النمسا: قرار هدم منزل هتلر بناءً على توصية لجنة خبراء متخصصة
الإثنين 17/أكتوبر/2016 - 08:42 م
أعلن وزير داخلية النمسا، فولفجانج سوبوتكا، عن التوصل إلى قرار نهائي يقضي بهدم المنزل الذي شهد ولادة، أدولف هتلر، في مدينة "بروناو" بولاية "النمسا العليا"، بناءً على رأي لجنة خبراء متخصصة، أوصت بهدم المنزل وإقامة آخر جديد مكانه، يستخدم كمبنى حكومي أو في الأغراض الخيرية، بعد مرور سنوات من الجدل حول الاستخدام الأمثل للعقار.
وأوضح الوزير سوبوتكا، اليوم الإثنين، أنه تلقى تقرير اللجنة قبل يومين، وموافقته بشكل كامل على توصية ومحتوى التقرير، وكشف عن شروعه، في تبني الإجراءات القانونية اللازمة لتنفيذ توصية اللجنة بهدم المنزل، لافتاً إلى أن مجلس الوزراء وافق بالفعل في شهر يوليو الماضي على نزع ملكية العقار وتعويض المالكة.
وأضاف، أن هدم المنزل يحتاج إلى قرار اتحادي بسبب خضوع العقار للحماية لأنه منزل أثري.
ويأتي إعلان وزير داخلية النمسا، عن هدم المنزل - الذي ولد فيه أدولف هتلر - مع الحفاظ على أساساته واستخدامها في تشييد المبنى الجديد مكانه، ليضع حداً ينهي معركة قضائية استمرت لعدة سنوات بشأن مصير العقار، الذي رفض الوزير بقائه بحجة استخدامه في تحليل الحقبة النازية، لافتاً إلى وجود مواقع أخرى يمكن أن تخدم الأغراض البحثية والتحليل العلمي مثل معسكر الاعتقال في مدينة ماوتهاوزن النمساوية.
وأوضح الوزير سوبوتكا، اليوم الإثنين، أنه تلقى تقرير اللجنة قبل يومين، وموافقته بشكل كامل على توصية ومحتوى التقرير، وكشف عن شروعه، في تبني الإجراءات القانونية اللازمة لتنفيذ توصية اللجنة بهدم المنزل، لافتاً إلى أن مجلس الوزراء وافق بالفعل في شهر يوليو الماضي على نزع ملكية العقار وتعويض المالكة.
وأضاف، أن هدم المنزل يحتاج إلى قرار اتحادي بسبب خضوع العقار للحماية لأنه منزل أثري.
ويأتي إعلان وزير داخلية النمسا، عن هدم المنزل - الذي ولد فيه أدولف هتلر - مع الحفاظ على أساساته واستخدامها في تشييد المبنى الجديد مكانه، ليضع حداً ينهي معركة قضائية استمرت لعدة سنوات بشأن مصير العقار، الذي رفض الوزير بقائه بحجة استخدامه في تحليل الحقبة النازية، لافتاً إلى وجود مواقع أخرى يمكن أن تخدم الأغراض البحثية والتحليل العلمي مثل معسكر الاعتقال في مدينة ماوتهاوزن النمساوية.