الخارجية الروسية: سنقترح على دمشق قبول خطة «دي ميتسورا»
الجمعة 07/أكتوبر/2016 - 03:26 م
وكالات
طباعة
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بأن روسيا مستعدة للطلب من الحكومة السورية الموافقة على خروج مسلحي "النصرة" من حلب مع أسلحتهم حسب خطة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
وأعلن وزير الخارجية الروسي، أن المسلحين الذين سيبقون في حلب بعد تنفيذ خطة المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، يجب أن ينفصلوا بشكل واضح ودقيق عن تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، مؤكدا أن ذلك يجب أن يكون مسجلا بشكل رسمي .. وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية اليوم الجمعة .
وقال لافروف في مقابلة مع "القناة الأولى" الروسية: "يبرز سؤال بشأن النصف الآخر من المسلحين الذين اتحدوا مع النصرة طيلة هذه الأيام والأسابيع، ماذا سيحصل معهم؟ في حال أرادوا الرحيل مع أسلحتهم، نرحب بذلك. لا تبرز هنا أية تساؤلات. وفي حال أرادوا البقاء في المدينة، يجب الاتفاق حول كيفية التعامل مع هذه المشكلة".
وتابع قائلا: "ربما يجب الاتفاق على أن المسلحين الذين لن يغادروا مع النصرة يجب أن ينفصلوا بشكل واضح عنها، بشكل خطي، وتوقيع هذا الالتزام رسميا".
وأضاف الوزير الروسي: "ربما ستتمكن الأجهزة الأمنية الحكومية، والمعارضة المسلحة بعد ذلك من تشكيل أجهزة أمنية مشتركة، من أجل الحفاظ على الحياة الطبيعية هناك، ولكي بشعر السكان أنفسهم بأنهم في أمان".
وأعلن وزير الخارجية الروسي، أن المسلحين الذين سيبقون في حلب بعد تنفيذ خطة المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، يجب أن ينفصلوا بشكل واضح ودقيق عن تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، مؤكدا أن ذلك يجب أن يكون مسجلا بشكل رسمي .. وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية اليوم الجمعة .
وقال لافروف في مقابلة مع "القناة الأولى" الروسية: "يبرز سؤال بشأن النصف الآخر من المسلحين الذين اتحدوا مع النصرة طيلة هذه الأيام والأسابيع، ماذا سيحصل معهم؟ في حال أرادوا الرحيل مع أسلحتهم، نرحب بذلك. لا تبرز هنا أية تساؤلات. وفي حال أرادوا البقاء في المدينة، يجب الاتفاق حول كيفية التعامل مع هذه المشكلة".
وتابع قائلا: "ربما يجب الاتفاق على أن المسلحين الذين لن يغادروا مع النصرة يجب أن ينفصلوا بشكل واضح عنها، بشكل خطي، وتوقيع هذا الالتزام رسميا".
وأضاف الوزير الروسي: "ربما ستتمكن الأجهزة الأمنية الحكومية، والمعارضة المسلحة بعد ذلك من تشكيل أجهزة أمنية مشتركة، من أجل الحفاظ على الحياة الطبيعية هناك، ولكي بشعر السكان أنفسهم بأنهم في أمان".