بالصور.. أهالي أسيوط يتهكمون: «كوافيره» تنظم مسابقة ملكة جمال الصعيد
الأحد 09/أكتوبر/2016 - 11:19 ص
ليلى كامل
طباعة
تسود حالة من الغضب والسخرية الشديدين بين ابناء نحلفظلت الصعيد وخاصى اسيوط وعلى صفحات الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي من مسابقة ملكة الجمال المزعومة بهذا الاسم والتي اعلنت عنها الكوافيرة فاطمة بكر واستنكار تجاه مواقف الاعلاميين الذين تداولوا هذه المسابقة بالقنوات التلفزيونية بشكل يعد به متاجرة بمسمي الصعيد دون النظر الي محتوي المسابقة التي تهدف للربح والدعاية للكوافير المزعوم لتحقيق نسبة عمل وربح اكثر بسبب حالة الركود التي يعاني منها خاصة في الفترة الاخيرة وأهملوا حيثيات المسابقة والراعي الرسمي لهذه المسابقة ومقومات أقامتها من حيث الجهة التي تستند اليها كما دشن عدد من النشطاء بالفيس بوك هاشتاج "معا لوقف مهزلة مسابقة ملكة الصعيد "والذي شمل مئات التعليقات الهجومية للمسابقة والمنسقين وتباينت التعليقات ما بين اتهامات انها تهدف للربح والدعاية والمتاجرة بالمسميات.
واوضحت الدكتورة مني المهدي التي اعتذرت عن التحكيم انها انسحبت لعدم وجود راعاة رسميين او جهة حكومية او منظمات متخصصة لمثل هذه المسابقات مضيفة ان مسابقات الجمال لها حيثيات وشروط كثيرة جدا وايضًا التحكيم لابد ان يكون متكامل ومتخصص اكثر لتقييمهم الفتيات المشتركات مشيرة "علي اساس أقيم فتاة "فليس من السهل ابدا التقييم.
وقالت إيناس فواز فتاة من اسيوط انها ليس لديها اعتراض علي الفكرة ولكنها تعترض علي إدارة الفكرة فأين الهيئة او الجهة التي تختار وتقيم وتحدد نجاح فتاة بعينها فلا يمكن لكوافيرة ان تقوم بعمل المسابقة والتحكيم وذلك ليس تقليلا من مهنتها ولكن أين التخصص والدراسة مضيفة ان اسيوط بها جامعة واحدة فما الذي يميز فتاة عن فتاة في كليتها ومن يستطيع ان يصدر حكما بأنها الاجمل او الفائزة مؤكدة ان سبب الهجوم الشديد والسخرية لصفحات الفيس بوك عدم إدارة المسابقة فهذا يعني ان كل كوافيرة يستطيع عمل مسابقة جمال وخلق اسم يشد الانتباه وبذلك يحقق مبيعات وشهرة وربح لمكانه موضحة ان المواطن الاسيوطي والفتاة الصعيدية علي قدر واعي من الفكر وأنهم لن ينخدعوا بهذه المسميات والمتاجرة من اجل الدعاية.
ومن جانبه استنكر محمد ابو عين احد النشطاء السياسين بااسيوط مساهمة القنوات الفضائية في هذه المهزلة علي حد وصفه دون توضيح من المسئول او الراعي وانسياقهم وراء كوافيرة هدفها تحقيق مكسب لها ودعاية للمحل الخاص بها مستخدمة فتيات الصعيد الذين من حقهم المشاركة ولكن بطريقة تليق بهم منظمة ومدروسة تحت رعاية محافظة او جامعة،المجلس القومي للمراة او هيئة رسمية وليس كوافيرة مطالبا الجهات المعنية بمسابقات الجمال بانقاذ نفسها من ان يصبح الاسم هباء لكل شخص يريد تزويد مبيعاته وربحه.
واضافت يارا الشندويلي باحثة بكليه الفنون الجميلة كيف لكوافيرة تنظم مسابقة بهذا الحجم وما علاقة فن النحت علي الخردة متسائلة وإذا كانت المسابقة ليست معتمدة علي جمال الشكل كما تزعم المنسقة لماذا اختارت اسم مرتبط بالجمال وايضًا لماذا وجود استاذ تجميل وجراحة اذا لم يكن الموضوع متعلق بالجمال الشكلي علي حد قول الكوافيرة.
