محافظ مطروح: سيوة في أجمل صورها استعدادًا لعيد السياحة
السبت 15/أكتوبر/2016 - 01:37 م
محمد أحمد
طباعة
تنطلق غدًا الأحد، بواحة سيوة فعاليات احتفالات الواحة بعيد السياحة ومهرجان الحصاد والذي يقام في الفترة من 16 إلى 18 أكتوبر حيث اعتادت "الطريقة المدنية الشاذلية الصوفية" بمدينة سيوة إقامة احتفال كبير بمنطقة "الدكرور" في الليالي القمرية من شهر أكتوبر ( 3 أيام ) من كل عام ويتزامن ذلك مع بداية موسم حصاد البلح الزيتون بالواحة.
ويشهد هذه الاحتفالات عدد من السياح الأجانب والعرب الذين يحرصون على قضاء تلك الفترة بواحة سيوة.
وأكد رئيس مدينة سيوة شعبان معرف، بأن احتفالات عيد السياحة تبدأ علي "جبل الدكرور" بتجمع السيويون شيوخًا وشبابًا وأطفالًا ونساءً، تاركين منازلهم، يجتمعون على مائدة واحدة، حيث يحمل كل شيخ قبيلة مائدة من الطعام على رأسه ليقدمها لكل الناس، لا فرق بين غني وفقير، ولا يبدءون في تناول الطعام قبل إطلاق إشارة البدء من شخص يسمى "القدوة " يجلس في أعلى مكان على الجبل، وبعدها تبدأ الاحتفالات والأناشيد لأهم عيد في سيوة وتتمثل مظاهر الاحتفال قيام حلقة ذكر لإنشاد القصائد الدينية تجمع كل أهالي الواحة لتناول طعام الغداء.
وعندما يحل مساء اليوم الأول للاحتفالات يجلس شيوخ القبائل يروون قصص البطولات والتصدي للغزاة وأمجاد سيوة القديمة ويروون أشهر قصة تصالح وهو التصالح الكبير بين السيويين الشرقيين والغربيين والذي كان الفضل فيه للشيخ أحمد الظافر المدني الذي صاهر بين الشرقيين والغربيين ليسود التسامح وتذهب الخلافات، ومن هنا اتخذ هذا اليوم من كل عام ذكرى طيبة للاحتفال بعيد السلام كعيد قومي للواحة.
ومن جانبه أكد اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، بأنه تم إعداد برنامجًا للاحتفال بهذه المناسبة يشتمل عرض أفلام تسجيلية سياحية بالإضافة إلى تنظيم مسابقات ترويحية "بجبل الدكرور"، وكذلك تنظيم حفل فني تحيها فرقة سيوه للفنون الشعبية يقدمان خلالها نخبة من أجمل التبلوهات الفنية المستوحاه من البيئة السيوية والتي تلقى إقبالًا شديدًا من السياح الأجانب.
وأضاف المحافظ بأن خلال فعاليات عيد السياحة يتم عقد "يوم للمصالحات" لإنهاء الخلافات بين القبائل، وبعد التصالح يتناول الجميع الغذاء، دليلًا على انتهاء أي خصومات وقعت على مدار العام.
كما سيتم على هامش الاحتفال تكريم أحسن منتج زيتون وبلح من حيث الكمية والجودة وفى نهاية الاحتفال سوف يتم توزيع الجوائز على الفائزين بكافة المسابقات المنظمة خلال الاحتفال.
ويشهد هذه الاحتفالات عدد من السياح الأجانب والعرب الذين يحرصون على قضاء تلك الفترة بواحة سيوة.
وأكد رئيس مدينة سيوة شعبان معرف، بأن احتفالات عيد السياحة تبدأ علي "جبل الدكرور" بتجمع السيويون شيوخًا وشبابًا وأطفالًا ونساءً، تاركين منازلهم، يجتمعون على مائدة واحدة، حيث يحمل كل شيخ قبيلة مائدة من الطعام على رأسه ليقدمها لكل الناس، لا فرق بين غني وفقير، ولا يبدءون في تناول الطعام قبل إطلاق إشارة البدء من شخص يسمى "القدوة " يجلس في أعلى مكان على الجبل، وبعدها تبدأ الاحتفالات والأناشيد لأهم عيد في سيوة وتتمثل مظاهر الاحتفال قيام حلقة ذكر لإنشاد القصائد الدينية تجمع كل أهالي الواحة لتناول طعام الغداء.
وعندما يحل مساء اليوم الأول للاحتفالات يجلس شيوخ القبائل يروون قصص البطولات والتصدي للغزاة وأمجاد سيوة القديمة ويروون أشهر قصة تصالح وهو التصالح الكبير بين السيويين الشرقيين والغربيين والذي كان الفضل فيه للشيخ أحمد الظافر المدني الذي صاهر بين الشرقيين والغربيين ليسود التسامح وتذهب الخلافات، ومن هنا اتخذ هذا اليوم من كل عام ذكرى طيبة للاحتفال بعيد السلام كعيد قومي للواحة.
ومن جانبه أكد اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، بأنه تم إعداد برنامجًا للاحتفال بهذه المناسبة يشتمل عرض أفلام تسجيلية سياحية بالإضافة إلى تنظيم مسابقات ترويحية "بجبل الدكرور"، وكذلك تنظيم حفل فني تحيها فرقة سيوه للفنون الشعبية يقدمان خلالها نخبة من أجمل التبلوهات الفنية المستوحاه من البيئة السيوية والتي تلقى إقبالًا شديدًا من السياح الأجانب.
وأضاف المحافظ بأن خلال فعاليات عيد السياحة يتم عقد "يوم للمصالحات" لإنهاء الخلافات بين القبائل، وبعد التصالح يتناول الجميع الغذاء، دليلًا على انتهاء أي خصومات وقعت على مدار العام.
كما سيتم على هامش الاحتفال تكريم أحسن منتج زيتون وبلح من حيث الكمية والجودة وفى نهاية الاحتفال سوف يتم توزيع الجوائز على الفائزين بكافة المسابقات المنظمة خلال الاحتفال.