مصر تستضيف المؤتمر العالمى للتأهيل العلمي والإفتائي لأئمة المساجد
الثلاثاء 11/أكتوبر/2016 - 02:23 م
أعلنت دار الإفتاء المصرية عن عقد مؤتمر عالمى تحت عنوان "التأهيل العلمي والإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة"، يوم الاثنين المقبل، ولمدة يومين، وذلك تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم (مقرها القاهرة) التى يرأسها الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية.
ويشارك في المؤتمر وفود من حوالي 80 دولة، بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ولفيف من علماء الأزهر الشريف، وعدد من الوزراءِ، والسفراءِ، والعلماءِ، ورجالِ الدولةِ، وممثلى الصحافةِ والإعلامِ.
وكان مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام قد أعلن عن تأسيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ومقرها مصر تحت مظلة دار الإفتاء المصرية لتبادل الخبرات العلمية، والعملية، والتنظيمية بين دور، وهيئات الإفتاء الأعضاء، ودراسة مشكلات الحياة المعاصرة والاجتهاد فيها اجتهادًا أصيلاً فاعلاً بهدف تقديم الحلول النابعة من التراث الإسلامي، والمنفتحة على تطور الفقه الإسلامي.
وقال علام إن الأمانة العامة تتركز على التشاور بين علماء الأئمة والمفتين من خلال آليات خاصة مع اهتمامها بتدريب مفتين مؤهلين ولصناعة المفتى والفتوى والتي تحتاج إلى إمكانات ستوفرها الأمانة العامة والتي تضم مفتين وعلماء من أكثر من 20 دولة حول العالم.
وأكد شوقي علام الاهتمام بإنشاء أكاديمية لتدريب المفتين في العالم والقيام من خلال دور الإفتاء في العالم بجولات عالمية توضح الصورة الحقيقية للإسلام وسماحته والرد على كل الأسئلة التي تهم المسلمين.
وقال إن إنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم يمثل عودة للريادة الإفتائية لمصر وإجماعا عالميًّا للدور الكبير الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في الداخل والخارج في تقديم خطاب إفتائي رصين متصل بالأصل ومرتبط بالعصر.
وحول انضمام أعضاء جدد إلى الأمانة أكد مفتي الجمهورية أن اللائحة قد أتاحت ذلك حيث نصَّت على أحقية كل دار أو هيئة إفتائية أو بحثية طلب الانضمام إلى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، ويصدر قرار الانضمام من رئيس المجلس الأعلى للأمانة بعد موافقة أغلبية أعضائه، كما يحق للأقليات المسلمة أن تطلب الانضمام بعضو أو أكثر من الحاصلين على تأهيل علمي مناسب يقبله المجلس الأعلى للأمانة وفق ضوابط محددة.
ويشارك في المؤتمر وفود من حوالي 80 دولة، بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ولفيف من علماء الأزهر الشريف، وعدد من الوزراءِ، والسفراءِ، والعلماءِ، ورجالِ الدولةِ، وممثلى الصحافةِ والإعلامِ.
وكان مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام قد أعلن عن تأسيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ومقرها مصر تحت مظلة دار الإفتاء المصرية لتبادل الخبرات العلمية، والعملية، والتنظيمية بين دور، وهيئات الإفتاء الأعضاء، ودراسة مشكلات الحياة المعاصرة والاجتهاد فيها اجتهادًا أصيلاً فاعلاً بهدف تقديم الحلول النابعة من التراث الإسلامي، والمنفتحة على تطور الفقه الإسلامي.
وقال علام إن الأمانة العامة تتركز على التشاور بين علماء الأئمة والمفتين من خلال آليات خاصة مع اهتمامها بتدريب مفتين مؤهلين ولصناعة المفتى والفتوى والتي تحتاج إلى إمكانات ستوفرها الأمانة العامة والتي تضم مفتين وعلماء من أكثر من 20 دولة حول العالم.
وأكد شوقي علام الاهتمام بإنشاء أكاديمية لتدريب المفتين في العالم والقيام من خلال دور الإفتاء في العالم بجولات عالمية توضح الصورة الحقيقية للإسلام وسماحته والرد على كل الأسئلة التي تهم المسلمين.
وقال إن إنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم يمثل عودة للريادة الإفتائية لمصر وإجماعا عالميًّا للدور الكبير الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في الداخل والخارج في تقديم خطاب إفتائي رصين متصل بالأصل ومرتبط بالعصر.
وحول انضمام أعضاء جدد إلى الأمانة أكد مفتي الجمهورية أن اللائحة قد أتاحت ذلك حيث نصَّت على أحقية كل دار أو هيئة إفتائية أو بحثية طلب الانضمام إلى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، ويصدر قرار الانضمام من رئيس المجلس الأعلى للأمانة بعد موافقة أغلبية أعضائه، كما يحق للأقليات المسلمة أن تطلب الانضمام بعضو أو أكثر من الحاصلين على تأهيل علمي مناسب يقبله المجلس الأعلى للأمانة وفق ضوابط محددة.