«الفيفا» يسلط الضوء علي موقعة الزمالك أمام صن داونز بنهائي أفريقيا
الجمعة 14/أكتوبر/2016 - 11:13 ص
سمر عبد العزيز
طباعة
سلط الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، الضوء على لقاء الزمالك أمام نظيره صن داونز الجنوب أفريقي، والمقرر لها غدا السبت، في ذهاب نهائي دوري الأبطال الإفريقي.
قال الموقع الرسمي "للفيفا"، 180 دقيقة وركلات ترجيح محتملة تفصل ماميلودي صنداونز والزمالك عن حجز تذكرة التأهل للمحفل العالمي: كأس العالم للأندية اليابان 2016 FIFA.
يستضيف صنداونز، بطل جنوب أفريقيا، العملاق القاهري الذي حفر اسمه على كأس البطولة خمس مرات، في مباراة الذهاب لنهائي دوري أبطال أفريقيا يوم السبت.
هل يبتسم الحظ لصندوانز في المرة الثانية:-
ليست هذه هي المرة الأولى التي يتأهل فيها صنداونز إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا، بيد أن المرة الوحيدة التي ظهر الفريق فيها في النهائي حتى الآن لن تستدعي ذكريات طبية لدى جماهير الفريق حيث اصطدم حينها بخصم الزمالك اللدود، الأهلي، في نهائي نسخة 2003. وبعد التعادل على ملعبه بنتيجة 1-1 في مباراة الذهاب، عانى الفريق كثيراً في مباراة العودة حيث خسر بثلاثية نظيفة.
وما يجعل تأهل صنداونز إلى النهائي هذه المرة بمثابة إنجاز كبير هو حقيقة أن الفريق ودّع البطولة مرتين. ففي دور الستة العشر المؤهل لمرحلة المجموعات للبطولة، خرج صداونز على يد فيتا كلوب الكونغولي.
بعدها انتقل الفريق ليخوض دور الملحق في كأس الإتحاد الأفريقي ليودع البطولة مجدداً على يد ماديما الغاني.
بعدها حصل بطل جنوب أفريقيا على طوق النجاة حين استبعد فيتا كلوب من البطولة لإشراك لاعب غير مؤهل في الدوري السابق وحل صنداونز بديلاً له في مرحلة المجموعات. وسرعان ما يوضح المدرب بيتسو موسيماني وجه الشبه بين فريقه ومنتخب الدانمرك في نهائيات الأمم الأوروبية 1992 حين فشل الفريق في التأهل للبطولة قبل أن يستدعى للمشاركة ليحل محل منتخب يوغوسلافيا حيث كان أغلب لاعبي الفريق الإسكندينافي يقضون العطلة وقتها.
إذ قال في هذا الصدد "هذه القصة لها نهاية خرافية، الكثير من اللاعبين كانوا في عطلة حين تم إعادتنا للبطولة وليس هناك سبب ألا تنتهي قصتنا بنفس النهاية."
ويخوض الفريق الملقب بالبرازيليين مباراة السبت عقب الخسارة بثلاثية نظيفة في نهائي الكأس على يد فريق جامعة ويتس الأسبوع الماضي، لكن أفضل لاعب في جنوب أفريقيا لهذا العام، خاما بيليات، يرى أن الفريق تعلّم الدرس من الخسارة.
إذ قال في هذا الصدد "نحن نحب التعلم لكن لا يمكننا أن نختار الطريقة التي نتعلم بها أحياناً. كانت الخسارة بمثابة صيحة استيقاظ بالنسبة لنا. أنا على يقين بأننا مستعدين لأي شيء الآن ولا نريد أن نرتكب نفس الخطأ من جديد. لا نريد أن نخسر مجدداً، كان من الصعب تقبّل الخسارة لكن في النهاية، ليس لدينا وقت طويل لنحزن. علينا العودة وإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح."
ويرى لاعب منتخب زيمبابوي أن التغلب على الفرسان البيض مرتين في مرحلة المجموعات قد يساعدهم إذ قال "كنا نعرف ما نتوقعه وحدث ما توقعنا بالفعل. كان من السهل علينا أن نتعامل معهم. نتمنى ألا يكون قد حدث تغييرات كثيرة لأننا نعرفهم جيداً، لكن المفاجآت واردة في كرة القدم."
