4 أفلام جسدت الصراع الهندي الباكستاني.. «Veer ــ Zaara» يتناول الأزمة من خلال قصة حب.. و«Ek Tha Tiger» يناقش فكرة الجاسوسية بين الدولتين
الأحد 16/أكتوبر/2016 - 05:57 م
سارة صقر
طباعة
جاءت أزمة حظر الأفلام الباكستانية في سينمات بوليوود، لتظهر الأزمة الحقيقية التي طالما عاش فيها سكان الهند منذ تقسيمها عام 1947، والتي عبرت عنها الأفلام ذات الإنتاج المشترك، لتؤكد أن الهند وباكستان إقليم واحد يمثلون قومية واحدة.
ويرصد «المواطن» أبرز الأفلام التي تناولت الأزمة:
«طالما أنا على قيد الحياة»
يأتي فيلم «طالما أنا على قيد الحياة»، على رأس تلك الأفلام للمخرج السينمائي الشهير «ياش شوبرا»، بطولة الفنان العالمي شاروخان، والفنانة كاترينا كييف.
وتدور قصة الفيلم والفكرة الأساسية على أن القدر يضع للأفراد في الحياة أوقات محددة للعمل والحب وتكوين الأسرة، بحسب إرادة الإنسان، وتولدت رغبة بطل الفيلم في استثمار الحب مع حبيبته بالزواج، ولكن ذلك لم يتحقق إلا بعد 10 سنوات من الانتظار.
كما أن بطلة الفيلم التي ظلت تنتظر حبيبها قدمت وعدًا للرب، بأنها لن تقابل حبيبها بشرط ألا يصيبه مكروه، معتقدة أن قربها يهدد حياته، في الوقت الذي قرر فيه بطل الفيلم أن يعمل في قسم إبطال مفعول القنابل في الجيش الهندي، ليتحدى الموت الذي أبعد عنه حبيبته، متحديًا القدر بإيمانه أن الأشخاص يصنعون أقدارهم بالإيمان والمنطق.
«Ek Tha Tiger»
فيلم يناقش فكرة الإثارة والجاسوسية، تم عرضه في السينمات الهندية عام 2012، ومن إخراج كبير خان وإنتاج أديتيا تشوبرا.
والفيلم من بطولة سلمان خان وكاترينا كايف، والقصة تدور حول عميل هندي اسمه السري «تايغر» يقع في حب عميلة باكستانية خلال مهمة، وتتغير مبادئه بمرور الوقت.
«Gadar»
فى عام 2001 دفعت السينما الهندية بفيلم «غدار» أو «Gadar» الذي يجسد جوهر الصراع الهندي الباكستاني منذ بذوره الأولى، وتدور الأحداث عقب تقسيم الهند وباكستان عام 1947، واضطرار المسلمين للنزوح إلى باكستان والهندوس إلى الهند، ولكن بعد هجمات من مجموعة مسلمة على الهنود في باكستان، يرد الهنود بقتل مسلمين في الهند، فتجبر عائلة مسلمة على الفرار من الهند باتجاه باكستان، تاركين ابنتهم الشابة «سكينة» والتي تؤدي الدور النجمة «أميشا باتيل»، فينقذها الهندوسي «تارا سينغ»، والذي يجسد الدور النجم «سوني ديول»، من القتل فتحبه ويتزوجها متخطيًا القيود الدينية التي تمنع زواج المسلمة من هندوسي.
وعقب سنوات تتمكن الابنة التي أنجبت ولدًا، من الاتصال بأهلها، فيساعدها الزوج على الذهاب لزيارتهم، لكن أسرتها الباكستانية، ذات النفوذ المالي والسياسي ترفض عودتها لزوجها الهندوسي، وتحاول تدبير زواج جديد لها.
«Veer ــ Zaara»
يعتبر هذا الفيلم «درة» الأفلام الهندية التي توجه سهام اللوم الدائم إلى باكستان، وفي فيلم «Veer ــ Zaara»، إنتاج 2004، يستعين المخرج الهندي الراحل ياش تشوبرا، بالنجم الشهير شاروخان، والنجمة بريتي زينتا، فيما يظهر الممثلان المخضرمان أميتاب باتشان وهيما ماليني، ظهورًا خاصًا في واحدة من أجمل الدراما الرومانسية.
