قبل اكتمال مدة الحمل الطبيعية، أو قبل إتمام سبعة وثلاثين أسبوعًا من بدء موعد الحمل، وفي الغالب تتلاشى تلك الظاهرة ويعود الطفل إلى طبيعته تلقائيًّا بشكل طبيعي من دون التدخل الجراحي خلال الأشهر الأولى من الولادة، أما إذا استمرت تلك المشكلة فإن الحلَ الوحيد هو التدخل الجراحي.
ويوضح استشاري جراحة التجميل وإصلاح العيوب الخلقية في الأطفال أعراض الخصية المعلقة، قائلا إنه يتم اكتشاف الظاهرة بالفحص الجسدي الأول الذي يُجريه الطبيب للمولود عند الولادة، ومن ثم يتم التعرف على ما إذا كان هذا المولود يملك خصية معلقة أو لا، بحيث لا يكون بالامكان رؤية الخصية، أو تحسسها، في المكان المتوقع وجودها فيه داخل الصفن.
وأضاف أن الخصية كي تقوم بوظيفتها يجب أن تكون في موضعها الطبيعي الذي يوفر لها درجة حرارة أقل من درجة حرارة الجسم، وعندما يحدث الاصابة بالخصية المعلقة فان الخصية تتعرض لدرجة حرارة أعلى مما قد يسبب مضاعفات خطيرة إن لم يتم علاجها، ومن ضمن هذه المضاعفات، العقم وسرطان الخصية حيث يهدف العلاج إلى إنزال الخصية المعلقة إلى مكانها الطبيعي داخل كيس الصفن، ولذلك ينصح بضرورة العلاج المبكر.
وأثبتت الإحصاءات العلمية أن نسبة تُقدر بين اثنين إلى خمسة بالمائة من المواليد تحدث لهم تلك الظاهرة، وتنتشر أكثر بين المواليد الذين يولدون قبل اكتمال مدة الحمل الطبيعية، أو قبل إتمام سبعة وثلاثين أسبوعًا من بدء موعد الحمل، وفي الغالب تتلاشى تلك الظاهرة ويعود الطفل إلى طبيعته تلقائيًّا بشكل طبيعي من دون التدخل الجراحي خلال الأشهر الأولى من الولادة، أما إذا استمرت تلك المشكلة فإن الحلَ الوحيد هو التدخل الجراحي.
ويوضح استشاري جراحة التجميل وإصلاح العيوب الخلقية في الأطفال أعراض الخصية المعلقة، قائلا إنه يتم اكتشاف الظاهرة بالفحص الجسدي الأول الذي يُجريه الطبيب للمولود عند الولادة، ومن ثم يتم التعرف على ما إذا كان هذا المولود يملك خصية معلقة أو لا، بحيث لا يكون بالامكان رؤية الخصية، أو تحسسها، في المكان المتوقع وجودها فيه داخل الصفن.
وأضاف أن الخصية كي تقوم بوظيفتها يجب أن تكون في موضعها الطبيعي الذي يوفر لها درجة حرارة أقل من درجة حرارة الجسم، وعندما يحدث الاصابة بالخصية المعلقة فان الخصية تتعرض لدرجة حرارة أعلى مما قد يسبب مضاعفات خطيرة إن لم يتم علاجها، ومن ضمن هذه المضاعفات، العقم وسرطان الخصية حيث يهدف العلاج إلى إنزال الخصية المعلقة إلى مكانها الطبيعي داخل كيس الصفن، ولذلك ينصح بضرورة العلاج المبكر.