انتظار طويل:-
إذا كان جمهور صندوانز قد انتظر الكثير ليصل للنهائي، فإن جمهور الزمالك يشاركهم بنفس المعاناة. كان آخر ظهور للفريق في النهائي سنة 2002 حين فازوا بآخر لقب من الألقاب الخمسة التي يحملها الفريق في جعبته. ويدرك المدرب مؤمن سليمان أن إضافة اللقب السادس لن يكون بالمهمة السهلة إذ قال "لا يمكننا أن نرتكب أخطاء في الفترة القادمة سواءاً في التدريب أو النوم أو التغذية. يجب أن يسير كل شيء وفق معايير عالية. صنداونز فريق قوي مثل الزمالك ويمكن لأي من الفريقين الفوز باللقب."
وصرّح سليمان، الذي تولى المسؤولية خلفاً لمحمد حلمي في يوليو، أنه سيستقبل من منصبه إذا خسر الفريق اللقب إذ قال "إذا خسرنا، سأستقيل هاتفياً، لن أذهب للنادي للحصص التدريبية لأرفع الحرج عن أي شخص، إذا حدث ذلك."
كان سليمان قد تلقى أخباراً سعيدة قبيل المباراة النهائية حيث تعافى لاعبه علي فتحي، الذي غاب عن الزمالك في المباريات الثلاث الأخيرة في دوري الأبطال، من إصابته.
وفي غياب علي، أجبر سليمان على إشراك رمزي خالد وإسلام جمال في مركز الظهير الأيسر لكن لأن أي منهم لا يلعب بالقدم اليسرى، فإن سليمان سيرحب بعودة علي فتحي بحرارة.
سبق لإيمانويل مايوكا، لاعب منتخب زامبيا والذي انضم للزمالك في بداية الموسم، أن ذاق طعم الإنتصار القاري حيث توّج مع منتخب بلاده بكأس الأمم الأفريقية في 2012.
وهو يعي أن إضافة لقب الأندية لن يكون مهمة سهلة حيث قال "صن داونز فريق جيد للغاية ويلعب كرة جميلة. نحن ندرك أنه فريق قوي، علينا أن نظهر بأدائنا المعتاد وأن نلعب بطريقتنا. ندرك أن المهمة لن تكون سهلة، كلانا وصل للنهائي وهذا يعني أن الفريقين هما الأفضل في القارة."
قال الموقع الرسمي "للفيفا"، 180 دقيقة وركلات ترجيح محتملة تفصل ماميلودي صنداونز والزمالك عن حجز تذكرة التأهل للمحفل العالمي: كأس العالم للأندية اليابان 2016 FIFA.
يستضيف صنداونز، بطل جنوب أفريقيا، العملاق القاهري الذي حفر اسمه على كأس البطولة خمس مرات، في مباراة الذهاب لنهائي دوري أبطال أفريقيا يوم السبت.
هل يبتسم الحظ لصندوانز في المرة الثانية:-
ليست هذه هي المرة الأولى التي يتأهل فيها صنداونز إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا، بيد أن المرة الوحيدة التي ظهر الفريق فيها في النهائي حتى الآن لن تستدعي ذكريات طبية لدى جماهير الفريق حيث اصطدم حينها بخصم الزمالك اللدود، الأهلي، في نهائي نسخة 2003. وبعد التعادل على ملعبه بنتيجة 1-1 في مباراة الذهاب، عانى الفريق كثيراً في مباراة العودة حيث خسر بثلاثية نظيفة.
وما يجعل تأهل صنداونز إلى النهائي هذه المرة بمثابة إنجاز كبير هو حقيقة أن الفريق ودّع البطولة مرتين. ففي دور الستة العشر المؤهل لمرحلة المجموعات للبطولة، خرج صداونز على يد فيتا كلوب الكونغولي.
بعدها انتقل الفريق ليخوض دور الملحق في كأس الإتحاد الأفريقي ليودع البطولة مجدداً على يد ماديما الغاني.
