بالفيديو.. «عمالة الأطفال» صخرة جديدة تسقط فوق رأس «منشية ناصر»
الأربعاء 12/أكتوبر/2016 - 09:08 م
داليا محمد - امانى احمد
طباعة
«عمالة الأطفال».. ربما المصطلح نفسه لا يعرفه الكثير من صغار السن، لكن بالتأكيد يعرفون جيدًا ما يحمله هذا المعنى من هموم ومعاناة، يعرفون كيف تًقتل أحلامهم، يتعملون فيه معاني القسوة والاستغلال.
ربما بدأت الفكرة في غلاف جميل مكتوب عليه الولد عون أبيه يساعده في العمل ويحمل معه هم البيت، ولكن سرعان ما تحول ما يحويه هذا الغلاف إلى تسخير الأطفال في أعمال غير مؤهلين لها جسديا ونفسيا، أعمالا لا تؤثر عليهم فقط بل امتد ضررها لمجتمع يخرج نشئًا يعاني في نموه البدني والعقلي والروحي والمعنوي والاجتماعي.
عدسة «المواطن» حاورت بعض هؤلاء الأطفال، ضحايا ما يسمى بالعمالة المبكرة.
ربما بدأت الفكرة في غلاف جميل مكتوب عليه الولد عون أبيه يساعده في العمل ويحمل معه هم البيت، ولكن سرعان ما تحول ما يحويه هذا الغلاف إلى تسخير الأطفال في أعمال غير مؤهلين لها جسديا ونفسيا، أعمالا لا تؤثر عليهم فقط بل امتد ضررها لمجتمع يخرج نشئًا يعاني في نموه البدني والعقلي والروحي والمعنوي والاجتماعي.
عدسة «المواطن» حاورت بعض هؤلاء الأطفال، ضحايا ما يسمى بالعمالة المبكرة.
«بشتغل استورجي من 9 الصبح لحد الساعة 1 في الإجازة والدراسة» بهذه الكلمات بدأ «محمد»، 11 عاما، حديثه لـ«المواطن»، موضحا: «أمي مش عايزاني ألعب مع العيال في الشارع عشان معملهاش مشاكل».
ويضيف «شغال في ورشة، وباخد 50 جنيه في الأسبوع، ومبرحش المدرسة عشان الفلوس».
«نبيل»، 15 عاما، يوضح «شغال على توك توك في الإجازة وبعد مخلص المدرسة عشان أبويا ميت وبصرف على نفسي»
ياسر عاطف، أحد الأهالي، يقول إن لجوء الأطفال للعمل مبكرا، يأتي لعدم وجود وظائف، فبعد تخرجهم يجدوا أنفسهم عمال في مصانع إعادة تدوير القمامة، ما يضطر بعض الأهالي إلى تعليم أولادهم حرفة يستطيع أن يستكمل بها مسيرة حياته ومواجهة اعباء الحياة.
«نبيل»، 15 عاما، يوضح «شغال على توك توك في الإجازة وبعد مخلص المدرسة عشان أبويا ميت وبصرف على نفسي»
ياسر عاطف، أحد الأهالي، يقول إن لجوء الأطفال للعمل مبكرا، يأتي لعدم وجود وظائف، فبعد تخرجهم يجدوا أنفسهم عمال في مصانع إعادة تدوير القمامة، ما يضطر بعض الأهالي إلى تعليم أولادهم حرفة يستطيع أن يستكمل بها مسيرة حياته ومواجهة اعباء الحياة.