وزير العدل: تجديد الخطاب الديني مبني على برامج فكرية
الإثنين 17/أكتوبر/2016 - 12:57 م
أكد وزير العدل المستشار محمد حسام عبد الرحيم أن تجديد الخطاب الديني عمل مبني على برامج فكرية شاملة ومتكاملة، ويأتي بعد أهداف وخطط وأساليب واستراتيجيات ومتطلبات مادية وبشرية تشمل مؤسسات المجتمع كافة، خاصة بعد أن أصبح مؤثرا مهما في تشكيل وتوجيه أفكار وسلوكيات ومشاعر ووجدان أفراد أمتنا العربية والإسلامية بل والعالم أجمع، مشيرا إلي أنه ليس أدل علي ذلك من تنظيم المؤتمر العالمي حول الجاليات الإسلامية ودعوة هذه الكوكبة المنيرة ومناقشة هذه المحاور المهمة في أرض الكنانة.
وقال المستشار عبد الرحيم - فى كلمته خلال افتتاح المؤتمر العالمى لدار الإفتاء حول الجاليات الإسلامية اليوم "إن تجديد الخطاب الديني هو الرسالة السامية التي تحملها المؤسسة الدينية علي عاتقها وتقوم بها علي خير قيام.
فمصرنا تستمد قوتها وصلابتها من قوة وصلابة مؤسساتِهَا العريقة الضاربة بجذورها في عمق التاريخ، وفى مقدمتها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصريَةُ لدورهما الكبير فى الدفاعِ عن الهوية الإسلامية الوسطية، ونشرِ الخطاب الدينيِ المستنير في العالم، ودفع قاطرة الأوطان نحو الاستقرارِ والتنمية".
ونبه إلي أن بروز تيارات تتبنى فكرا متطرفا يعادي الأمم والشعوب تسبب فى حالة غير مسبوقة من التوتر والاضطراب والتحديات الكبري، التي طالت كل بقاع الأرض دون استثناء تسببت في زعزعة استقرار الدول والمجتمعات لتبنيها مجموعة من الآراءِ والفتاوى الشاذة البعيدة عنِ المنهج الإسلاميِ السمح الذي أهم خصائصه أنه دين رحمة وهداية للناس أجمعين.
وأشار إلى تعاليم الإسلام لإرساء قواعد وأسس للتعايش مع الآخر في جميع الأحوال والأزمان والأماكن، بحيث يصبح المسلمون في تناسق واندماج مع العالم الذي يعيشون فيه بما يضمن تفاعلهم مع الآخر وتواصلهم معه دون تفريط في الثوابت الإسلامية، وعلى نهج تلك الأسس ووفق هذه الثوابت يمضي المسلمون قدما في رسم الحضارة الإنسانية لمعايشة المستجدات التي تطرأ عبر تغير الزمان والمكان والأحوال والأشخاص.
وأكد وزير العدل أهميةُ هذا المؤتمرِ الذي يواجِه الأفكار، التي انتشرت كالنار في الهشيم بالجاليات المسلمة حول العالم، بسبب سيطرة بعض التيارات المتطرفة هناك علي الخطاب الديني وتزداد أهمية المؤتمر في كونه سيطرح الحلول النافعة لبلورة خطاب ديني رصين للجاليات المسلمة يعينها علي التمسك بالقيم والثوابت الدينية مع اندماج إيجابي في مجتمعاتهم.
وقال المستشار عبد الرحيم - فى كلمته خلال افتتاح المؤتمر العالمى لدار الإفتاء حول الجاليات الإسلامية اليوم "إن تجديد الخطاب الديني هو الرسالة السامية التي تحملها المؤسسة الدينية علي عاتقها وتقوم بها علي خير قيام.
فمصرنا تستمد قوتها وصلابتها من قوة وصلابة مؤسساتِهَا العريقة الضاربة بجذورها في عمق التاريخ، وفى مقدمتها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصريَةُ لدورهما الكبير فى الدفاعِ عن الهوية الإسلامية الوسطية، ونشرِ الخطاب الدينيِ المستنير في العالم، ودفع قاطرة الأوطان نحو الاستقرارِ والتنمية".
ونبه إلي أن بروز تيارات تتبنى فكرا متطرفا يعادي الأمم والشعوب تسبب فى حالة غير مسبوقة من التوتر والاضطراب والتحديات الكبري، التي طالت كل بقاع الأرض دون استثناء تسببت في زعزعة استقرار الدول والمجتمعات لتبنيها مجموعة من الآراءِ والفتاوى الشاذة البعيدة عنِ المنهج الإسلاميِ السمح الذي أهم خصائصه أنه دين رحمة وهداية للناس أجمعين.
وأشار إلى تعاليم الإسلام لإرساء قواعد وأسس للتعايش مع الآخر في جميع الأحوال والأزمان والأماكن، بحيث يصبح المسلمون في تناسق واندماج مع العالم الذي يعيشون فيه بما يضمن تفاعلهم مع الآخر وتواصلهم معه دون تفريط في الثوابت الإسلامية، وعلى نهج تلك الأسس ووفق هذه الثوابت يمضي المسلمون قدما في رسم الحضارة الإنسانية لمعايشة المستجدات التي تطرأ عبر تغير الزمان والمكان والأحوال والأشخاص.
وأكد وزير العدل أهميةُ هذا المؤتمرِ الذي يواجِه الأفكار، التي انتشرت كالنار في الهشيم بالجاليات المسلمة حول العالم، بسبب سيطرة بعض التيارات المتطرفة هناك علي الخطاب الديني وتزداد أهمية المؤتمر في كونه سيطرح الحلول النافعة لبلورة خطاب ديني رصين للجاليات المسلمة يعينها علي التمسك بالقيم والثوابت الدينية مع اندماج إيجابي في مجتمعاتهم.