بالفيديو.. في اليوم العالمي للفقر.. سكان مثلث ماسبيرو: "بنتشاهد قبل ما ننام"
الإثنين 17/أكتوبر/2016 - 10:04 م
مني حسن عدسة: علي شعبان
طباعة
"احنا بنتشاهد كل يوم قبل ما ننام".. كلمات موجعة في مضمونها ربما تتوقع سماعها من أحد الأبطال الذي يحمي حدودنا في سيناء، أو من رجالنا مكافحي الإرهاب والمخدرات، لكن هذه المرة خرجت من صدر مكلوم لأم غلب الشيب صوتها الباكي، واصفة الحال الذي تعيشه بين بيوت وجدران تتساقط يوما بعد الآخر.
ففي منطقة "مثلث ماسبيرو" ترى الناس قد أعدوا العدة وأحسنوا الاستقبال والضيافة لليوم العالمي للفقر، وسط مظاهر من الاحتفال تتكرر كل يوم، بل تزيد مع الوقت، فكل ما يحتاجه الفقر أن يتحدث عنه سيجده.. بيوت متهالكة، أطفال في الشوارع، جوعى، مرضى، مخدارات، وبلطجة".
أحد قاطني المنطقة تحدث لعدسة "المواطن"، قائلا:" مشاكل الناس الفقيرة هنا كتير، بس مشكلتنا الأساسية هى لنهيار المنازل كل يوم دون تدخل من المسئولين".
واشتكى الأهالي من غلاء الأسعار وقلة مستوى الدخل، ووصف أحدهم وضعه قائلا: "أنا بنام في الشارع وعيالي محدش فيهم بيسأل عني لأنهم مش لاقيين"، وأضافت ربة منزل:"معاش جوزي 300 جنيه في الشهر وعندي 3 بنات.. حرام".
ويذكر أن اليوم يصادف الاحتفال باليوم العالمي للفقر، وهو اليوم نفسه الذي تجمع فيه ما يزيد عن مائة ألف شخص في ساحة "تروكاديرو" بباريس تكريمًا لضحايا الفقر المدقع والعنف والجوع الذي اجتاح البلاد عام 1987، معلنين أن الفقر يُشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان، وأكدوا الحاجة إلى التضافر بغية كفالة إحترام تلك الحقوق.
ففي منطقة "مثلث ماسبيرو" ترى الناس قد أعدوا العدة وأحسنوا الاستقبال والضيافة لليوم العالمي للفقر، وسط مظاهر من الاحتفال تتكرر كل يوم، بل تزيد مع الوقت، فكل ما يحتاجه الفقر أن يتحدث عنه سيجده.. بيوت متهالكة، أطفال في الشوارع، جوعى، مرضى، مخدارات، وبلطجة".
أحد قاطني المنطقة تحدث لعدسة "المواطن"، قائلا:" مشاكل الناس الفقيرة هنا كتير، بس مشكلتنا الأساسية هى لنهيار المنازل كل يوم دون تدخل من المسئولين".
واشتكى الأهالي من غلاء الأسعار وقلة مستوى الدخل، ووصف أحدهم وضعه قائلا: "أنا بنام في الشارع وعيالي محدش فيهم بيسأل عني لأنهم مش لاقيين"، وأضافت ربة منزل:"معاش جوزي 300 جنيه في الشهر وعندي 3 بنات.. حرام".
ويذكر أن اليوم يصادف الاحتفال باليوم العالمي للفقر، وهو اليوم نفسه الذي تجمع فيه ما يزيد عن مائة ألف شخص في ساحة "تروكاديرو" بباريس تكريمًا لضحايا الفقر المدقع والعنف والجوع الذي اجتاح البلاد عام 1987، معلنين أن الفقر يُشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان، وأكدوا الحاجة إلى التضافر بغية كفالة إحترام تلك الحقوق.