تفتح أول قاعة رسمية لاستهلاك المخدرات في فرنسا، يوم الاثنين المقبل، في مستشفى بباريس لتتيح للمدمنين تعاطي المخدرات في ظروف سليمة، ويطلق عليها اسم «استهلاك المخدرات في ظروف أقل خطرًا»، بحسب التسمية الرسمية، في مستشفى «لاريبوازيير» بالقرب من محطة غار دو نور وهي المنطقة الأكثر تأثرا بآفة المخدرات.

سيتم افتتاح غرفة المخدرات الرسمية، في سياق مبادرة لقيت ترحيبًا من الجمعيات وانتقادات شديدة من المعارضة اليمينية، واستياء السكان الذين يخشون اضطرابات في الجوار، وكان من المفترض فتح المركز يوم الجمعة المقبل، لكن لأسباب تقنية، تم تأجيله.

تمتد مساحة المركز على 450 مترًا مربعًا في ساحة المستشفى، ومقرر فتحه كل يوم من الواحدة والنصف ظهرًا إلى الثامنة مساء، وسيجرب لمدة ست سنوات.

ويمثل المركز رهان كبير في مجال الصحة العامة، بحسب ما قالته وزارة الصحة بفرنسا، إذ أن الوضع الصحي لمستهلكي المخدرات مقلق جدًا في فرنسا، حيث أصيب 10 % منهم سنة 2011 بفيروس الإيدز، وأكثر من 40 % بالتهاب الكبد من نوع "سي".