جنايات الجيزة ترفع نظر جلسة محاكمة المتهمين باقتحام المركز العربى للدراسات بالدقى للقرار
السبت 07/مايو/2016 - 06:36 م
رمضان البوشي
طباعة
رفعت منذ قليل محكمة جنايات الجيزة والمنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم، نظر جلسات محاكمة المتهمين باقتحام المركز العربى للدراسات والذى يرأسه الصحفى عبد الرحيم على، لإصدار القرار، ويحاكم فى القضية 5 متهمين، منهم 4 متهمين مخلى سبيلهم بكفالة مالية وأخرمحبوس.
وقال الصحفى عبد الرحيم على فى شهادته أمام المحكمة، أن المركز العربى للدراسات كان مستهدفاً من قبل إرهابيى جماعة الإخوان بسبب الدراسات المستفيضة التي كان يجريها المركز لفضح الإخوان في الداخل والخارج وتنفيذًا للمخطط الإخوانى لتكميم الأفواه، اقتحم عدد من المسلحين المجهولين مقر المركز العربي للدراسات بشارع مصدق بالدقي، حيث توقفت نحو 10 سيارات ملاكى أمام المبنى وترجل منها أكثر من 25 مسلحًا يحمل بعضهم أسلحة نارية ورشاشات آلية وقاموا بالاستيلاء على سلاح أفراد طاقم الحراسة الخاص بالمركز وموقع البوابة نيوز.
وقال دفاع المتهمين، أن جميع الشهود أقروا أن المتهمين لم يرتكبوا حادث اقتحام المركز العربى للدراسات الذي يرأسه الباحث عبد الرحيم علي، وأن مقتحمي المركز كانوا يبحثون عن وثائق تدين الإخوان في جرائم إرهابية.
وأضافوا أن تحقيقات النيابة أثبتت أن الاقتحام وقع ظهراً في حضور الموظفين، وأقر موظفي المركز في شهادتهم أن المتهمين لم يكونا ضمن الفريق المقتحم للمركز.
وكان قد وصل الصحفى عبد الرحيم علي رئيس المركز العربى للدراسات قبل بدء الجلسة لمحكمة جنوب القاهرة بزينهم للادلاء بالشهادة فى قضية اقتحام مسلحون مكتبه بالدقي .
يذكر أن أجهزة الأمن بالجيزة، القت القبض على أحد المتهمين في وقعة اقتحام المركز العربي للبحوث، يدعى لؤي. م ، عاطل.
وقالت التحريات التي جرت بمعرفة اللواء محمود فاروق نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، إن عدد من متظاهري الإخوان ومؤيدي الرئيس المعزول وراء الواقعة، وأن المتهمين يتراوح عددهم بين 30 إلى 50 شخصا، قادمين من إحدى ميسرات الجيزة.
وأمر اللواء حسين القاضي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، بتكليف فرق البحث والتحري من ضباط مباحث المحافظة بقيادة اللواء مجدي عبد العال مدير المباحث الجنائية بسرعة التوصل والقبض على باقي المتهمين.
يشار إلى أن المركز العربي كان منتقدًا لسياسات جماعة الإخوان والتنظيم الدولى لها على طول الخط وكان دائمًا ما يكشف إجرامها لوسائل الإعلام بالمستندات الموثقة ومن بين جهود المركز في كشف حقيقة هذه الجماعة وعلاقتها مع الغرب، أطلق حملة لإدراجها على قوائم التنظيمات الإرهابية، وتفاعل معها عدد من القوى السياسية والمواطنين، قبل الواقعة بأيام قليلة .
وقال الصحفى عبد الرحيم على فى شهادته أمام المحكمة، أن المركز العربى للدراسات كان مستهدفاً من قبل إرهابيى جماعة الإخوان بسبب الدراسات المستفيضة التي كان يجريها المركز لفضح الإخوان في الداخل والخارج وتنفيذًا للمخطط الإخوانى لتكميم الأفواه، اقتحم عدد من المسلحين المجهولين مقر المركز العربي للدراسات بشارع مصدق بالدقي، حيث توقفت نحو 10 سيارات ملاكى أمام المبنى وترجل منها أكثر من 25 مسلحًا يحمل بعضهم أسلحة نارية ورشاشات آلية وقاموا بالاستيلاء على سلاح أفراد طاقم الحراسة الخاص بالمركز وموقع البوابة نيوز.
وقال دفاع المتهمين، أن جميع الشهود أقروا أن المتهمين لم يرتكبوا حادث اقتحام المركز العربى للدراسات الذي يرأسه الباحث عبد الرحيم علي، وأن مقتحمي المركز كانوا يبحثون عن وثائق تدين الإخوان في جرائم إرهابية.
وأضافوا أن تحقيقات النيابة أثبتت أن الاقتحام وقع ظهراً في حضور الموظفين، وأقر موظفي المركز في شهادتهم أن المتهمين لم يكونا ضمن الفريق المقتحم للمركز.
وكان قد وصل الصحفى عبد الرحيم علي رئيس المركز العربى للدراسات قبل بدء الجلسة لمحكمة جنوب القاهرة بزينهم للادلاء بالشهادة فى قضية اقتحام مسلحون مكتبه بالدقي .
يذكر أن أجهزة الأمن بالجيزة، القت القبض على أحد المتهمين في وقعة اقتحام المركز العربي للبحوث، يدعى لؤي. م ، عاطل.
وقالت التحريات التي جرت بمعرفة اللواء محمود فاروق نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، إن عدد من متظاهري الإخوان ومؤيدي الرئيس المعزول وراء الواقعة، وأن المتهمين يتراوح عددهم بين 30 إلى 50 شخصا، قادمين من إحدى ميسرات الجيزة.
وأمر اللواء حسين القاضي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، بتكليف فرق البحث والتحري من ضباط مباحث المحافظة بقيادة اللواء مجدي عبد العال مدير المباحث الجنائية بسرعة التوصل والقبض على باقي المتهمين.
يشار إلى أن المركز العربي كان منتقدًا لسياسات جماعة الإخوان والتنظيم الدولى لها على طول الخط وكان دائمًا ما يكشف إجرامها لوسائل الإعلام بالمستندات الموثقة ومن بين جهود المركز في كشف حقيقة هذه الجماعة وعلاقتها مع الغرب، أطلق حملة لإدراجها على قوائم التنظيمات الإرهابية، وتفاعل معها عدد من القوى السياسية والمواطنين، قبل الواقعة بأيام قليلة .