غلق سوق العصارة نهائيا ومنع تواجد المترددين عليه بأسيوط
الخميس 13/أكتوبر/2016 - 11:31 ص
ليلى كامل
طباعة
شدد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط على ضرورة إخلاء منطقة سوق العصارة خلال مدة 3 شهور في إطار عملية نقل السوق الى مكان أخر بعيدًا عن الكتلة السكنية وإغلاقه بصفة دائمة.
جاء ذلك خلال جولة بقرية العصارة التابعة لمركز الفتح لمتابعة حالة السوق وعمليات إزالة الإشغالات والمخالفات على الطرق الفرعية يرافقه يحيي الشيمي رئيس مركز الفتح وكرم عبد الحفيظ نائب رئيس مركز الفتح.
وقال محافظ أسيوط إن هناك بدائل مطروحة لنقل السوق من بينها السوق البديل بقرية عرب العوامر وهو على مساحة تبلغ 5 أفدنة و8 قراريط تم تجهيزه بشكل حضاري على هيئة باكيات مقسمة حسب الحاجة وأضاف بأن زيادة عدد السكان بالقرية وشكاوى الأهالي المتكررة من المشكلات التي يتسبب بها السوق أصبحت دائمة ولابد من إيجاد حل لها.
وأكد الدسوقي على أن العمل سيستمر كل يوم اثنين فقط من الاسبوع بالسوق مع منع أي تواجد للمترددين على السوق قبل أو بعد هذا اليوم وذلك لمدة 3 شهور فقط وبعدها سيتم نقل السوق إلى مكان أخر مشيرًا إلى التكدس المروري الذي تشهده القرية ومركز الفتح مع ضيق الشوارع المؤدية للسوق وهو ما يتسبب في إحداث أزمات مرورية ومنع المواطنين من الذهاب لأعمالهم وكذا الطلاب من الذهاب لمدارسهم.
ياسر الدسوقي محافظ أسيوط طلب من رئيس مركز الفتح التنبيه على المترددين بالسوق بأن موعد الغلق النهائي تم تحديد موعده مع عدم الوصول للسوق قبل يوم الاثنين من كل أسبوع حتى موعد الغلق.
ومن ناحيته قال صلاح عامر مدير المتابعة الميدانية أن السوق أصبح عائق كبير وسط الكتلة السكنية للقرية وأنه ملوث للبيئة كما يساعد اتجاه الرياح على إصابة المواطنين بالأمراض المختلفة بالإضافة إلى المشكلات التي يتسبب فيها السوق والتي راح ضحيتها أبرياء ما تطلب العمل على نقل السوق من القرية إلى مكان أخر.
وأشار يحيي الشيمي رئيس مركز الفتح إلى أنه يتم متابعة العمل بالسوق حتى موعد الغلق النهائي خلال المدة التي حددها محافظ أسيوط منوها عن أن المنطقة لم تعد تحتمل وجود السوق بها نظرا لزحام الشديد الذي يتسبب فيه داخل القرية.
جاء ذلك خلال جولة بقرية العصارة التابعة لمركز الفتح لمتابعة حالة السوق وعمليات إزالة الإشغالات والمخالفات على الطرق الفرعية يرافقه يحيي الشيمي رئيس مركز الفتح وكرم عبد الحفيظ نائب رئيس مركز الفتح.
وقال محافظ أسيوط إن هناك بدائل مطروحة لنقل السوق من بينها السوق البديل بقرية عرب العوامر وهو على مساحة تبلغ 5 أفدنة و8 قراريط تم تجهيزه بشكل حضاري على هيئة باكيات مقسمة حسب الحاجة وأضاف بأن زيادة عدد السكان بالقرية وشكاوى الأهالي المتكررة من المشكلات التي يتسبب بها السوق أصبحت دائمة ولابد من إيجاد حل لها.
وأكد الدسوقي على أن العمل سيستمر كل يوم اثنين فقط من الاسبوع بالسوق مع منع أي تواجد للمترددين على السوق قبل أو بعد هذا اليوم وذلك لمدة 3 شهور فقط وبعدها سيتم نقل السوق إلى مكان أخر مشيرًا إلى التكدس المروري الذي تشهده القرية ومركز الفتح مع ضيق الشوارع المؤدية للسوق وهو ما يتسبب في إحداث أزمات مرورية ومنع المواطنين من الذهاب لأعمالهم وكذا الطلاب من الذهاب لمدارسهم.
ياسر الدسوقي محافظ أسيوط طلب من رئيس مركز الفتح التنبيه على المترددين بالسوق بأن موعد الغلق النهائي تم تحديد موعده مع عدم الوصول للسوق قبل يوم الاثنين من كل أسبوع حتى موعد الغلق.
ومن ناحيته قال صلاح عامر مدير المتابعة الميدانية أن السوق أصبح عائق كبير وسط الكتلة السكنية للقرية وأنه ملوث للبيئة كما يساعد اتجاه الرياح على إصابة المواطنين بالأمراض المختلفة بالإضافة إلى المشكلات التي يتسبب فيها السوق والتي راح ضحيتها أبرياء ما تطلب العمل على نقل السوق من القرية إلى مكان أخر.
وأشار يحيي الشيمي رئيس مركز الفتح إلى أنه يتم متابعة العمل بالسوق حتى موعد الغلق النهائي خلال المدة التي حددها محافظ أسيوط منوها عن أن المنطقة لم تعد تحتمل وجود السوق بها نظرا لزحام الشديد الذي يتسبب فيه داخل القرية.