بالفيديو.. "المسافر خانة" من الجمال إلى الإهمال
الأربعاء 16/نوفمبر/2016 - 10:46 م
هند زكريا - عدسة: سهيل صالح
طباعة
يعد "المسافر خانة" قصر من قصور العصر العثماني التي كانت رمز من رموز الجمال، فكان من القصور التي كانت بمثابة فن من فنون العمارة الإسلامية.
على الرغم من صعوبة الوصول إليه؛ بسبب وجوده في درب ضيق بـ«الجمالية» تحديدًا في «درب الطبلاوي» إلى أن كل من كان يذهب إليه ينبهر بروعة تصميمه، لكن للأسف طالته يد الإهمال وترك كمستودع للقمامة والمخدرات، لكن ما تاريخ هذا المكان ولماذا أصبح على هذه الشاكلة.
"المسافر خانة" أكبر القصور أو السرايات الموجودة بالقاهرة، قام بإنشائه "محمود محرم الفيومي"، أحد كبار تجار القاهرة عام 1779، وفتحه مضيفه لاستقبال الزوار، ثم أهداه لـ"إبراهيم باشا بن محمد علي" إلى أن أهداه لابنته "فاطمة" التي ولدت فيه "الخديوي إسماعيل"، وتعرض هذا القصر إلى حريق مدمر عام 1998، ومنذ ذلك الحين وضع الغبار على هذا المكان، ولم يسأل عنه أحد.
وروى الأسطى "محمد يحيى" صاحب محل لتلميع المعادن أمام القصر قائلًا "المنطقة تحولت لمقلب زبالة ومحدش بيجي، واشتكينا في الحي كذا مرة، وكل أسبوع أو أسبوعين الزبالة بتولع لوحدها؛ بسبب كترتها والنشارة اللي فيها".
ولفتت "أم حامد"، القاطنة أمام بقايا القصر، إلى أن المكان كان مزارًا للسياح، قائلة: "الحتة اللي ورا دي كانت جميلة وكانو بيمثلو فيها فيلم أمير الظلام والتوت والنبوت والحرافيش، ومكنش فيه زبالة، والبواب كان منضف قدام القصر".
واسترجعت فترة الحريق، قائلة: "محدش يعرف سبب الحريق، والحريق استمر أسبوع، ووزير الثقافة حضر، وأهل المنطقة شالوا الأنابيب من البيوت، وسيارات الإطفاء لم تستطع إطفائها بسهولة".
على الرغم من صعوبة الوصول إليه؛ بسبب وجوده في درب ضيق بـ«الجمالية» تحديدًا في «درب الطبلاوي» إلى أن كل من كان يذهب إليه ينبهر بروعة تصميمه، لكن للأسف طالته يد الإهمال وترك كمستودع للقمامة والمخدرات، لكن ما تاريخ هذا المكان ولماذا أصبح على هذه الشاكلة.
"المسافر خانة" أكبر القصور أو السرايات الموجودة بالقاهرة، قام بإنشائه "محمود محرم الفيومي"، أحد كبار تجار القاهرة عام 1779، وفتحه مضيفه لاستقبال الزوار، ثم أهداه لـ"إبراهيم باشا بن محمد علي" إلى أن أهداه لابنته "فاطمة" التي ولدت فيه "الخديوي إسماعيل"، وتعرض هذا القصر إلى حريق مدمر عام 1998، ومنذ ذلك الحين وضع الغبار على هذا المكان، ولم يسأل عنه أحد.
وروى الأسطى "محمد يحيى" صاحب محل لتلميع المعادن أمام القصر قائلًا "المنطقة تحولت لمقلب زبالة ومحدش بيجي، واشتكينا في الحي كذا مرة، وكل أسبوع أو أسبوعين الزبالة بتولع لوحدها؛ بسبب كترتها والنشارة اللي فيها".
ولفتت "أم حامد"، القاطنة أمام بقايا القصر، إلى أن المكان كان مزارًا للسياح، قائلة: "الحتة اللي ورا دي كانت جميلة وكانو بيمثلو فيها فيلم أمير الظلام والتوت والنبوت والحرافيش، ومكنش فيه زبالة، والبواب كان منضف قدام القصر".
واسترجعت فترة الحريق، قائلة: "محدش يعرف سبب الحريق، والحريق استمر أسبوع، ووزير الثقافة حضر، وأهل المنطقة شالوا الأنابيب من البيوت، وسيارات الإطفاء لم تستطع إطفائها بسهولة".