بوتين: العقوبات الغربية تؤثر على الاقتصاد العالمي
الأربعاء 12/أكتوبر/2016 - 03:52 م
وكالات
طباعة
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء أن العقوبات الغربية أثرت على اقتصاد بلاده، وأن ذلك يتجلى بالدرجة الأولى في تقييد الوصول إلى التقنيات.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن الرئيس الروسي قوله خلال الجلسة العامة في منتدى روسيا تنادي «نحن نكرر باستمرار كالتعويذة، أن هذه العقوبات لا تؤثر علينا، في الواقع هي تؤثر وخاصة في تقييد وصول التقنيات، وهذا بالمناسبة يؤذي ليس الاقتصاد الروسي فقط - بل وبالاقتصاد العالمي بشكل عام، لأن الاقتصاد الروسي يعد بالتأكيد، قطاعا هاما في الاقتصاد العالمي».
وأكد بوتين أن روسيا في السنوات الأخيرة تمكنت من تحقيق الاستقرار الاقتصادي بشكل عام، لافتا إلى أن مؤشرات عديدة تؤكد ذلك، كمستوى التضخم الذي من المتوقع أن يقل عن 6%.
وقال الرئيس الروسي "لقد كان التضخم في بداية شهر أكتوبر الجاري عند مستوى 6.4 % على أساس سنوي، أود أن أذكر أن هذا المؤشر كان في بداية الشهر قبل عام عند مستوى 15.7%.
وأضاف «يجب علينا الحفاظ على نهج يهدف لزيادة استقرار الاقتصاد الكلي، بما في ذلك دعم نهج تحقيق أهداف خفض مستوى التضخم، وانتهاج سياسة مالية مسؤولة».
وأجاب بوتين عن سؤال بشأن العوامل التي تحد من نمو الاقتصاد وحول الإصلاحات اللازمة للتغلب على الأزمة بقوله "أهم شيء بالنسبة لنا هو زيادة الإنتاجية.. وهذا، بكل تأكيد مرتبط بالاقتصاد الحقيقي، ومخرج للوصول إلى التكنولوجيات الجديدة.. ومرة أخرى أريد أن أكرر ما قيل للتو، وهو تحسين نوعية الجودة؛ لأن رداءة الجودة واحدة من العوامل التي تردع نمو الاقتصاد".
وفيما يخص الميزانية العامة لعام 2017 قال الرئيس الروسي أنها تمكنت من تحقيق التوازن بعجز بلغت نسبته 3% من الناتج المحلي الإجمالي، وهذا هو مستوى مقبول حتى بالنسبة للاقتصادات الرائدة في العالم، مشددا أن الحكومة الروسية ستنظر غدا الخميس بالميزانية لمدة الثلاث السنوات القادمة.
وفي سياق آخر، أكد بوتين، في كلمته في المنتدى، أن موسكو تعلم من الجهة التي أقدمت على استهداف قافلة المساعدات الإنسانية قرب بلدة أورم الكبرى في ريف حلب السورية.
وقال "نحن نرى ما يحدث على الأرض، كل هذه الاتهامات لنا غير مدعمة بتاتا، هناك تقصد لاتهام روسيا بارتكاب جميع الآثام الممكنة، بما فيها تنفيذ الهجوم على قافلة المساعدات، لكننا نعلم من وجه حقا هذه الضربة، والحديث يدور عن أحد التنظيمات الإرهابية".
وشدد بوتين على أن الأمريكيين أيضا على علم هذا الأمر، "لكنهم يفضلون الالتزام بموقف آخر وتوجيه اتهامات غير مستندة إلى أية براهين لروسيا".
من ناحية أخرى، أعرب الرئيس الروسي عن قلقه فيما يخص العلاقات بين موسكو وواشنطن، مؤكدا أن هذا التردي لم يكن خيار روسيا.
وأضاف أن تحسين العلاقات الروسية الأمريكية يتطلب احترام كل طرف لمصالح الطرف الآخر والالتزام بعلاقات الشراكة، مشيرا إلى أن الحوار مع إدارة أوباما تعقده محاولات واشنطن فرض شروطها.
وقال الرئيس الروسي "إننا مستعدون للحوار، لكن الحوار هو البحث عن حل توافقي".
وحول موضوع انتخابات الرئاسة الأمريكية، شدد بوتين على أنه لا يجوز استخدام موضوع روسيا كورقة للتلاعب في المنافسة السياسية الداخلية بالولايات المتحدة، على حساب العلاقات الثنائية.