واختتم المهندس خالد يحيي الحديث باستنكاره الضجة الإعلامية التي قادها الابراشي وعمرو اديب وإبرازهم للكوافيرة والمتسابقات بانهن ابطال دون دراية او معرفة ثقافية منه لتوضيح كيفية انشاء مسابقة معتمدا علي عنوان خاطف تم قراءته قراءه عابرة دون معرفة الاسباب الحقيقة للرفض وتم تحوير الفكرة بان الصعيد يرفض لكونها مسابقة تظهر الفتيات ولكن ليست هذه الاسباب الحقيقة وراء الرفض للعديد من الأشخاص معتبرا ان هذه البرامج مساهمة في اهدار المسميات الحقيقية لهذه المسابقات وتحويلها للكسب والشهرة والمتاجرة كما حدث وتمت المشاركة من قبل الكثير وبذلك تكون نجحت الكوافيرة فيما تهدف اليه وهو الشهرة وتحقيق أرباح أعلى في سوق الميكب.
واوضحت الدكتورة مني المهدي التي اعتذرت عن التحكيم انها انسحبت لعدم وجود راعاة رسميين او جهة حكومية او منظمات متخصصة لمثل هذه المسابقات مضيفة ان مسابقات الجمال لها حيثيات وشروط كثيرة جدا وايضًا التحكيم لابد ان يكون متكامل ومتخصص اكثر لتقييمهم الفتيات المشتركات مشيرة "علي اساس أقيم فتاة "فليس من السهل ابدا التقييم.
وقالت إيناس فواز فتاة من اسيوط انها ليس لديها اعتراض علي الفكرة ولكنها تعترض علي إدارة الفكرة فأين الهيئة او الجهة التي تختار وتقيم وتحدد نجاح فتاة بعينها فلا يمكن لكوافيرة ان تقوم بعمل المسابقة والتحكيم وذلك ليس تقليلا من مهنتها ولكن أين التخصص والدراسة مضيفة ان اسيوط بها جامعة واحدة فما الذي يميز فتاة عن فتاة في كليتها ومن يستطيع ان يصدر حكما بأنها الاجمل او الفائزة مؤكدة ان سبب الهجوم الشديد والسخرية لصفحات الفيس بوك عدم إدارة المسابقة فهذا يعني ان كل كوافيرة يستطيع عمل مسابقة جمال وخلق اسم يشد الانتباه وبذلك يحقق مبيعات وشهرة وربح لمكانه موضحة ان المواطن الاسيوطي والفتاة الصعيدية علي قدر واعي من الفكر وأنهم لن ينخدعوا بهذه المسميات والمتاجرة من اجل الدعاية.
ومن جانبه استنكر محمد ابو عين احد النشطاء السياسين بااسيوط مساهمة القنوات الفضائية في هذه المهزلة علي حد وصفه دون توضيح من المسئول او الراعي وانسياقهم وراء كوافيرة هدفها تحقيق مكسب لها ودعاية للمحل الخاص بها مستخدمة فتيات الصعيد الذين من حقهم المشاركة ولكن بطريقة تليق بهم منظمة ومدروسة تحت رعاية محافظة او جامعة،المجلس القومي للمراة او هيئة رسمية وليس كوافيرة مطالبا الجهات المعنية بمسابقات الجمال بانقاذ نفسها من ان يصبح الاسم هباء لكل شخص يريد تزويد مبيعاته وربحه.
واضافت يارا الشندويلي باحثة بكليه الفنون الجميلة كيف لكوافيرة تنظم مسابقة بهذا الحجم وما علاقة فن النحت علي الخردة متسائلة وإذا كانت المسابقة ليست معتمدة علي جمال الشكل كما تزعم المنسقة لماذا اختارت اسم مرتبط بالجمال وايضًا لماذا وجود استاذ تجميل وجراحة اذا لم يكن الموضوع متعلق بالجمال الشكلي علي حد قول الكوافيرة.
واختتم المهندس خالد يحيي الحديث باستنكاره الضجة الإعلامية التي قادها الابراشي وعمرو اديب وإبرازهم للكوافيرة والمتسابقات بانهن ابطال دون دراية او معرفة ثقافية منه لتوضيح كيفية انشاء مسابقة معتمدا علي عنوان خاطف تم قراءته قراءه عابرة دون معرفة الاسباب الحقيقة للرفض وتم تحوير الفكرة بان الصعيد يرفض لكونها مسابقة تظهر الفتيات ولكن ليست هذه الاسباب الحقيقة وراء الرفض للعديد من الأشخاص معتبرا ان هذه البرامج مساهمة في اهدار المسميات الحقيقية لهذه المسابقات وتحويلها للكسب والشهرة والمتاجرة كما حدث وتمت المشاركة من قبل الكثير وبذلك تكون نجحت الكوافيرة فيما تهدف اليه وهو الشهرة وتحقيق أرباح أعلى في سوق الميكب.