قال محيي الدين حبريل، مراسل قناة «الغد الإخبارية»، إن الوضع في إثيوبيا حرج جدا بعد أن أعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ بعد موجة الاحتجاجات الواسعة ضدها.

وأضاف، أن الاحتجاجات وصلت إلى مدن على الحدود الكينية، وتسببت التظاهرات في توقف عدد كبير من المصانع، لافتا إلى أن الحكومة غير قادرة على السيطرة على الأوضاع.

وأشار إلى أن الاحتجاجات قابلة للتصعيد خلال المرحلة المقبلة، مشيرا أن هناك 40 مليونا يتمردون على الحكومة الإثيوبية.

وعرضت قناة الغد الإخبارية، جانبا من الاحتجاجات الواسعة في إثيوبيا، اعتراضا على سياسات الحكومة برئاسة هايلي مريم ديساليجنة، بعد أن أعلنت حالة الطوارئ.

يذكر أن إثوبيا، أعلنت اليوم الأحد، حالة الطوارئ في البلاد بعد شهور من الاحتجاجات، التي أسفرت عن سقوط قتلى وألحقت أضرارا بمصانع ومزارع معظمها مملوك لأجانب.

وقال هايلي مريم، رئيس الوزراء الإثيوبى، في كلمة بثها التليفزيون الحكومي: "تم إعلان حالة الطوارئ إذ أن الوضع يشكل تهديدا لشعب البلاد".