الرئيس الصيني يعود إلى بكين بعد حضور قمة "بريكس" في الهند
الإثنين 17/أكتوبر/2016 - 07:02 م
عاد الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى بكين، مساء اليوم الإثنين، بعد زيارتين أجراهما لكمبوديا وبنجلاديش، وحضوره الدورة الثامنة لقمة مجموعة "بريكس" للاقتصادات الناشئة في مدينة غوا بالهند.
وكان بينغ دعا أمس الأحد، في كلمته التي ألقاها خلال قمة دول "بريكس"، "البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا" إلى تعزيز الثقة في مواجهة التحديات الراهنة التي تفرضها عليها الظروف الدولية المعقدة.
كما حث على بناء اقتصاد منفتح، محذرا من كافة أشكال الحمائية السياسة الاقتصادية لتقييد التجارة بين الدول؛ مطالبا دول "البريكس" بتنفيذ نتائج القمة الـ11 لمجموعة العشرين التي انعقدت في مدينة هوانغتشو في سبتمبر الماضي، والسعي الحثيث نحو تحقيق نمو عالمي قوي ومستدام ومتوازن وشامل.
ووفقا لوكالة الأنباء الصينية الرسمية، قدم الرئيس الصيني كذلك مقترحا من خمس نقاط لدول مجموعة "البريكس" للترابط في الأوقات الصعبة بما فيها بناء عالم منفتح ورسم رؤية للتنمية المشتركة ومواجهة التحديات الدولية الملحة وحماية العدالة والمساواة في المجتمع الدولي وتعميق الشراكة بين بلدان المجموعة.
وقال: "يتعين علينا تدعيم حكمة وقوة دول البريكس، والعمل المشترك في سبيل الاستجابة للتحديات"، مقترحا أن تعمل دول التكتل على دفع الإصلاحات الهيكلية وابتكار أنماط نمو جديدة وبناء اقتصاد منفتح، من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية".
وحذر من الحمائية، قائلا إنه يتعين على دول "البريكس" تولي القيادة في التعاون الدولي المنفتح من خلال إعطاء الأولوية لقطاعات مثل الاقتصاد والتجارة والتداول المالي والبنية التحتية والتبادلات الشعبية؛ مطالبا بتعزيز تمثيل وصوت اقتصادات الأسواق الصاعدة والدول النامية في عملية إصلاح الحوكمة العالمية، ومن ثم المساعدة في بناء نمط جديد من العلاقات الدولية للتعاون والنفع المتبادل وكذا حماية العدالة الدولية.
وحث الزعيم الصيني الدول الخمس على تعزيز التنسيق والتواصل في القضايا الدولية والقضايا الإقليمية الساخنة؛ داعيا إلى التعاون المشترك لمواجهة التحديات العالمية، مثل الكوارث الطبيعية والتغير المناخي والأمراض المعدية والإرهاب؛ وتعزيز التعاون وتعميق الشراكات للسعي نحو التنمية المشتركة، وبشكل خاص من خلال بنك التنمية الجديد للمجموعة، وترتيب احتياطي الطوارئ اللذين أقيما في 2014.
وقال: "الصين داعمة قوية ومشاركة فعالة في آلية البريكس، وتولي التعاون في إطار البريكس أهمية دبلوماسية كبيرة"، مضيفا "نؤمن بأن التعاون في إطار البريكس سيعزز بقوة السلام والاستقرار والازدهار".
وبمناسبة حلول الذكرى العاشرة لآلية تعاون "البريكس" هذا العام، استعرض بينج تنمية المجموعة خلال العقد الماضي، قائلا إن منصة تعاون البريكس نمت لتصبح آلية دولية لها تأثير قوي، كما أنها عززت الإصلاحات في الحوكمة الاقتصادية العالمية، مشيرا إلى أن دول المجموعة أسهمت في أكثر من نصف النمو العالمي في السنوات العشر الماضية.
كما أعلن بينغ أن الصين ستتولى الرئاسة الدورية للبريكس في العام المقبل، وستستضيف قمتها التاسعة في سبتمبر القادم في مدينة شيامن بجنوب شرق الصين، التي كان شي نائبا لعمدتها في الثمانينيات من القرن الماضي.
