48ر1 مليون لاجئ سورى بالأردن يمثلون عبئا "مائيا" على المملكة
الإثنين 10/أكتوبر/2016 - 02:25 م
وصفت الأردن أزمة اللجوء السوري بأنها " أكبر كارثة إنسانية بعد الحرب العالمية الثانية".
وقال الناطق باسم وزارة المياه والرى بالمملكة الاردنية عمر سلامة ان هناك حوالي 750 ألف سوري موجودون في الاردن قبل الازمة السورية اضافة الى الذين اضطرتهم الحرب في بلدهم الى اللجوء الى المملكة منهم اكثر من 102 الف داخل المخيمات واكثر من 628 الفا في المدن والمناطق الحضرية ليصل مجموع السوريين في المملكة الى حوالى 48ر1 مليون ، بحسب ما نقلته وكالة الانباء الاردنية الرسمية " بترا " .
وجاء فى تقرير بثته الوكالة ، انه في الوقت الذى يصنف فيه الاردن على أنه ضمن قائمة الدول الأفقر مائيا في العالم ، أضاف اللجوء السوري عبئا اضافيا على مصادر المياه الشحيحة اصلا في المملكة حتى اصبح موضوع المياه كابوسا يقض مضاجع الاردنيين، ولتتراجع حصة الاردني من المياه الى 80 مترا مكعبا مقارنة بمعدل الفقر المائي للفرد عالميا المقدر بـ 1000 متر مكعب سنويا بحسب منظمة الصحة العالمية.
وأشار سلامة الى ان تواجد هذه الاعداد ادى الى رفع نسبة الطلب على المياه في مختلف مناطق المملكة الى 21 % ، لترتفع في مناطق الشمال التي تستضيف العدد الاكبر منهم الى اكثر من 40 % ، ما قلص حصة المواطن الى حوالي 68 لترا خاصة في مناطق مثل عجلون وجرش، وهو ما استدعى وزارة المياه والري الى إطلاق خطة الاستجابة التي قدرت كلفة المشاريع الواجب تنفيذها لمواجهة ازدياد الطلب على المياه والصرف الصحي خلال الاعوام 2016-2018 بحوالي 750 مليون دينار، لم يتلق الاردن منها سوى اقل من 30 % منها كمساعدات من الدول المانحة.
وأوضح ان التقديرات تشير الى ان اللاجئ داخل المخيمات يستهلك حوالي 50 لترا من المياه 80 % منها مياه صرف صحي، وتقدر كلفة اللاجئ الواحد على المياه والصرف الصحي بحوالي 220 دينارا أي بإجمالي سنوي 265 مليون دينار، يضاف اليها التأثيرات البيئية وازدياد العبء نتيجة الازمات وغيرها بكلفة 204 دنانير لكل لاجئ وبكلفة اجمالية تقدر بـ 245 مليون دينار ليصبح المجموع حوالي 500 مليون دينار سنويا " الدينار الاردنى يساوى 1.4154 دولار أمريكي".
وقال الناطق باسم وزارة المياه والرى بالمملكة الاردنية عمر سلامة ان هناك حوالي 750 ألف سوري موجودون في الاردن قبل الازمة السورية اضافة الى الذين اضطرتهم الحرب في بلدهم الى اللجوء الى المملكة منهم اكثر من 102 الف داخل المخيمات واكثر من 628 الفا في المدن والمناطق الحضرية ليصل مجموع السوريين في المملكة الى حوالى 48ر1 مليون ، بحسب ما نقلته وكالة الانباء الاردنية الرسمية " بترا " .
وجاء فى تقرير بثته الوكالة ، انه في الوقت الذى يصنف فيه الاردن على أنه ضمن قائمة الدول الأفقر مائيا في العالم ، أضاف اللجوء السوري عبئا اضافيا على مصادر المياه الشحيحة اصلا في المملكة حتى اصبح موضوع المياه كابوسا يقض مضاجع الاردنيين، ولتتراجع حصة الاردني من المياه الى 80 مترا مكعبا مقارنة بمعدل الفقر المائي للفرد عالميا المقدر بـ 1000 متر مكعب سنويا بحسب منظمة الصحة العالمية.
وأشار سلامة الى ان تواجد هذه الاعداد ادى الى رفع نسبة الطلب على المياه في مختلف مناطق المملكة الى 21 % ، لترتفع في مناطق الشمال التي تستضيف العدد الاكبر منهم الى اكثر من 40 % ، ما قلص حصة المواطن الى حوالي 68 لترا خاصة في مناطق مثل عجلون وجرش، وهو ما استدعى وزارة المياه والري الى إطلاق خطة الاستجابة التي قدرت كلفة المشاريع الواجب تنفيذها لمواجهة ازدياد الطلب على المياه والصرف الصحي خلال الاعوام 2016-2018 بحوالي 750 مليون دينار، لم يتلق الاردن منها سوى اقل من 30 % منها كمساعدات من الدول المانحة.
وأوضح ان التقديرات تشير الى ان اللاجئ داخل المخيمات يستهلك حوالي 50 لترا من المياه 80 % منها مياه صرف صحي، وتقدر كلفة اللاجئ الواحد على المياه والصرف الصحي بحوالي 220 دينارا أي بإجمالي سنوي 265 مليون دينار، يضاف اليها التأثيرات البيئية وازدياد العبء نتيجة الازمات وغيرها بكلفة 204 دنانير لكل لاجئ وبكلفة اجمالية تقدر بـ 245 مليون دينار ليصبح المجموع حوالي 500 مليون دينار سنويا " الدينار الاردنى يساوى 1.4154 دولار أمريكي".