أكد ماجد طلعت، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، أن الأزمة الأخيرة التي نشبت بين وزارة الداخلية ونقابة الصحفيين، أحدثت انقساماً في البرلمان ما بين مؤيد لتصرفات الداخلية وما بين معارض، وهذا ما يؤخر عملية حل الأزمة التي تتصاعد كل يوم عن الآخر.
وأضاف طلعت، في تصريحات خاصة لـ حق المواطن ، أن هناك جهود حثيثة لكثير من أعضاء البرلمان لاحتواء الأزمة منهم النائبة نادية هنري وآخرين طرحوا مبادرة للصلح بين النقابة ووزارة الداخلية من خلال وقف التصعيد، وعقد لقاء يجمع بين مجلس النقابة ورئيس الحكومة ووزير الداخلية ورئيس مجلس النواب، مطالباً الطرفين بأن يقدموا الطرفين تنازلات لإثبات حسن النوايا .
وأوضح طلعت، أن الجميع يعلم أن الداخلية والصحافة لهما نفس الأهمية بل في الدول الديمقراطية تعتبر الصحافة سلطة رابعة، مع الداخلية الحق أن تنفذ القبض علي من صدر ضده حكم، ولكن الاستعجال في التنفيذ هو السبب وارء ما حدث، مشدداً على أنه خاطئ من يتصور أن الأزمة ستنتهي لصالح أحد الطرفين فالأمور تتحول من أزمة إلى أزمة أخرى والخاسر الأكبر من كل هذه الأزمات هى الدولة المصرية.