الصين تدافع عن باكستان ضد تصريحات رئيس الوزراء الهندي
الإثنين 17/أكتوبر/2016 - 08:51 م
أ ش أ
طباعة
دافعت الصين عن باكستان اليوم الإثنين، بعد أن وصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي باكستان بأنها دولة "السفينة الأم للإرهاب" في قمة دول البريكس.
وكان "مودي" قد صعد من حملته الدبلوماسية، وفق ما نقلته صحيفة دون الباكستانية، اليوم الاثنين، أثناء قمة بريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لعزل باكستان.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ إن الصين تعارض كل أنواع الإرهاب وأن على المجتمع الدولي زيادة التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، ونرفض أيضا إلصاق الإرهاب لدولة أو عرقية أو دين بعينه. وهذا هو موقف الصين الدائم.
وتابعت: "الكل يعلم أن الهند وباكستان ضحايا الإرهاب، ولقد حققت باكستان جهودا ضخمة وتضحيات عظيمة في مجال مكافحة الإرهاب. وأري أن على المجتمع الدولي احترام ذلك".
وتعتبر الصين وباكستان حليفتين ولديهما علاقات دبلوماسية واقتصادية وأمنية وثيقة. ويرجع احتدام الموقف بين الهند وباكستان منذ الهجوم الأخير على قاعدة أوري العسكرية الهندية في كشمير في 18 سبتمبر والذي راح ضحيته 19 جنديا هنديا في أسوأ اعتداء منذ 14 عاما.
وكان "مودي" قد صعد من حملته الدبلوماسية، وفق ما نقلته صحيفة دون الباكستانية، اليوم الاثنين، أثناء قمة بريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لعزل باكستان.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ إن الصين تعارض كل أنواع الإرهاب وأن على المجتمع الدولي زيادة التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، ونرفض أيضا إلصاق الإرهاب لدولة أو عرقية أو دين بعينه. وهذا هو موقف الصين الدائم.
وتابعت: "الكل يعلم أن الهند وباكستان ضحايا الإرهاب، ولقد حققت باكستان جهودا ضخمة وتضحيات عظيمة في مجال مكافحة الإرهاب. وأري أن على المجتمع الدولي احترام ذلك".
وتعتبر الصين وباكستان حليفتين ولديهما علاقات دبلوماسية واقتصادية وأمنية وثيقة. ويرجع احتدام الموقف بين الهند وباكستان منذ الهجوم الأخير على قاعدة أوري العسكرية الهندية في كشمير في 18 سبتمبر والذي راح ضحيته 19 جنديا هنديا في أسوأ اعتداء منذ 14 عاما.