بالفيديو والصور.. بعد سقوط جدار غرفته.. عم خليفة: «أخشى أن موت»
الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 09:21 م
محمد حجى
طباعة
يعيش عم خليفة فى غرفة مبنية من الطوب اللبن، وسقفها من الجريد، وهي بلا: «تهوية أو حمام أو مطبخ أو مروحة أو بوتاجاز»، وكان يعيش على معونة أهل الخير، ورغم أن الغرفة تفتقر لكل مقومات الحياة الآدمية إلا أنه كان راضي بها ويعتبرها قصرا يتباهى به بين الناس إلى أن سقطت جدرانها وأصبح من الصعب علية دخولها نتيجة سقوط أحد الجدار، وأصبح الشارع ملجأ وملاذا له.
يعيش عم خليفة عبد الباسط 69 سنة في غرفة فى أحد أهم المواقع الآثرية بمدينة الخارجة بالوادى الجديد، وبالتحديد فى منطقة درب السندادية مند 20 عام التى تم ادراجها ضمن مشروع التطوير الحضرى، لا يعمل ويعيش على مساعدات اهل الخير بعد ان انهار جدار الغرفة وتسبب فى عدم قدرته على فتح الباب مما جعله يعيش فى الشارع حتى ساعده احد النجارين على فتح باب الغرفة ومحاولة تنظقها للاقامة بها مرة آخرى.
«عم خليفة» شخصية يعشقها الجميع حتى الاطفال ينادونه بأسمه ويترقبونه فى حركاته وهو يجلس مع حماره الدى لايمتلك سواه وعربة كارو بدائية كان يعمل عليها قبل اصابته بالعجز ويمازحونه ويبادلهم الابتسامة الباهتة التى تمتزج بمرارة تلك السنوات الصعبة التى عاشها داخل الغرفة التى لا تختلف كثيرا عن القبور فى وصفها والتى اوصدت بابها فى وجهه وانهار منها جزء خلف الباب وكأنها تحدره من مصيره المحتوم بعد ان عاش داخلها طوال عقدين من الزمن دون ضجيج او شكوى حيث تحتوى الغرفة المنهارة على كميات هائلة من الاتربة والغبر والاثاث القديم المتهالك حيث امسك عم خليفة بصندوق خشبى مغلق بقفل حديدى وتبين انه يحتفظ بداخله باوراق التجنيد وشهادات الميلاد واثبات الهوية.
التقت المواطن بعم خليفه داخل غرفته الغير ادمية والتى يستاجرها من أحد الاشخاص فى منطقة درب السندادية وهى منطقة غير آمنة مطلقا حيث تنهار الجدران بها بصفة دائمة وتهدد حياه المواطنين الدين يسلكون طرقاتها مرورا إلى منازلهم حيث قال عم خليفه انه يعيش فى تلك الغرفة مند 20 عام ولا يريد من الحياه سوى الستر حيث تمنحة الشئون الاجتماعية معاش شهرى بقيمة 300 جنيه وكان يعمل على عربة كارو ينقل المواد والسلع للمواطنين حتى أصيب فى قدمه وأصبح يسير على عكاز ولا يستطيع العمل مرة أخرى.
ويضيف خليفة عبد الباسط أعيش بمفردى فلم أتزوج وليس لى اقارب بعد ان قدمت من محافظة أسيوط إلى الوادى الجديد وأقمت بها وعملت على عربة كارو ولم استطع ادخار أموال طوال فترة عملى فانا أعيش على حد الكفاف ولا أريد سوى ترميم الغرفة التى لا امتلكها حتى لاتنهار فوق رأسى فأنا أتوقع هدا المصير دوما وليس بيدى حيله فى ظل الظروف الصعبة التى أعيشها.
يعيش عم خليفة عبد الباسط 69 سنة في غرفة فى أحد أهم المواقع الآثرية بمدينة الخارجة بالوادى الجديد، وبالتحديد فى منطقة درب السندادية مند 20 عام التى تم ادراجها ضمن مشروع التطوير الحضرى، لا يعمل ويعيش على مساعدات اهل الخير بعد ان انهار جدار الغرفة وتسبب فى عدم قدرته على فتح الباب مما جعله يعيش فى الشارع حتى ساعده احد النجارين على فتح باب الغرفة ومحاولة تنظقها للاقامة بها مرة آخرى.
«عم خليفة» شخصية يعشقها الجميع حتى الاطفال ينادونه بأسمه ويترقبونه فى حركاته وهو يجلس مع حماره الدى لايمتلك سواه وعربة كارو بدائية كان يعمل عليها قبل اصابته بالعجز ويمازحونه ويبادلهم الابتسامة الباهتة التى تمتزج بمرارة تلك السنوات الصعبة التى عاشها داخل الغرفة التى لا تختلف كثيرا عن القبور فى وصفها والتى اوصدت بابها فى وجهه وانهار منها جزء خلف الباب وكأنها تحدره من مصيره المحتوم بعد ان عاش داخلها طوال عقدين من الزمن دون ضجيج او شكوى حيث تحتوى الغرفة المنهارة على كميات هائلة من الاتربة والغبر والاثاث القديم المتهالك حيث امسك عم خليفة بصندوق خشبى مغلق بقفل حديدى وتبين انه يحتفظ بداخله باوراق التجنيد وشهادات الميلاد واثبات الهوية.
التقت المواطن بعم خليفه داخل غرفته الغير ادمية والتى يستاجرها من أحد الاشخاص فى منطقة درب السندادية وهى منطقة غير آمنة مطلقا حيث تنهار الجدران بها بصفة دائمة وتهدد حياه المواطنين الدين يسلكون طرقاتها مرورا إلى منازلهم حيث قال عم خليفه انه يعيش فى تلك الغرفة مند 20 عام ولا يريد من الحياه سوى الستر حيث تمنحة الشئون الاجتماعية معاش شهرى بقيمة 300 جنيه وكان يعمل على عربة كارو ينقل المواد والسلع للمواطنين حتى أصيب فى قدمه وأصبح يسير على عكاز ولا يستطيع العمل مرة أخرى.
ويضيف خليفة عبد الباسط أعيش بمفردى فلم أتزوج وليس لى اقارب بعد ان قدمت من محافظة أسيوط إلى الوادى الجديد وأقمت بها وعملت على عربة كارو ولم استطع ادخار أموال طوال فترة عملى فانا أعيش على حد الكفاف ولا أريد سوى ترميم الغرفة التى لا امتلكها حتى لاتنهار فوق رأسى فأنا أتوقع هدا المصير دوما وليس بيدى حيله فى ظل الظروف الصعبة التى أعيشها.
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية والأخبار
والشكاوى والاستغاثات بإرسالها بالصور والفيديوهات،
الموثقة لنشرها بالموقع، عبر خدمة
"واتسآب المواطن" برقم ٠١٠١٢٧٥٤١١١،
أو عبر البريد الإلكتروني
[email protected]،
أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات
باسم القُرّاء.