«خريجى الأزهر» تعقد برنامجا تدريبيا لشباب شمال سيناء
الثلاثاء 11/أكتوبر/2016 - 03:17 م
عقدت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة برنامجًا تدريبيًا تحت عنوان (الوسطية منهج حياة) للشباب من محافظة شمال سيناء، حضره ما يقرب من 100 شابٍ وفتاة من مدن (العريش – الشيخ زويد – بئر العبد – رفح).
وتضمنت فعاليات البرنامج عقد لقاء حواري مع الشباب بهدف الوقوف على أفكارهم وثقافتهم، بما يخدم أهداف البرنامج التدريبي، وهو ما أسفر عن وضع برنامج متكامل.
وألقيت عدة محاضرات لتفنيد أفكار التيارات المتشددة، من بينها محاضره حول "مفاهيم الولاء والبراء وعلاقتها بالانتماء"، تحدث فيها الدكتور تامر خضر، موضحا أن "غير مسلم ليس بعدو، وان الأعداء الحقيقيون هم الذين يعتدون علينا وعلى أوطاننا".
وأفاد أن "إباحة قتل من يتعامل مع غير المسلمين من أهل الكتاب بدعوى موالاة غير المسلمين هو فهم مغلوط لصحيح الدين الإسلامي، وللنصوص الشرعية".
وأضاف خضر أن "الولاء لجماعة أو فرقة أو حزب يتحدث باسم الدين هو ولاء مغلوط، فالولاء الحقيقي يجب أن يكون لله، حيث يقول سبحانه وتعالى "اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا". وأن المفهوم الحقيقي للولاء والبراء يمكن توصيفه حاليًا بالانتماء لله ورسوله ودينه، والتبرؤ والبعد عن كل ما يخالف شرع الله الحنيف.
كما ألقيت محاضرة حول مفهوم "فقه الواقع ومقاصد الشرع"، تحدث فيها الدكتور خالد عمران قائلا: إن"فقه الواقع يبنى على مكونات الزمان والمكان والأحداث والأشخاص، ومن صفات الواقع كونه متغير، والله سبحانه وتعالي وسع لنا في المطلوبات، وأكد أنه لابد على الإنسان ألا يتكلم بما ليس له به علم، فالشرع يقول لا تتكلم قبل أن تتعلم"، موضحاً "أننا الآن في وقت فتن وعند الفتنة يكون المسلم مُطالب بالالتزام خاصة نفسه".
وأشار إلى أن "المتطرفين يبنون معلوماتهم على السمع والطاعة وهم لا يعرفون شيئا عن حقيقة الدين الإسلامي الحنيف بوسطيته وتعاملاته".
وحول "مفهوم الجهاد في الإسلام"، أكد الدكتور خالد عمران أن "الجهاد له مفهوم عند الجماعات الإرهابية مرتبط بالذبح والقتل، فهم يحرفون الآيات ويضعونها في غير موضعها، والشريعة الإسلامية لا تأمر بالقتل، فمن يشارك في إزهاق الأرواح وتدمير الأماكن ونشر الخوف، بدون وجه حق مخالف لتعاليم الدين الإسلامي ومنهج النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم".
وقد تفاعل الشباب، مع المحاضرين، وطرحوا أسئلتهم واستفساراتهم حِيال بعض الموضوعات الملتبسة عليهم.. مثل ما هو التعريف الحقيقي للأخلاق؟ ، كيف أحمى نفسي من الجماعات المتطرفة؟، ما هو الانتماء؟، وقد جاءت جاءت ردود المحاضرين انطلاقًا من منهجية الأزهر الشريف بوسطيته واعتداله، بهدف دعم انتمائهم وترابطهم في مواجهة التيارات المتطرفة؛ واجمع الحاضرون على ضرورة حماية الفرد والمجتمع من الفئة الضالة التي تتمسح بالدين، والدين منهم براء.
وتضمنت فعاليات البرنامج عقد لقاء حواري مع الشباب بهدف الوقوف على أفكارهم وثقافتهم، بما يخدم أهداف البرنامج التدريبي، وهو ما أسفر عن وضع برنامج متكامل.
وألقيت عدة محاضرات لتفنيد أفكار التيارات المتشددة، من بينها محاضره حول "مفاهيم الولاء والبراء وعلاقتها بالانتماء"، تحدث فيها الدكتور تامر خضر، موضحا أن "غير مسلم ليس بعدو، وان الأعداء الحقيقيون هم الذين يعتدون علينا وعلى أوطاننا".
وأفاد أن "إباحة قتل من يتعامل مع غير المسلمين من أهل الكتاب بدعوى موالاة غير المسلمين هو فهم مغلوط لصحيح الدين الإسلامي، وللنصوص الشرعية".
وأضاف خضر أن "الولاء لجماعة أو فرقة أو حزب يتحدث باسم الدين هو ولاء مغلوط، فالولاء الحقيقي يجب أن يكون لله، حيث يقول سبحانه وتعالى "اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا". وأن المفهوم الحقيقي للولاء والبراء يمكن توصيفه حاليًا بالانتماء لله ورسوله ودينه، والتبرؤ والبعد عن كل ما يخالف شرع الله الحنيف.
كما ألقيت محاضرة حول مفهوم "فقه الواقع ومقاصد الشرع"، تحدث فيها الدكتور خالد عمران قائلا: إن"فقه الواقع يبنى على مكونات الزمان والمكان والأحداث والأشخاص، ومن صفات الواقع كونه متغير، والله سبحانه وتعالي وسع لنا في المطلوبات، وأكد أنه لابد على الإنسان ألا يتكلم بما ليس له به علم، فالشرع يقول لا تتكلم قبل أن تتعلم"، موضحاً "أننا الآن في وقت فتن وعند الفتنة يكون المسلم مُطالب بالالتزام خاصة نفسه".
وأشار إلى أن "المتطرفين يبنون معلوماتهم على السمع والطاعة وهم لا يعرفون شيئا عن حقيقة الدين الإسلامي الحنيف بوسطيته وتعاملاته".
وحول "مفهوم الجهاد في الإسلام"، أكد الدكتور خالد عمران أن "الجهاد له مفهوم عند الجماعات الإرهابية مرتبط بالذبح والقتل، فهم يحرفون الآيات ويضعونها في غير موضعها، والشريعة الإسلامية لا تأمر بالقتل، فمن يشارك في إزهاق الأرواح وتدمير الأماكن ونشر الخوف، بدون وجه حق مخالف لتعاليم الدين الإسلامي ومنهج النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم".
وقد تفاعل الشباب، مع المحاضرين، وطرحوا أسئلتهم واستفساراتهم حِيال بعض الموضوعات الملتبسة عليهم.. مثل ما هو التعريف الحقيقي للأخلاق؟ ، كيف أحمى نفسي من الجماعات المتطرفة؟، ما هو الانتماء؟، وقد جاءت جاءت ردود المحاضرين انطلاقًا من منهجية الأزهر الشريف بوسطيته واعتداله، بهدف دعم انتمائهم وترابطهم في مواجهة التيارات المتطرفة؛ واجمع الحاضرون على ضرورة حماية الفرد والمجتمع من الفئة الضالة التي تتمسح بالدين، والدين منهم براء.