وأوضح أن الصين تتطلع إلى العمل مع كافة الأطراف المعنية لتنفيذ توافقات القمم السابقة وتعميق الشراكات وكتابة صفحة جديدة في تاريخ التعاون في إطار مجموعة "البريكس".
وكان بينغ دعا أمس الأحد، في كلمته التي ألقاها خلال قمة دول "بريكس"، "البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا" إلى تعزيز الثقة في مواجهة التحديات الراهنة التي تفرضها عليها الظروف الدولية المعقدة.
كما حث على بناء اقتصاد منفتح، محذرا من كافة أشكال الحمائية السياسة الاقتصادية لتقييد التجارة بين الدول؛ مطالبا دول "البريكس" بتنفيذ نتائج القمة الـ11 لمجموعة العشرين التي انعقدت في مدينة هوانغتشو في سبتمبر الماضي، والسعي الحثيث نحو تحقيق نمو عالمي قوي ومستدام ومتوازن وشامل.
ووفقا لوكالة الأنباء الصينية الرسمية، قدم الرئيس الصيني كذلك مقترحا من خمس نقاط لدول مجموعة "البريكس" للترابط في الأوقات الصعبة بما فيها بناء عالم منفتح ورسم رؤية للتنمية المشتركة ومواجهة التحديات الدولية الملحة وحماية العدالة والمساواة في المجتمع الدولي وتعميق الشراكة بين بلدان المجموعة.
وقال: "يتعين علينا تدعيم حكمة وقوة دول البريكس، والعمل المشترك في سبيل الاستجابة للتحديات"، مقترحا أن تعمل دول التكتل على دفع الإصلاحات الهيكلية وابتكار أنماط نمو جديدة وبناء اقتصاد منفتح، من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية".
وحذر من الحمائية، قائلا إنه يتعين على دول "البريكس" تولي القيادة في التعاون الدولي المنفتح من خلال إعطاء الأولوية لقطاعات مثل الاقتصاد والتجارة والتداول المالي والبنية التحتية والتبادلات الشعبية؛ مطالبا بتعزيز تمثيل وصوت اقتصادات الأسواق الصاعدة والدول النامية في عملية إصلاح الحوكمة العالمية، ومن ثم المساعدة في بناء نمط جديد من العلاقات الدولية للتعاون والنفع المتبادل وكذا حماية العدالة الدولية.
وحث الزعيم الصيني الدول الخمس على تعزيز التنسيق والتواصل في القضايا الدولية والقضايا الإقليمية الساخنة؛ داعيا إلى التعاون المشترك لمواجهة التحديات العالمية، مثل الكوارث الطبيعية والتغير المناخي والأمراض المعدية والإرهاب؛ وتعزيز التعاون وتعميق الشراكات للسعي نحو التنمية المشتركة، وبشكل خاص من خلال بنك التنمية الجديد للمجموعة، وترتيب احتياطي الطوارئ اللذين أقيما في 2014.
وقال: "الصين داعمة قوية ومشاركة فعالة في آلية البريكس، وتولي التعاون في إطار البريكس أهمية دبلوماسية كبيرة"، مضيفا "نؤمن بأن التعاون في إطار البريكس سيعزز بقوة السلام والاستقرار والازدهار".
وبمناسبة حلول الذكرى العاشرة لآلية تعاون "البريكس" هذا العام، استعرض بينج تنمية المجموعة خلال العقد الماضي، قائلا إن منصة تعاون البريكس نمت لتصبح آلية دولية لها تأثير قوي، كما أنها عززت الإصلاحات في الحوكمة الاقتصادية العالمية، مشيرا إلى أن دول المجموعة أسهمت في أكثر من نصف النمو العالمي في السنوات العشر الماضية.
كما أعلن بينغ أن الصين ستتولى الرئاسة الدورية للبريكس في العام المقبل، وستستضيف قمتها التاسعة في سبتمبر القادم في مدينة شيامن بجنوب شرق الصين، التي كان شي نائبا لعمدتها في الثمانينيات من القرن الماضي.
وأوضح أن الصين تتطلع إلى العمل مع كافة الأطراف المعنية لتنفيذ توافقات القمم السابقة وتعميق الشراكات وكتابة صفحة جديدة في تاريخ التعاون في إطار مجموعة "البريكس".