وثائق تكشف تفاصيل لقاء «هيكلة الشرطة» بين مرسي وكلينتون
الخميس 13/أكتوبر/2016 - 04:12 م
كشفت وثائق تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، التي رفعت عنها السرية مؤخرًا، أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الأمريكية، هيلاري كلينتون، وصفت الرئيس السابق محمد مرسي، بأنه معلمًا للديمقراطية وعرضت عليه مساعدات أمنية.
وفي الوثائق المكونة من تسع صفحات وصُنفت بأنها «سرية»، أشارت إلى لقاء كلينتون مع مرسي في 2012، أن انتخاب مرسي خطوة رئيسية نحو الديمقراطية الشعبية في مصر، وفقًا لصحيفة «فرى بيكون»، الأمريكية.
وأشارت الصحيفة نقلًا عن الوثائق إلى أن الانتقال الناجح إلى الديمقراطية هو السبيل الوحيد للحفاظ على مصر قوية، موضحة أن الهدف الرئيسي الأول لاجتماع كلينتون هو تقديم التهنئة لمرسي وللشعب المصري باعتبار انتخابه علامة فارقة في تحول مصر إلى الديمقراطية.
وكان من المفترض أن تقدم كلينتون الخبرة الفنية الأمريكية لمرسي والمساعدة من كل من الحكومة الأمريكية والقطاع الخاص لدعم البرامج الاقتصادية والاجتماعية.
وشملت الوثائق أيضًا عرضًا من جانب كلينتون، يتضمن المساعدة السرية لمرسي لتطوير وإعادة توجيه قوة الشرطة المصرية تجاه تلبية احتياجات الشعب الديمقراطي، وإرسال فريقا من الشرطة الأمريكية وخبراء الأمن إلى مصر.
وفي رسالة أخرى، أرسلها نائب وزيرة الخارجية توماس ر نيدس إلى مرسي في 24 سبتمبر 2012، تضمنت سعي أمريكا للتعاون مع مصر في سوريا وإيران، وكان نص الرسالة: « لقد كان شرف لي أن ألتقي بكم في القاهرة، نحن نشارككم هدفنا المتزايد في زيادة التبادل التجاري، فضلا عن الرغبة في منطقة مستقرة وآمنة وسلمية، وكما قلت عندما التقينا، لا تزال الولايات المتحدة أيضا ملتزمة بمساعدة مصر في معالجة القضايا الإقليمية، بما في ذلك سوريا وإيران».
ومن جانبه، ذكر أندرو مكارثى، مساعد النائب العام الأمريكي السابق في نيويورك، أن كلينتون دعمت جماعة الإخوان بدلا من الجيش، لأنها رأت أنه من الضروري دعم الفائز في الانتخابات، مشيرًا إلى أن مهمة الإخوان هو تطبيق الشريعة.
وفي الوثائق المكونة من تسع صفحات وصُنفت بأنها «سرية»، أشارت إلى لقاء كلينتون مع مرسي في 2012، أن انتخاب مرسي خطوة رئيسية نحو الديمقراطية الشعبية في مصر، وفقًا لصحيفة «فرى بيكون»، الأمريكية.
وأشارت الصحيفة نقلًا عن الوثائق إلى أن الانتقال الناجح إلى الديمقراطية هو السبيل الوحيد للحفاظ على مصر قوية، موضحة أن الهدف الرئيسي الأول لاجتماع كلينتون هو تقديم التهنئة لمرسي وللشعب المصري باعتبار انتخابه علامة فارقة في تحول مصر إلى الديمقراطية.
وكان من المفترض أن تقدم كلينتون الخبرة الفنية الأمريكية لمرسي والمساعدة من كل من الحكومة الأمريكية والقطاع الخاص لدعم البرامج الاقتصادية والاجتماعية.
وشملت الوثائق أيضًا عرضًا من جانب كلينتون، يتضمن المساعدة السرية لمرسي لتطوير وإعادة توجيه قوة الشرطة المصرية تجاه تلبية احتياجات الشعب الديمقراطي، وإرسال فريقا من الشرطة الأمريكية وخبراء الأمن إلى مصر.
وفي رسالة أخرى، أرسلها نائب وزيرة الخارجية توماس ر نيدس إلى مرسي في 24 سبتمبر 2012، تضمنت سعي أمريكا للتعاون مع مصر في سوريا وإيران، وكان نص الرسالة: « لقد كان شرف لي أن ألتقي بكم في القاهرة، نحن نشارككم هدفنا المتزايد في زيادة التبادل التجاري، فضلا عن الرغبة في منطقة مستقرة وآمنة وسلمية، وكما قلت عندما التقينا، لا تزال الولايات المتحدة أيضا ملتزمة بمساعدة مصر في معالجة القضايا الإقليمية، بما في ذلك سوريا وإيران».
ومن جانبه، ذكر أندرو مكارثى، مساعد النائب العام الأمريكي السابق في نيويورك، أن كلينتون دعمت جماعة الإخوان بدلا من الجيش، لأنها رأت أنه من الضروري دعم الفائز في الانتخابات، مشيرًا إلى أن مهمة الإخوان هو تطبيق الشريعة.