تعرف على 4 مراحل مر بهم صيام يوم «عاشوراء»
الثلاثاء 11/أكتوبر/2016 - 01:08 م
سارة صقر
طباعة
يحل شهر المحرم حاملًا معه العديد من المناسبات، ففي بدايته كانت هجرة النبي المصطفى صل الله عليه وسلم، وفي العاشر يصوم المسلمون يوم عاشوراء اقتداءً بنبيهم الذي كان يصوم هذا اليوم منفردًا في مكة ولم يكن يأمر المسلمين بصيامه في بداية الأمر.
أسباب صيام يوم عاشوراء
جـاء في فضل عاشوراء أنه يوم نجى الله فيه نبيه موسى عليه الصلاة والسلام، والمؤمنين معه، وأغـــرق فيه فرعون وحزبه، فعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المديـنـة، فوجد اليهود صيامًا يوم عاشوراء، فقال لهم: «ما هذا اليوم الذي تصومونه، فـقـالـوا: هــــذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وغرّق فـرعـون وقومه، فصامه موسى شكرًا، فنحن نصومه، فقال رسول الله صلى الله عـلـيـه وسلم: فنحن أحق وأولى بموسى منكم» فصامه ثم أمر بصيامه.
مراحل صيام يوم عاشوراء
مر صوم يوم عاشوراء بمراحل عدة، ففي البداية كان النبي صل الله عليه وسلم، يصوم عاشوراء بمكة، ولا يأمر الناس بصومه، وحينما قدم إلى الـمدينة وجد اليهود يصومونه، فصامه وأمر الناس بصيامه، حتى أنه أمر من أكل في ذلك اليوم أن يمـسك بقية ذلك اليوم، وكان ذلك في السنة الثانية من الهجرة.
ولمـا فرض رمضان في السنة الثانية نُسِخَ وجوب صوم عاشوراء وصار مستحبًا، فلم يقع الأمر بصيامه إلا سنة واحدة.
وجاء الأمر الرابع بمخالفة اليهود في صيام عاشوراء، فكان النبي صل الله علـيـه وسلم، يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء، حتى أُمر بمخالفتهم، ونُهي عن موافقتهم، فعزم على أن لا يصوم عاشوراء مفردًا، فكانت مخالفته لهم في ترك إفراد عاشوراء بالصوم.
وحين صام رسول الله صل الله عليه وسلم يوم عــاشــــوراء وأمــــر بصيامه، قالوا: إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله صل الله عليه وسلم: «فــإذا كــان العام المقبل، إن شاء الله، صمنا الـيـوم الـتـاســع».
أسباب صيام يوم عاشوراء
جـاء في فضل عاشوراء أنه يوم نجى الله فيه نبيه موسى عليه الصلاة والسلام، والمؤمنين معه، وأغـــرق فيه فرعون وحزبه، فعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المديـنـة، فوجد اليهود صيامًا يوم عاشوراء، فقال لهم: «ما هذا اليوم الذي تصومونه، فـقـالـوا: هــــذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وغرّق فـرعـون وقومه، فصامه موسى شكرًا، فنحن نصومه، فقال رسول الله صلى الله عـلـيـه وسلم: فنحن أحق وأولى بموسى منكم» فصامه ثم أمر بصيامه.
مراحل صيام يوم عاشوراء
مر صوم يوم عاشوراء بمراحل عدة، ففي البداية كان النبي صل الله عليه وسلم، يصوم عاشوراء بمكة، ولا يأمر الناس بصومه، وحينما قدم إلى الـمدينة وجد اليهود يصومونه، فصامه وأمر الناس بصيامه، حتى أنه أمر من أكل في ذلك اليوم أن يمـسك بقية ذلك اليوم، وكان ذلك في السنة الثانية من الهجرة.
ولمـا فرض رمضان في السنة الثانية نُسِخَ وجوب صوم عاشوراء وصار مستحبًا، فلم يقع الأمر بصيامه إلا سنة واحدة.
وجاء الأمر الرابع بمخالفة اليهود في صيام عاشوراء، فكان النبي صل الله علـيـه وسلم، يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء، حتى أُمر بمخالفتهم، ونُهي عن موافقتهم، فعزم على أن لا يصوم عاشوراء مفردًا، فكانت مخالفته لهم في ترك إفراد عاشوراء بالصوم.
وحين صام رسول الله صل الله عليه وسلم يوم عــاشــــوراء وأمــــر بصيامه، قالوا: إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله صل الله عليه وسلم: «فــإذا كــان العام المقبل، إن شاء الله، صمنا الـيـوم الـتـاســع».