«سارة».. طفلة تروي قصتها بالدموع
الجمعة 14/أكتوبر/2016 - 02:29 م
شروق ايمن
طباعة
«جالسة على المقعد داخل المترو.. تنتظر مغادرة رواده لتستريح من مشقة العمل».. هكذا كان حال «سارة» ذات السبع سنوات، أثناء توجهها إلى عملها، تاركة مشقة المنزل لتذهب إلى مشقة الحياة.
تروي «سارة» لـ«المواطن» كيف تشعر بـ«اليتم» رغم من وجود والديها على قيد الحياة، وبكائها الذي لا يغادرها من الظلم والقهر والمعاناة التي تعيشها.
تقول الطفلة التي تصارع من أجل أحلامها الضائعة، إن والدتها مريضة، ووالدها تزوج من امرآة أخرى، ولا يصرف عليهم، ولا يسأل عنهم
وتضيف، أنه تخرج كل نهار لكي تبحث عن عمل كى تستطيع إعانة والدتها، وتوفير العلاج لها، بالإضافة إلى إخوتها.
تحكي «سارة» أنها لا تنام بشكل جيد بسبب خدمتها لأمها المريضة، ولا تجد سوى «المترو» من أجل الراحة والاستلقاء، كاستراحة أثناء بحثها عن عمل.
وطالبت الحكومة والمسؤولين باحتواء مثيلاتها من الفتيات؛ لأنه يتم اسغلالهم أبشع استغلال، بالإضافة إلى الاستغلال الجنسي الذي يتعرض عليهن.
تروي «سارة» لـ«المواطن» كيف تشعر بـ«اليتم» رغم من وجود والديها على قيد الحياة، وبكائها الذي لا يغادرها من الظلم والقهر والمعاناة التي تعيشها.
تقول الطفلة التي تصارع من أجل أحلامها الضائعة، إن والدتها مريضة، ووالدها تزوج من امرآة أخرى، ولا يصرف عليهم، ولا يسأل عنهم
وتضيف، أنه تخرج كل نهار لكي تبحث عن عمل كى تستطيع إعانة والدتها، وتوفير العلاج لها، بالإضافة إلى إخوتها.
تحكي «سارة» أنها لا تنام بشكل جيد بسبب خدمتها لأمها المريضة، ولا تجد سوى «المترو» من أجل الراحة والاستلقاء، كاستراحة أثناء بحثها عن عمل.
وطالبت الحكومة والمسؤولين باحتواء مثيلاتها من الفتيات؛ لأنه يتم اسغلالهم أبشع استغلال، بالإضافة إلى الاستغلال الجنسي الذي يتعرض عليهن.