وأشار الرئيس بوتين إلى أن جميع المشاركين في السباق الرئاسي في الولايات المتحدة يحاولون تحقيق مكاسب عن طريق استغلال الخطاب المعادي لروسيا، معربا عن استعداد موسكو للعمل مع أي رئيس أمريكي منتخب إذا رغب في التعاون مع روسيا.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن الرئيس الروسي قوله خلال الجلسة العامة في منتدى روسيا تنادي «نحن نكرر باستمرار كالتعويذة، أن هذه العقوبات لا تؤثر علينا، في الواقع هي تؤثر وخاصة في تقييد وصول التقنيات، وهذا بالمناسبة يؤذي ليس الاقتصاد الروسي فقط - بل وبالاقتصاد العالمي بشكل عام، لأن الاقتصاد الروسي يعد بالتأكيد، قطاعا هاما في الاقتصاد العالمي».
وأكد بوتين أن روسيا في السنوات الأخيرة تمكنت من تحقيق الاستقرار الاقتصادي بشكل عام، لافتا إلى أن مؤشرات عديدة تؤكد ذلك، كمستوى التضخم الذي من المتوقع أن يقل عن 6%.
وقال الرئيس الروسي "لقد كان التضخم في بداية شهر أكتوبر الجاري عند مستوى 6.4 % على أساس سنوي، أود أن أذكر أن هذا المؤشر كان في بداية الشهر قبل عام عند مستوى 15.7%.
وأضاف «يجب علينا الحفاظ على نهج يهدف لزيادة استقرار الاقتصاد الكلي، بما في ذلك دعم نهج تحقيق أهداف خفض مستوى التضخم، وانتهاج سياسة مالية مسؤولة».
وأجاب بوتين عن سؤال بشأن العوامل التي تحد من نمو الاقتصاد وحول الإصلاحات اللازمة للتغلب على الأزمة بقوله "أهم شيء بالنسبة لنا هو زيادة الإنتاجية.. وهذا، بكل تأكيد مرتبط بالاقتصاد الحقيقي، ومخرج للوصول إلى التكنولوجيات الجديدة.. ومرة أخرى أريد أن أكرر ما قيل للتو، وهو تحسين نوعية الجودة؛ لأن رداءة الجودة واحدة من العوامل التي تردع نمو الاقتصاد".
وفيما يخص الميزانية العامة لعام 2017 قال الرئيس الروسي أنها تمكنت من تحقيق التوازن بعجز بلغت نسبته 3% من الناتج المحلي الإجمالي، وهذا هو مستوى مقبول حتى بالنسبة للاقتصادات الرائدة في العالم، مشددا أن الحكومة الروسية ستنظر غدا الخميس بالميزانية لمدة الثلاث السنوات القادمة.
وفي سياق آخر، أكد بوتين، في كلمته في المنتدى، أن موسكو تعلم من الجهة التي أقدمت على استهداف قافلة المساعدات الإنسانية قرب بلدة أورم الكبرى في ريف حلب السورية.
وقال "نحن نرى ما يحدث على الأرض، كل هذه الاتهامات لنا غير مدعمة بتاتا، هناك تقصد لاتهام روسيا بارتكاب جميع الآثام الممكنة، بما فيها تنفيذ الهجوم على قافلة المساعدات، لكننا نعلم من وجه حقا هذه الضربة، والحديث يدور عن أحد التنظيمات الإرهابية".
وشدد بوتين على أن الأمريكيين أيضا على علم هذا الأمر، "لكنهم يفضلون الالتزام بموقف آخر وتوجيه اتهامات غير مستندة إلى أية براهين لروسيا".
من ناحية أخرى، أعرب الرئيس الروسي عن قلقه فيما يخص العلاقات بين موسكو وواشنطن، مؤكدا أن هذا التردي لم يكن خيار روسيا.
وأضاف أن تحسين العلاقات الروسية الأمريكية يتطلب احترام كل طرف لمصالح الطرف الآخر والالتزام بعلاقات الشراكة، مشيرا إلى أن الحوار مع إدارة أوباما تعقده محاولات واشنطن فرض شروطها.
وقال الرئيس الروسي "إننا مستعدون للحوار، لكن الحوار هو البحث عن حل توافقي".
وحول موضوع انتخابات الرئاسة الأمريكية، شدد بوتين على أنه لا يجوز استخدام موضوع روسيا كورقة للتلاعب في المنافسة السياسية الداخلية بالولايات المتحدة، على حساب العلاقات الثنائية.
وأشار الرئيس بوتين إلى أن جميع المشاركين في السباق الرئاسي في الولايات المتحدة يحاولون تحقيق مكاسب عن طريق استغلال الخطاب المعادي لروسيا، معربا عن استعداد موسكو للعمل مع أي رئيس أمريكي منتخب إذا رغب في التعاون مع روسيا.