رئيس مكتب الطلائع السوري ونقيب المعلمين يبحثان تطوير المناهج العربية
الإثنين 10/أكتوبر/2016 - 04:05 م
محمد العطار
طباعة
استقبل أركان الشوفي، رئيس مكتب التربية والطلائع القُطري السوري، أمس الأحد، خلف الزناتي، نقيب معلمي مصر ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ونايف الحريري، نقيب المعلمين بسوريا، ومحمد حنظل، نقيب المعلمين اليمنيين، وأمين عام مساعد اتحاد المعلمين العرب، ويوسف كنعان، نقيب المعلمين بلبنان، وأعضاء المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين بسوريا.
وأكد «الزناتي» أن هناك مهام جسيمة تقع على عاتق الاتحاد، فالشعوب العربية لن تقوم لها قائمة إلا بالعلم فبه فقط ترتقي الأمم وتسود.
وأضاف «الزناتي» أن اتحاد المعلمين العرب به من المزايا ما يجعله من أقوى الاتحادات عربيًا متمنيًا أن يكون اتحاد العرب في جميع المجالات.
وطالب رئيس اتحاد المعلمين العرب بضرورة عدم التعامل مع التعليم على أنه سلعة وتنقية المناهج من الحشو الزائد وربط التعليم الفني بسوق العمل، وأن تكون وظيفة المعلم تربوية بحتة بعيدًا عن أي عمل إداري والإهتمام بالأنشطة حتى تكون المدرسة جاذبة للطلاب.
وأوضح «الشوفي» أن ما تشهده المنطقة العربية من تحديات تستهدف الهوية العربية يفرض على الاتحاد والهيئات والمنظمات العربية والجمعيات العاملة في الحقل التربوي والثقافي ضرورة خلق مشاريع وبرامج تثقيفية وتوعوية تساهم في تكوين وعي قومي يواجه الأفكار الهدامة، وتعزيز آليات التواصل بين تلك الجهات وتعميق الثقافة العربية والحفاظ على التراث العربي.
ولفت رئيس مكتب التربية والطلائع القُطري السوري إلى أن اتحاد المعلمين العرب هو المرآة الحقيقية التي تعكس الواقع التربوي العربي، وعلى الدول الأعضاء التكاتف والتعاون له بحيث يستطيع الاستمرار بالعمل والحفاظ على الأهداف التي أنشئ من أجلها.
وأشار نقيب معلمي سوريا إلى أن هناك توافق بين الدول الأعضاء في اتحاد المعلمين العرب بشأن الأنشطة والبرامج التي يقوم بها الاتحاد في مختلف القضايا التي تهم الواقع التربوي العربي.
وأكد «الزناتي» أن هناك مهام جسيمة تقع على عاتق الاتحاد، فالشعوب العربية لن تقوم لها قائمة إلا بالعلم فبه فقط ترتقي الأمم وتسود.
وأضاف «الزناتي» أن اتحاد المعلمين العرب به من المزايا ما يجعله من أقوى الاتحادات عربيًا متمنيًا أن يكون اتحاد العرب في جميع المجالات.
وطالب رئيس اتحاد المعلمين العرب بضرورة عدم التعامل مع التعليم على أنه سلعة وتنقية المناهج من الحشو الزائد وربط التعليم الفني بسوق العمل، وأن تكون وظيفة المعلم تربوية بحتة بعيدًا عن أي عمل إداري والإهتمام بالأنشطة حتى تكون المدرسة جاذبة للطلاب.
وأوضح «الشوفي» أن ما تشهده المنطقة العربية من تحديات تستهدف الهوية العربية يفرض على الاتحاد والهيئات والمنظمات العربية والجمعيات العاملة في الحقل التربوي والثقافي ضرورة خلق مشاريع وبرامج تثقيفية وتوعوية تساهم في تكوين وعي قومي يواجه الأفكار الهدامة، وتعزيز آليات التواصل بين تلك الجهات وتعميق الثقافة العربية والحفاظ على التراث العربي.
ولفت رئيس مكتب التربية والطلائع القُطري السوري إلى أن اتحاد المعلمين العرب هو المرآة الحقيقية التي تعكس الواقع التربوي العربي، وعلى الدول الأعضاء التكاتف والتعاون له بحيث يستطيع الاستمرار بالعمل والحفاظ على الأهداف التي أنشئ من أجلها.
وأشار نقيب معلمي سوريا إلى أن هناك توافق بين الدول الأعضاء في اتحاد المعلمين العرب بشأن الأنشطة والبرامج التي يقوم بها الاتحاد في مختلف القضايا التي تهم الواقع التربوي العربي.