ويتناول الفيلم قصة الحب الحزينة بين الطيار وقائد السرب في القوات الجوية الهندية «فير براتاب سينغ»، وفتاة باكستانية منحدرة من عائلة سياسية غنية في لاهور اسمها «زارا حياة خان».
ويرصد «المواطن» أبرز الأفلام التي تناولت الأزمة:
«طالما أنا على قيد الحياة»
يأتي فيلم «طالما أنا على قيد الحياة»، على رأس تلك الأفلام للمخرج السينمائي الشهير «ياش شوبرا»، بطولة الفنان العالمي شاروخان، والفنانة كاترينا كييف.
وتدور قصة الفيلم والفكرة الأساسية على أن القدر يضع للأفراد في الحياة أوقات محددة للعمل والحب وتكوين الأسرة، بحسب إرادة الإنسان، وتولدت رغبة بطل الفيلم في استثمار الحب مع حبيبته بالزواج، ولكن ذلك لم يتحقق إلا بعد 10 سنوات من الانتظار.
كما أن بطلة الفيلم التي ظلت تنتظر حبيبها قدمت وعدًا للرب، بأنها لن تقابل حبيبها بشرط ألا يصيبه مكروه، معتقدة أن قربها يهدد حياته، في الوقت الذي قرر فيه بطل الفيلم أن يعمل في قسم إبطال مفعول القنابل في الجيش الهندي، ليتحدى الموت الذي أبعد عنه حبيبته، متحديًا القدر بإيمانه أن الأشخاص يصنعون أقدارهم بالإيمان والمنطق.
«Ek Tha Tiger»
فيلم يناقش فكرة الإثارة والجاسوسية، تم عرضه في السينمات الهندية عام 2012، ومن إخراج كبير خان وإنتاج أديتيا تشوبرا.
والفيلم من بطولة سلمان خان وكاترينا كايف، والقصة تدور حول عميل هندي اسمه السري «تايغر» يقع في حب عميلة باكستانية خلال مهمة، وتتغير مبادئه بمرور الوقت.
«Gadar»
فى عام 2001 دفعت السينما الهندية بفيلم «غدار» أو «Gadar» الذي يجسد جوهر الصراع الهندي الباكستاني منذ بذوره الأولى، وتدور الأحداث عقب تقسيم الهند وباكستان عام 1947، واضطرار المسلمين للنزوح إلى باكستان والهندوس إلى الهند، ولكن بعد هجمات من مجموعة مسلمة على الهنود في باكستان، يرد الهنود بقتل مسلمين في الهند، فتجبر عائلة مسلمة على الفرار من الهند باتجاه باكستان، تاركين ابنتهم الشابة «سكينة» والتي تؤدي الدور النجمة «أميشا باتيل»، فينقذها الهندوسي «تارا سينغ»، والذي يجسد الدور النجم «سوني ديول»، من القتل فتحبه ويتزوجها متخطيًا القيود الدينية التي تمنع زواج المسلمة من هندوسي.
وعقب سنوات تتمكن الابنة التي أنجبت ولدًا، من الاتصال بأهلها، فيساعدها الزوج على الذهاب لزيارتهم، لكن أسرتها الباكستانية، ذات النفوذ المالي والسياسي ترفض عودتها لزوجها الهندوسي، وتحاول تدبير زواج جديد لها.
«Veer ــ Zaara»
يعتبر هذا الفيلم «درة» الأفلام الهندية التي توجه سهام اللوم الدائم إلى باكستان، وفي فيلم «Veer ــ Zaara»، إنتاج 2004، يستعين المخرج الهندي الراحل ياش تشوبرا، بالنجم الشهير شاروخان، والنجمة بريتي زينتا، فيما يظهر الممثلان المخضرمان أميتاب باتشان وهيما ماليني، ظهورًا خاصًا في واحدة من أجمل الدراما الرومانسية.
ويتناول الفيلم قصة الحب الحزينة بين الطيار وقائد السرب في القوات الجوية الهندية «فير براتاب سينغ»، وفتاة باكستانية منحدرة من عائلة سياسية غنية في لاهور اسمها «زارا حياة خان».