بعدها حصل بطل جنوب أفريقيا على طوق النجاة حين استبعد فيتا كلوب من البطولة لإشراك لاعب غير مؤهل في الدوري السابق وحل صنداونز بديلاً له في مرحلة المجموعات. وسرعان ما يوضح المدرب بيتسو موسيماني وجه الشبه بين فريقه ومنتخب الدانمرك في نهائيات الأمم الأوروبية 1992 حين فشل الفريق في التأهل للبطولة قبل أن يستدعى للمشاركة ليحل محل منتخب يوغوسلافيا حيث كان أغلب لاعبي الفريق الإسكندينافي يقضون العطلة وقتها.
إذ قال في هذا الصدد "هذه القصة لها نهاية خرافية، الكثير من اللاعبين كانوا في عطلة حين تم إعادتنا للبطولة وليس هناك سبب ألا تنتهي قصتنا بنفس النهاية."
ويخوض الفريق الملقب بالبرازيليين مباراة السبت عقب الخسارة بثلاثية نظيفة في نهائي الكأس على يد فريق جامعة ويتس الأسبوع الماضي، لكن أفضل لاعب في جنوب أفريقيا لهذا العام، خاما بيليات، يرى أن الفريق تعلّم الدرس من الخسارة.
إذ قال في هذا الصدد "نحن نحب التعلم لكن لا يمكننا أن نختار الطريقة التي نتعلم بها أحياناً. كانت الخسارة بمثابة صيحة استيقاظ بالنسبة لنا. أنا على يقين بأننا مستعدين لأي شيء الآن ولا نريد أن نرتكب نفس الخطأ من جديد. لا نريد أن نخسر مجدداً، كان من الصعب تقبّل الخسارة لكن في النهاية، ليس لدينا وقت طويل لنحزن. علينا العودة وإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح."
ويرى لاعب منتخب زيمبابوي أن التغلب على الفرسان البيض مرتين في مرحلة المجموعات قد يساعدهم إذ قال "كنا نعرف ما نتوقعه وحدث ما توقعنا بالفعل. كان من السهل علينا أن نتعامل معهم. نتمنى ألا يكون قد حدث تغييرات كثيرة لأننا نعرفهم جيداً، لكن المفاجآت واردة في كرة القدم."
انتظار طويل:-
إذا كان جمهور صندوانز قد انتظر الكثير ليصل للنهائي، فإن جمهور الزمالك يشاركهم بنفس المعاناة. كان آخر ظهور للفريق في النهائي سنة 2002 حين فازوا بآخر لقب من الألقاب الخمسة التي يحملها الفريق في جعبته. ويدرك المدرب مؤمن سليمان أن إضافة اللقب السادس لن يكون بالمهمة السهلة إذ قال "لا يمكننا أن نرتكب أخطاء في الفترة القادمة سواءاً في التدريب أو النوم أو التغذية. يجب أن يسير كل شيء وفق معايير عالية. صنداونز فريق قوي مثل الزمالك ويمكن لأي من الفريقين الفوز باللقب."
وصرّح سليمان، الذي تولى المسؤولية خلفاً لمحمد حلمي في يوليو، أنه سيستقبل من منصبه إذا خسر الفريق اللقب إذ قال "إذا خسرنا، سأستقيل هاتفياً، لن أذهب للنادي للحصص التدريبية لأرفع الحرج عن أي شخص، إذا حدث ذلك."
كان سليمان قد تلقى أخباراً سعيدة قبيل المباراة النهائية حيث تعافى لاعبه علي فتحي، الذي غاب عن الزمالك في المباريات الثلاث الأخيرة في دوري الأبطال، من إصابته.
وفي غياب علي، أجبر سليمان على إشراك رمزي خالد وإسلام جمال في مركز الظهير الأيسر لكن لأن أي منهم لا يلعب بالقدم اليسرى، فإن سليمان سيرحب بعودة علي فتحي بحرارة.
سبق لإيمانويل مايوكا، لاعب منتخب زامبيا والذي انضم للزمالك في بداية الموسم، أن ذاق طعم الإنتصار القاري حيث توّج مع منتخب بلاده بكأس الأمم الأفريقية في 2012.
وهو يعي أن إضافة لقب الأندية لن يكون مهمة سهلة حيث قال "صن داونز فريق جيد للغاية ويلعب كرة جميلة. نحن ندرك أنه فريق قوي، علينا أن نظهر بأدائنا المعتاد وأن نلعب بطريقتنا. ندرك أن المهمة لن تكون سهلة، كلانا وصل للنهائي وهذا يعني أن الفريقين هما الأفضل في القارة."